برنامج غزة للصحة النفسية يحذر من مخاطر الحصار على اطفال القطاع
نشر بتاريخ: 03/04/2008 ( آخر تحديث: 03/04/2008 الساعة: 17:53 )
غزة _ معا-استنكر مدير العلاقات ببرنامج الصحة النفسية حسام النونو الحصار الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مؤكدا " ان الحصار لن ينال من ارادة الشعب الفلسطيني وان تم بمشاركة العالم في جريمة الصمت "
وأضاف في ندوة عقدها برنامج غزة للصحة النفسية :" ان الحصار يزيد من فقدان الامل وزيادة الأمل فهو يحاصر الاطفال في حبة الدواء وكأس الحليب "
وقال الدكتورعبد العزيز ثابت ( طبيب نفسي وباحث رئيسي ببرنامج غزة للصحة النفسية ) :"ان الطفل الفلسطيني يمثل نصف المجتمع عدديا بينما يمثل الامل والمستقبل انسانيا وهنا تكمن خطورة فرض الحصار على اطفال فلسطين بالقطاع "
وأضاف :" ان المرونة والصلادة النفسية هي ما ساعد الاطفال الفلسطينين وعائلاتهم على التكيف مع البصدمات النفسية الناتجة عن العدوان الاسرائيلي والحصار والاجتياحات المتكررة "
من جانبه حذر دكتور احمد ابو طواحينة ( مدير برنامج غزة للصحة النفسية ) من خطورة الاثار النفسية المتراكمة على نفسيات الاطفال :" ان مجمل الاعراض تؤكد وجود تغييرات في طرق تكيف الاطفال مع ما يجري من حولهم بعد الحصار من ترقبهم لحدوث شيء خطير او تبلد احاسيسهم تجاه ما حولهم او القلق الذي بات يعد الهاجس الاخطر الذي يرافق تدهور حال الاطفال الفلسطينين نفسيا وبالتالي ظهور شكوى جديدة لامراض جسدية "
وأفاد ابو طواحينة :" ان الاطفال الفلسطينين باتوا يتعاملون مع اوضاع الحصار باساليب مغايرة وباتوا يحسون بالذنب اتجاه ذوييهم ويساورهم القلق بشكل مستمر من فقدان احد افراد عائلتهم والخوف من النوم والميل للانعزال والانطواء " , مؤكدا ان " الاستثمار في صحة اطفال فلسطين هو مشروع اقتصادي سليم لمجتمع افضل ".
وأضاف في ندوة عقدها برنامج غزة للصحة النفسية :" ان الحصار يزيد من فقدان الامل وزيادة الأمل فهو يحاصر الاطفال في حبة الدواء وكأس الحليب "
وقال الدكتورعبد العزيز ثابت ( طبيب نفسي وباحث رئيسي ببرنامج غزة للصحة النفسية ) :"ان الطفل الفلسطيني يمثل نصف المجتمع عدديا بينما يمثل الامل والمستقبل انسانيا وهنا تكمن خطورة فرض الحصار على اطفال فلسطين بالقطاع "
وأضاف :" ان المرونة والصلادة النفسية هي ما ساعد الاطفال الفلسطينين وعائلاتهم على التكيف مع البصدمات النفسية الناتجة عن العدوان الاسرائيلي والحصار والاجتياحات المتكررة "
من جانبه حذر دكتور احمد ابو طواحينة ( مدير برنامج غزة للصحة النفسية ) من خطورة الاثار النفسية المتراكمة على نفسيات الاطفال :" ان مجمل الاعراض تؤكد وجود تغييرات في طرق تكيف الاطفال مع ما يجري من حولهم بعد الحصار من ترقبهم لحدوث شيء خطير او تبلد احاسيسهم تجاه ما حولهم او القلق الذي بات يعد الهاجس الاخطر الذي يرافق تدهور حال الاطفال الفلسطينين نفسيا وبالتالي ظهور شكوى جديدة لامراض جسدية "
وأفاد ابو طواحينة :" ان الاطفال الفلسطينين باتوا يتعاملون مع اوضاع الحصار باساليب مغايرة وباتوا يحسون بالذنب اتجاه ذوييهم ويساورهم القلق بشكل مستمر من فقدان احد افراد عائلتهم والخوف من النوم والميل للانعزال والانطواء " , مؤكدا ان " الاستثمار في صحة اطفال فلسطين هو مشروع اقتصادي سليم لمجتمع افضل ".