الشيخ النائب إبراهيم عبد الله يلتقي أسرى فلسطينيين ولاجيء سوداني
نشر بتاريخ: 03/04/2008 ( آخر تحديث: 03/04/2008 الساعة: 07:43 )
القدس -معا- زار الشيخ ابراهيم عبدالله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مطلع الإسبوع سجن "كتسيعوت" في النقب ، حيث ألتقى ثلاثة من ألاسرى الفلسطينيين الموقوفين إدارياً منذ فترة طويلة وهم : مازن جمال النتشة، أحمد خالد الزعتري، ومنصر عيسى شديد.
وإنصب الحديث حول مختلف القضايا المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بشكل عام ، وعلى الموقوفين إدارياً بشكل خاص والذي بلغ عددهم أكثر من 1500 أسير.
وأجمع الأسرى في حديثهم أن إسرائيل قد حوّلت الإعتقال الإداري إلى أداة عقابية بدأت تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني دون توجيه أية تهم مهما كانت. وقد تم البحث في الوسائل التي يمكن إستعمالها لمواجهة هذه القرارات التعسفية ، والتي يمكن أن تزج بالقيادات في غياهب السجون لسنوات طويلة بناء على معلومات سرية لا يمكن حتى للمحامين الإطلاع عليها، ودون تقديم لوائح إتهام.
بعدها إلتقى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بالمواطن السوداني اللاجيء إبراهيم الطيب ، حيث وقف على وضع مئات اللاجئين الأفارقة الموقوفين في معسكر خاص في سجن "كتسيعوت" وفي ظروف سيئة .
هذا وقد وعد الشيخ النائب أن يتدخل لدى كل الجهات لمعالجة أوضاعهم ومتابعة الحالات الخاصة التي قررت العودة إلى وطنها وتسهيل هذه العودة من خلال الإتصال مع السفارات المعنية.
وإنصب الحديث حول مختلف القضايا المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بشكل عام ، وعلى الموقوفين إدارياً بشكل خاص والذي بلغ عددهم أكثر من 1500 أسير.
وأجمع الأسرى في حديثهم أن إسرائيل قد حوّلت الإعتقال الإداري إلى أداة عقابية بدأت تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني دون توجيه أية تهم مهما كانت. وقد تم البحث في الوسائل التي يمكن إستعمالها لمواجهة هذه القرارات التعسفية ، والتي يمكن أن تزج بالقيادات في غياهب السجون لسنوات طويلة بناء على معلومات سرية لا يمكن حتى للمحامين الإطلاع عليها، ودون تقديم لوائح إتهام.
بعدها إلتقى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بالمواطن السوداني اللاجيء إبراهيم الطيب ، حيث وقف على وضع مئات اللاجئين الأفارقة الموقوفين في معسكر خاص في سجن "كتسيعوت" وفي ظروف سيئة .
هذا وقد وعد الشيخ النائب أن يتدخل لدى كل الجهات لمعالجة أوضاعهم ومتابعة الحالات الخاصة التي قررت العودة إلى وطنها وتسهيل هذه العودة من خلال الإتصال مع السفارات المعنية.