وزير الشؤون الخارجية يستقبل منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 03/04/2008 ( آخر تحديث: 03/04/2008 الساعة: 18:13 )
رام الله -معا- استقبل صباح هذا اليوم معالي د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية في مقر الوزارة في رام المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد " روبرت سيري " ووفدا مرافقا له، بحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة والسفير وليد زقوت رئيس ديوان الوزير والسفيرة مي الصراف رئيس إدارة المتعددة.
وقد ناقش الطرفان الجهود المبذولة لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودور الأمم المتحدة الهام في تطبيق القرارات الصادرة عنها والمعلقة بالقضية الفلسطينية. وقد وضع د.المالكي الوفد الضيف بصورة الأوضاع على الأرض حيث عبر عن إستياء السلطة الوطنية الفلسطينية من الممارسات الاسرائيلية المتمثلة بالتوسع الإستيطاني والبناء فيه وما يطرح من عطاءات علما بأن وقف الإستيطان والتوسع فيه كان أحد الشروط التي نتجت عن مؤتمرأنابوليس. كما أشار الى الإجتياحات والإغتيالات والقتل وتجريف الأراضي وهدم بيوت الفلسطينيين وكل ما لذلك من أثار مدمرة على العملية السلمية برمتها.
وتطرق السيد المالكي لقمة دمشق والقرارات التي أتخذت فيها حيث عبر عن رضا الفلسطينيين عن نتائجها، مؤكدا أن السيد الرئيس أبو مازن هو من قاد الوفد الفلسطيني الى القمة تأكيدا منه على أهمية العمق العربي وعلى أن القضية الفلسطينية هي قضية محورية لكل الأطراف العربية، على إختلاف إتجاهاتهم.
كما ناقش الطرفان مؤتمر موسكو القادم والاستعدادات له منقبل كل الأطراف وعلى رأسها اعضاء اللجنة الرباعية بما فيها الأمم المتحدة، حي أكد السيد الوزير أن مؤتمر موسكو سيكون مؤتمر مراجعة لما تم إنجازه من مؤتمر أنابوليس، حيث من المتوقع أن يعقد في منتصف يونيو حزيران القادم.
وأشار السيد سيري الى أهمية تفعيل دور لجنة المتابعةالعربية وأهمية إنخراطها في العملية السلمية والتحضيرات للمؤتمرات القادمة في كل من موسكو ولندن وبرلين.
وقد ناقش الطرفان الجهود المبذولة لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودور الأمم المتحدة الهام في تطبيق القرارات الصادرة عنها والمعلقة بالقضية الفلسطينية. وقد وضع د.المالكي الوفد الضيف بصورة الأوضاع على الأرض حيث عبر عن إستياء السلطة الوطنية الفلسطينية من الممارسات الاسرائيلية المتمثلة بالتوسع الإستيطاني والبناء فيه وما يطرح من عطاءات علما بأن وقف الإستيطان والتوسع فيه كان أحد الشروط التي نتجت عن مؤتمرأنابوليس. كما أشار الى الإجتياحات والإغتيالات والقتل وتجريف الأراضي وهدم بيوت الفلسطينيين وكل ما لذلك من أثار مدمرة على العملية السلمية برمتها.
وتطرق السيد المالكي لقمة دمشق والقرارات التي أتخذت فيها حيث عبر عن رضا الفلسطينيين عن نتائجها، مؤكدا أن السيد الرئيس أبو مازن هو من قاد الوفد الفلسطيني الى القمة تأكيدا منه على أهمية العمق العربي وعلى أن القضية الفلسطينية هي قضية محورية لكل الأطراف العربية، على إختلاف إتجاهاتهم.
كما ناقش الطرفان مؤتمر موسكو القادم والاستعدادات له منقبل كل الأطراف وعلى رأسها اعضاء اللجنة الرباعية بما فيها الأمم المتحدة، حي أكد السيد الوزير أن مؤتمر موسكو سيكون مؤتمر مراجعة لما تم إنجازه من مؤتمر أنابوليس، حيث من المتوقع أن يعقد في منتصف يونيو حزيران القادم.
وأشار السيد سيري الى أهمية تفعيل دور لجنة المتابعةالعربية وأهمية إنخراطها في العملية السلمية والتحضيرات للمؤتمرات القادمة في كل من موسكو ولندن وبرلين.