محكمة اسرائيلية تقرر الإبقاء على الأمر الاحترازي الذي يمنع تنفيذ أي عمل في مقبرة أم الرشراش الإسلامية

القدس- معا- في جلستها المنعقدة اليوم (الخميس) أقرت محكمة الصلح في إيلات أن يبقى القرار الاحترازي الذي يمنع تنفيذ أي عمل في مقبرة أم الرشراش الإسلامية في ايلات ساريا حتى البت بشكل نهائي في الأمر في جلسات قادمة .

وقبل إصدار هذا القرار كانت هناك مداولات دامت لمدة يومين تم تحديدها بشكل طارئ بسبب عدم توفر مواقع لدفن للموتى في ايلات ، وبناءا على طلب من محامي مؤسسة الأقصى محمد إغبارية قام القاضي بإجراء جولة ميدانية لموقع المقبرة للاطلاع عن كثب على تفاصيل القضية حيث تفاجأ من مشاهد الجريمة عند رؤيته العظام المتناثرة .

وشارك في الجلسة والمداولات أخوة من النقب ويافا وبرطعة وعلى رأسهم رئيس مؤسسة الأقصى علي أبو شيخة والمحامي محمد سليمان اغبارية .

وكانت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قد استصدرت بتاريخ 31/12/2007 أمرا احترازيا شاملا ومؤقتا من محكمة الصلح في ايلات يمنع تنفيذ أي عمل في مقبرة أم الرشراش الإسلامية ومحيطها القريب ، تبعه استصدار أمر منع احترازي بتاريخ 1/1/2008 يمنع تنفيذ أي أعمال في موقع المقبرة ، فيما أصدرت مؤسسة الاقصى بتاريخ 3/1/2008م بيانا مفصلا حول تسلسل أحداث الكشف عن المقبرة الإسلامية في إيلات وبضمنها المقبرة الجماعية .

واحتوت المقبرة الإسلامية على العديد من رفات الأموات والجماجم والعظام المبعثرة ، وعثر في المقبرة الجماعية على رفات لأموات مسلمين وعلى مصحف وملابس وأحذية تبدو أنها عسكرية ، وطالب الشيخ علي أبو شيخة - رئيس مؤسسة الأقصى - في تصريح له الجهات العربية الرسمية والشعبية ، إيصال أي معلومات متوفرة لديهم يمكن أن تساعد أو تسهم في الكشف عن ملابسات وهوية أموات المسلمين المدفونين في المقبرة الإسلامية .