غزة : السيارات تقف ساعات طويلة في الطابور لتنال نصيبها من الوقود
نشر بتاريخ: 02/04/2008 ( آخر تحديث: 02/04/2008 الساعة: 17:40 )
غزة - معا - في ظل تصاعد أزمة الوقود الخانقة في قطاع غزة, وتعطل المركبات عن السير بسبب النقص الحاد في الامدادات وإغلاق العديد من محطات التزود بالطاقة
سارعت "وكالة معا" بالوصول إلى ميدان الحدث في لحظة وصول شاحنة الوقود لأحدى المحطات الرئيسية في شارع الجلاء والتي أغلقت أبوابها منذ فترة.
وفي مقابلة مع أحد سائقي الأجرة, الذي اصطف ليأخذ دوره بجانب مئات السيارات التي تنتظر دخول المحطة قال: "إننا ننتظر لساعات طويلة وبعض الأحيان نضطر للمبيت في محطات الوقود لنستطيع أن نزود السيارة بالوقود لا تمكن من مواصلة عملي لكسب قوت يومي".
وفي مقابلة مع احد أصحاب محطات الوقود اليوم, وهو في حالة غضب شديد, طالب محطات الوقود بان تعلن الإضراب الشامل في ظل تصاعد أزمة الوقود, قائلا : "انه منذ شهور يأتي السولار مرتين بالأسبوع والبنزين مرة كل أسبوعين أو ثلاثة, هذا يتسبب في أزمة كبيرة لدينا ولدى المواطنين وأصحاب المركبات الذين يقفوا لساعات طويلة ليمليء سيارته بـ100 شيقل ".
وطالب احد سائقي المركبات, بمنع دخول لتر سولار الى غزة ليكون الجميع سواسية, كما وطالب العالم العربي والإسلامي بأن ينظر الي معاناة الشعب الفلسطيني قائلا:" إذا قضيتنا بنزين وسولار ما بدنا إياه". مطالبين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض العمل على إنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة.
ومن جهة آخرى, قال احد مزارعي قطاع غزة إن شمال وجنوب القطاع هي سلة غزة الغذائية والتي تتهدد بكارثة في ظل أزمة السولار والكاز التي يحتاجها المزارعون لتشغيل آبار المياه لمزارعهم.
وأضاف قائلا:" إن محطات الوقود ترفض تعبئة جالونات السولار والكاز لنا إلا أننا صرنا نعبيء بالسيارات و ومن ثم نقوم بسحب هذه الكميات لآبار المياه".
وأشار الى إن الخسائر التي تعرض لها المزارع على مستوى أدوية الزراعة هي 11 ألف شيقل.
سارعت "وكالة معا" بالوصول إلى ميدان الحدث في لحظة وصول شاحنة الوقود لأحدى المحطات الرئيسية في شارع الجلاء والتي أغلقت أبوابها منذ فترة.
وفي مقابلة مع أحد سائقي الأجرة, الذي اصطف ليأخذ دوره بجانب مئات السيارات التي تنتظر دخول المحطة قال: "إننا ننتظر لساعات طويلة وبعض الأحيان نضطر للمبيت في محطات الوقود لنستطيع أن نزود السيارة بالوقود لا تمكن من مواصلة عملي لكسب قوت يومي".
وفي مقابلة مع احد أصحاب محطات الوقود اليوم, وهو في حالة غضب شديد, طالب محطات الوقود بان تعلن الإضراب الشامل في ظل تصاعد أزمة الوقود, قائلا : "انه منذ شهور يأتي السولار مرتين بالأسبوع والبنزين مرة كل أسبوعين أو ثلاثة, هذا يتسبب في أزمة كبيرة لدينا ولدى المواطنين وأصحاب المركبات الذين يقفوا لساعات طويلة ليمليء سيارته بـ100 شيقل ".
وطالب احد سائقي المركبات, بمنع دخول لتر سولار الى غزة ليكون الجميع سواسية, كما وطالب العالم العربي والإسلامي بأن ينظر الي معاناة الشعب الفلسطيني قائلا:" إذا قضيتنا بنزين وسولار ما بدنا إياه". مطالبين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض العمل على إنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة.
ومن جهة آخرى, قال احد مزارعي قطاع غزة إن شمال وجنوب القطاع هي سلة غزة الغذائية والتي تتهدد بكارثة في ظل أزمة السولار والكاز التي يحتاجها المزارعون لتشغيل آبار المياه لمزارعهم.
وأضاف قائلا:" إن محطات الوقود ترفض تعبئة جالونات السولار والكاز لنا إلا أننا صرنا نعبيء بالسيارات و ومن ثم نقوم بسحب هذه الكميات لآبار المياه".
وأشار الى إن الخسائر التي تعرض لها المزارع على مستوى أدوية الزراعة هي 11 ألف شيقل.