"فدا" يكرم ذوي الشهيدين أيوب أبو مسلم ومحمد محروم بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهادهما
نشر بتاريخ: 02/04/2008 ( آخر تحديث: 02/04/2008 الساعة: 18:50 )
رام الله -معا- أقام الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا " احتفالا مركزيا في مقره الرئيس في رام الله تكريما لذوي الشهيدين المقدم أيوب أبو مسلم "علي أبو حسين" والمقدم محمد حسين محروم "هشام" بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاستشهادهما.
واستشهد أبو مسلم ومحروم وهما من أبرز كوادر " فدا " اثر اشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية الاجتياح الواسعة "عملية السور الواقي" التي طالت مختلف مدن الضفة الغربية بدءا من رام الله وذلك في الأول من نيسان عام 2002.
ووقعت المواجهة حينها في عمارة الأريزونا حيث المقر الرئيس لحزب "فدا " وفي محيطها وترافقت مع قصف بقذائف الانيرجا للعمارة ما أدى الى احتراق المقر بكل محتوياته وتدمير أجزاء كبيرة منه ومن مكاتب أخرى في العمارة.
يذكر أن جيش الاحتلال الاسرائيلي اعترف حينها باصابة عدد من جنوده في الاشتباك وشوهدت على شاشات التلفزة مروحية اسرائيلية تحلق في المكان وسيارة اسعاف عسكرية اسرائيلية وهي تنقل الجرحى في وقت جرح فيه زميل للشهيدين هو أحمد غنايم واعتقلته قوات الاحتلال لفترة من الوقت قبل أن تفرج عنه لاحقا.
وألقى أمين عام " فدا " صالح رأفت كلمة في حفل التكريم أشاد فيها بمناقب الشهيدين واللذين انضما الى صفوف الثورة الفلسطينية في مراحل مبكرة من عمرهما وقاتلا في معارك عديدة خاضتها، خاصة في لبنان، الى أن عادا الى أرض الوطن عام 1994 وحتى استشهادهما في نيسان عام 2002.
بدوره ألقى الفتى محمود ( 16 عاما ) وهو نجل الشهيد علي أبو حسين، وهو سكرتير ( منظمة بذور الحرية ) كلمة ذوي الشهداء قبل أن يختتم الحفل بتوزيع دروع تقديرية عليهم وسط اشادة الحضور بالحفل وتأكيدهم على استمرار مثل هذه النشاطات لما تلعبه من دور تعبوي يشحذ ويستنهض الهمم.
واستشهد أبو مسلم ومحروم وهما من أبرز كوادر " فدا " اثر اشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية الاجتياح الواسعة "عملية السور الواقي" التي طالت مختلف مدن الضفة الغربية بدءا من رام الله وذلك في الأول من نيسان عام 2002.
ووقعت المواجهة حينها في عمارة الأريزونا حيث المقر الرئيس لحزب "فدا " وفي محيطها وترافقت مع قصف بقذائف الانيرجا للعمارة ما أدى الى احتراق المقر بكل محتوياته وتدمير أجزاء كبيرة منه ومن مكاتب أخرى في العمارة.
يذكر أن جيش الاحتلال الاسرائيلي اعترف حينها باصابة عدد من جنوده في الاشتباك وشوهدت على شاشات التلفزة مروحية اسرائيلية تحلق في المكان وسيارة اسعاف عسكرية اسرائيلية وهي تنقل الجرحى في وقت جرح فيه زميل للشهيدين هو أحمد غنايم واعتقلته قوات الاحتلال لفترة من الوقت قبل أن تفرج عنه لاحقا.
وألقى أمين عام " فدا " صالح رأفت كلمة في حفل التكريم أشاد فيها بمناقب الشهيدين واللذين انضما الى صفوف الثورة الفلسطينية في مراحل مبكرة من عمرهما وقاتلا في معارك عديدة خاضتها، خاصة في لبنان، الى أن عادا الى أرض الوطن عام 1994 وحتى استشهادهما في نيسان عام 2002.
بدوره ألقى الفتى محمود ( 16 عاما ) وهو نجل الشهيد علي أبو حسين، وهو سكرتير ( منظمة بذور الحرية ) كلمة ذوي الشهداء قبل أن يختتم الحفل بتوزيع دروع تقديرية عليهم وسط اشادة الحضور بالحفل وتأكيدهم على استمرار مثل هذه النشاطات لما تلعبه من دور تعبوي يشحذ ويستنهض الهمم.