ايتام غزة يطالبون بان كي مون ارغام اسرائيل للرجوع عن قرارها مصادرة املاك جمعيات الايتام في الخليل
نشر بتاريخ: 02/04/2008 ( آخر تحديث: 02/04/2008 الساعة: 16:37 )
غزة- معا- نظم تلاميذ مدرسة الصلاح الخيرية اعتصاما أمام مقر الامم المتحدة في غزة ظهر اليوم احتجاجاً على قرار الجيش الاسرائيلي بمصادر أملاك الجمعية الخيرية الاسلامية وجمعية الشبان المسلمين في الخليل في الضفة الغربية.
ووجه الطفل "معتصم" رسالة شفوية إلى أمين عام الامم المتحدة بان كي مون يطالبه بإرغام اسرائيل بالرجوع عن قرار مصادرة الجمعيتين عبر مدير مكتب اليونيسكو في غزة باسم الخالدي قائلاً فيها: "جئنا وكلنا أمل في إعادة الحياة لأيتام الخليل عبر طمأنتهم بتمكنكم من مساعدتهم فر رجوع اسرائيل عن قرارها".
كما طالبت الطالبة نهى من مدرسة الصلاح الخيرية العمل سريعا لحل قضية الأيتام في الخليل قائلةً: "على بان كي مون والعالم الوقوف بجانب الأيتام في الخليل وحمايتهم من المصير الذي ينتظرهم إذا ما أغلقت جمعيات الأيتام هناك".
ومنذ اللحظة الأولى لسماعه الخبر عبر الطفل محمود عن حزنه العميق للقرار الاسرائيلي متسائلاًً :" ألا يكفي أنهم أيتام بلا أب أو أم حتى يكون الشارع بيتهم ؟؟".
وكان قائد الجش الاسرائيلي أصدر في شباط الماضي قراراً بمصادرة أملاك الجمعيتين بما فيها من مدارس وبنايات ومحلات تجارية ومنازل سكنية.
وفي حال تنفيذ القرار فإن نحو 7000 تلميذ وتلميذة و4000 يتيم ويتيمة و5000 أسرة محتاجة و800 موظف، سيلقى بهم على قارعة الطريق مما يجعلهم عرضة للضياع.
ووجه الطفل "معتصم" رسالة شفوية إلى أمين عام الامم المتحدة بان كي مون يطالبه بإرغام اسرائيل بالرجوع عن قرار مصادرة الجمعيتين عبر مدير مكتب اليونيسكو في غزة باسم الخالدي قائلاً فيها: "جئنا وكلنا أمل في إعادة الحياة لأيتام الخليل عبر طمأنتهم بتمكنكم من مساعدتهم فر رجوع اسرائيل عن قرارها".
كما طالبت الطالبة نهى من مدرسة الصلاح الخيرية العمل سريعا لحل قضية الأيتام في الخليل قائلةً: "على بان كي مون والعالم الوقوف بجانب الأيتام في الخليل وحمايتهم من المصير الذي ينتظرهم إذا ما أغلقت جمعيات الأيتام هناك".
ومنذ اللحظة الأولى لسماعه الخبر عبر الطفل محمود عن حزنه العميق للقرار الاسرائيلي متسائلاًً :" ألا يكفي أنهم أيتام بلا أب أو أم حتى يكون الشارع بيتهم ؟؟".
وكان قائد الجش الاسرائيلي أصدر في شباط الماضي قراراً بمصادرة أملاك الجمعيتين بما فيها من مدارس وبنايات ومحلات تجارية ومنازل سكنية.
وفي حال تنفيذ القرار فإن نحو 7000 تلميذ وتلميذة و4000 يتيم ويتيمة و5000 أسرة محتاجة و800 موظف، سيلقى بهم على قارعة الطريق مما يجعلهم عرضة للضياع.