مصادر اجنبية: ايران تقيم قاعدة تنصت متطورة في سوريا والجيش الاسرائيلي يشدد من اجراءات الحماية الميدانية
نشر بتاريخ: 02/04/2008 ( آخر تحديث: 02/04/2008 الساعة: 23:13 )
بيت لحم -معا- نقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن مصادر اجنبية قولها بان ايران اقامت في سوريا قاعدة حديثة ومتطورة للتنصت تمكنها من جمع معلومات غاية في الاهمية عما يجري في اسرائيل.
واضافت الصحيفة انه وفي محاولة من الجيش الاسرائيلي تقليص الاضرار المتوقعه ومنع ايران وحزب الله الذي يواصل تطوره في مجال الاستخبارات من تحقيق اهدافهما تلقى جنرالات في قيادة الاركان الاسرائيلية امرا جديدا يحدد قواعد الاتصال الخلوي صاغته وحدة حماية المعلومات التابعة للاستخبارات العسكرية بالتعاون مع النيابة العسكرية العامة .
وتتضمن الاوامر الجديدة فيما تتضمنه اقامة اماكن خاصة للاتصال الخلوي على طريقة الاماكن الخاصة بالتدخين تكون محمية من التنصت الالكتروني يسمح الاتصال بواسطة الهاتف الخلوي فقط في نطاقها.
وتحظر الاوامر الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ خلال اسبوعين ادخال الهواتف النقالة الى قاعات الاجتماعات وغرف القيادة المتقدمة " الامامية " وغرف الحرب " غرف العمليات وحتى خلال السفر الروتيني على طول خط الحدود الشمالية .
ولتحقيق هذا الامر سيتم انشاء غرف خاصة لتسليم الهواتف النقالة قبل دخول القواعد العسكرية اضافة الى اقامة مناطق خاصة يسمح بالاتصال الخلوي فيها دون غيرها داخل القواعد .
والمنطق الذي حكم تخصيص اماكن خاصة للاتصال الخلوي يقوم على فكرة انه في حال اجرى جندي اتصالا هاتفيا خاصة بالقرب من موقع يجري فيه نقاش حول عملية او شيئ ما فأن اصوات الحضور ستظهر في خلفية المحادثه الخاصة وبالتالي ستكون عرضة للتنصت .
واضافت الصحيفة انه وفي محاولة من الجيش الاسرائيلي تقليص الاضرار المتوقعه ومنع ايران وحزب الله الذي يواصل تطوره في مجال الاستخبارات من تحقيق اهدافهما تلقى جنرالات في قيادة الاركان الاسرائيلية امرا جديدا يحدد قواعد الاتصال الخلوي صاغته وحدة حماية المعلومات التابعة للاستخبارات العسكرية بالتعاون مع النيابة العسكرية العامة .
وتتضمن الاوامر الجديدة فيما تتضمنه اقامة اماكن خاصة للاتصال الخلوي على طريقة الاماكن الخاصة بالتدخين تكون محمية من التنصت الالكتروني يسمح الاتصال بواسطة الهاتف الخلوي فقط في نطاقها.
وتحظر الاوامر الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ خلال اسبوعين ادخال الهواتف النقالة الى قاعات الاجتماعات وغرف القيادة المتقدمة " الامامية " وغرف الحرب " غرف العمليات وحتى خلال السفر الروتيني على طول خط الحدود الشمالية .
ولتحقيق هذا الامر سيتم انشاء غرف خاصة لتسليم الهواتف النقالة قبل دخول القواعد العسكرية اضافة الى اقامة مناطق خاصة يسمح بالاتصال الخلوي فيها دون غيرها داخل القواعد .
والمنطق الذي حكم تخصيص اماكن خاصة للاتصال الخلوي يقوم على فكرة انه في حال اجرى جندي اتصالا هاتفيا خاصة بالقرب من موقع يجري فيه نقاش حول عملية او شيئ ما فأن اصوات الحضور ستظهر في خلفية المحادثه الخاصة وبالتالي ستكون عرضة للتنصت .