كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب تختتم أعمال مؤتمرها العام الثاني
نشر بتاريخ: 04/04/2008 ( آخر تحديث: 04/04/2008 الساعة: 22:53 )
غزة- معا- افتتحت كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب أعمال مؤتمرها العام الثاني وذلك في قاعة المكتبة المركزية لبلدية خان يونس بحضور كل من صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وزياد جرغون وطلال أبو ظريفة، وعصام أبو دقة، أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعبد الحميد حمد سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بقطاع غزة وحشد واسع من ممثلي الأطر الطلابية بجامعات الجنوب ومجالس الطلبة بالجامعات وممثلي من الفعاليات الوطنية والاجتماعية بمحافظة خان يونس.
وفي كلمة كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب تحدث محمد أبو رقعة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب، مؤكدا على أن انعقاد المؤتمر الثاني لكتلة الوحدة الطلابية يأتي في ظل ظروف صعبة نتيجة ما تمر به القضية الفلسطينية من تداعيات خطيرة جراء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي المدمر لكل الانجازات الوطنية على مدار عمر الثورة والانتفاضة الفلسطينية حيث انعكس هذا الواقع بكل آثاره على واقع الحركة الطلابية بالجامعات.
وشدد أبو رقعة على أهمية إتباع سياسات مريحة من قبل إدارات الجامعات ووزارة التعليم العالي من خلال عدم إلزام الطالب الجامعي على دفع المستحقات المالية المتبقية على الطالب وحرمان آلاف الطلبة من معرفة درجاتهم العلمية .
وطالب أبو رقعة الحكومة والسلطة بوضع خطة وطنية عاجلة وسريعة لإغاثة طلبة جامعات قطاع غزة من خلال تأمين الإعفاءات الجامعية والقروض عبر تشكيل صندوق وطني لإغاثة طلبة القطاع لمواجهة الحصار والعدوان الإسرائيلي .
وأكد أبو رقعة على أن هذا الواقع الذي تمر به الحركة الطلابية بالجامعات يأتي في إطار تراجع دور مجالس الطلبة وغياب دورها النقابي والنضالي وتزايد حالة الاستقطاب الثنائي الضار بمصالح الحركة الطلابية وتنامي نزعة الصراع والسيطرة على الجامعات وفك وتركيب الأجسام النقابية والأكاديمية فيها والتي كان أخرها ما وقع في إطار كلية العلوم والتكنولوجيا من إقصاء لعميد الكلية وتعليق الدوام بشكل مستمر مما يهدد مستقبل العملية الأكاديمية والطلابية .
وأشاد أبو رقعة بالجهود التي بذلت في إطار كتلة الوحدة الطلابية بالجامعات من خلال الانتهاء من كافة التحضيرات الداخلية لعقد المؤتمرات القاعدية وصولاً لعقد المؤتمر الثاني لكتلة الوحدة الطلابية والذي شكل محطة رئيسية في حياة الكتلة تم خلالها تجديد صفوف الكتلة بالحالات الكادرية الجديدة وانتخاب الهيئات بكل جامعة وتطوير البرنامج النضالي والمطلبي والنقابي بالجامعات.
ومن جهة أخرى ألقى حسام أبو جزر منسق منظمة الشبيبة الفتحاوية بجامعات الجنوب كلمة الأطر الطلابية ومقدم التهاني و التبريكات لكتلة الوحدة الطلابية بالجامعات أعضاء وكوادر على هذا المجهود الايجابي الذي يأتي في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها الحركة الطلابية والقضية الفلسطينية نتيجة ما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام داخلي خطير يهدد مستقبل آلاف الطلبة بالضياع نتيجة لممارسات خاطئة تعمل على انتهاك حرمة الجامعات والسيطرة عليها واستمرار عملية الاعتقال لكوادر الحركة الطلابية من أعضاء مجالس الطلبة وممثلي الأطر الطلابية بالجامعات.
وشدد أبو جزر على أن ما شهدته كلية العلوم والتكنولوجيا والعديد من الجامعات يشكل انتهاكا خطيرا لكافة الأعراف والتقاليد الوطنية، مؤكداً على أهمية ممارسة الأنشطة المختلفة بالجامعات تحت مظلة مجالس الطلبة على طريق أنشطة هادفة تخدم الحركة الطلابية تبعد عن كل المظاهر السلبية التي تسيء للثقافة الوطنية الفلسطينية.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بقطاع غزة ألقها عبد الحميد حمد سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بقطاع غزة عضو أمانة الإقليم بالجبهة حيث أكد على أن انعقاد مؤتمر كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب يشكل عامل استنهاض للطاقات والإبداعات الطلابية على طريق تعزيز النهج الديمقراطي السليم في عملية البناء القاعدي وتكريس لمزايا هامة تفتقد لها الحركة الطلابية بالجامعات نتيجة ما تمر به من أزمة حقيقة جراء حالة الانقسام الداخلي التي أعطى مؤشرا خطيرا على استمرار المسيرة الأكاديمية والطلابية بالجامعات من خلال السعي الجاد لنقل دائرة الصراع والاقتتال للجامعات وانتهاك حرمة الجامعات والاعتداء على الطلبة و أعضاء الهيئات الأكاديمية,.
ودعا حمد إلى ضرورة استجابة كل من حركة فتح وحماس لكافة المبادرات العربية والفلسطينية المقدمة من القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني على طريق البدء الفوري والسريع بالحوار الوطني الشامل بين كافة القوى مستندين بذلك إلى وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة لعام 2005م باعتبار ذلك هو المدخل الوحيد والصحيح لإنهاء حالة الانقسام الداخلي المدمر للانجازات الوطنية على اعتبار أن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال والخاسر الأكبر هو شعبنا وتضحيات آلاف الشهداء والأسرى والجرحى.
وأكد حمد على أهمية الحفاظ على كافة الأجسام النقابية والأكاديمية بالجامعات على طريق تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات مجالس الطلبة وفق التمثيل النسبي من خلال تشكيل لجان تحضيرية من كافة الأطر الطلابية تحضر لإجراء الانتخابات في الوقت المناسب.
وبعد الانتهاء من حفل الافتتاح بدأت أعمال المؤتمر العام الثاني لكتلة الوحدة الطلابية بتلاوة تقرير العضوية على أعضاء المؤتمر العام الثاني حيث بلغت نسبة الحضور للمؤتمر90% من إجمالي عدد المندوبين المنتحبين من مؤتمراتهم القاعدية و جرى انتخاب هيئة رئاسة لإدارة أعمال المؤتمر من الزملاء محمد أبو رقعة وسفيان ثابت ورامي فرحات ورغدة أبو شرير ويوسف بربخ.
وتخلل أعمال المؤتمر المصادقة على جدول أعمال المؤتمر العام الثاني بجامعات الجنوب حيث جرى مناقشة كافة الأوراق التنظيمية والبرنامجية واعتماد الهيكل الرقمي لكتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب وجرى فتح باب النقاش لكافة الأوراق والتي نالت مناقشة هادفة وبناءة لجهة اغناء الوثائق والأوراق التنظيمية والبرنامجية.
وفي ختام أعمال المؤتمر جرى انتخاب المكتب التنفيذي لكتلة الوحدة الطلابية وتنافس على عضوية المكتب التنفيذي عدد من أعضاء وكوادر كتلة الوحدة الطلابية وفاز بعضويته 12 شخصا يمثلون كافة الجامعات ومفاصل العمل .
وفي كلمة كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب تحدث محمد أبو رقعة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب، مؤكدا على أن انعقاد المؤتمر الثاني لكتلة الوحدة الطلابية يأتي في ظل ظروف صعبة نتيجة ما تمر به القضية الفلسطينية من تداعيات خطيرة جراء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي المدمر لكل الانجازات الوطنية على مدار عمر الثورة والانتفاضة الفلسطينية حيث انعكس هذا الواقع بكل آثاره على واقع الحركة الطلابية بالجامعات.
وشدد أبو رقعة على أهمية إتباع سياسات مريحة من قبل إدارات الجامعات ووزارة التعليم العالي من خلال عدم إلزام الطالب الجامعي على دفع المستحقات المالية المتبقية على الطالب وحرمان آلاف الطلبة من معرفة درجاتهم العلمية .
وطالب أبو رقعة الحكومة والسلطة بوضع خطة وطنية عاجلة وسريعة لإغاثة طلبة جامعات قطاع غزة من خلال تأمين الإعفاءات الجامعية والقروض عبر تشكيل صندوق وطني لإغاثة طلبة القطاع لمواجهة الحصار والعدوان الإسرائيلي .
وأكد أبو رقعة على أن هذا الواقع الذي تمر به الحركة الطلابية بالجامعات يأتي في إطار تراجع دور مجالس الطلبة وغياب دورها النقابي والنضالي وتزايد حالة الاستقطاب الثنائي الضار بمصالح الحركة الطلابية وتنامي نزعة الصراع والسيطرة على الجامعات وفك وتركيب الأجسام النقابية والأكاديمية فيها والتي كان أخرها ما وقع في إطار كلية العلوم والتكنولوجيا من إقصاء لعميد الكلية وتعليق الدوام بشكل مستمر مما يهدد مستقبل العملية الأكاديمية والطلابية .
وأشاد أبو رقعة بالجهود التي بذلت في إطار كتلة الوحدة الطلابية بالجامعات من خلال الانتهاء من كافة التحضيرات الداخلية لعقد المؤتمرات القاعدية وصولاً لعقد المؤتمر الثاني لكتلة الوحدة الطلابية والذي شكل محطة رئيسية في حياة الكتلة تم خلالها تجديد صفوف الكتلة بالحالات الكادرية الجديدة وانتخاب الهيئات بكل جامعة وتطوير البرنامج النضالي والمطلبي والنقابي بالجامعات.
ومن جهة أخرى ألقى حسام أبو جزر منسق منظمة الشبيبة الفتحاوية بجامعات الجنوب كلمة الأطر الطلابية ومقدم التهاني و التبريكات لكتلة الوحدة الطلابية بالجامعات أعضاء وكوادر على هذا المجهود الايجابي الذي يأتي في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها الحركة الطلابية والقضية الفلسطينية نتيجة ما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام داخلي خطير يهدد مستقبل آلاف الطلبة بالضياع نتيجة لممارسات خاطئة تعمل على انتهاك حرمة الجامعات والسيطرة عليها واستمرار عملية الاعتقال لكوادر الحركة الطلابية من أعضاء مجالس الطلبة وممثلي الأطر الطلابية بالجامعات.
وشدد أبو جزر على أن ما شهدته كلية العلوم والتكنولوجيا والعديد من الجامعات يشكل انتهاكا خطيرا لكافة الأعراف والتقاليد الوطنية، مؤكداً على أهمية ممارسة الأنشطة المختلفة بالجامعات تحت مظلة مجالس الطلبة على طريق أنشطة هادفة تخدم الحركة الطلابية تبعد عن كل المظاهر السلبية التي تسيء للثقافة الوطنية الفلسطينية.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بقطاع غزة ألقها عبد الحميد حمد سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بقطاع غزة عضو أمانة الإقليم بالجبهة حيث أكد على أن انعقاد مؤتمر كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب يشكل عامل استنهاض للطاقات والإبداعات الطلابية على طريق تعزيز النهج الديمقراطي السليم في عملية البناء القاعدي وتكريس لمزايا هامة تفتقد لها الحركة الطلابية بالجامعات نتيجة ما تمر به من أزمة حقيقة جراء حالة الانقسام الداخلي التي أعطى مؤشرا خطيرا على استمرار المسيرة الأكاديمية والطلابية بالجامعات من خلال السعي الجاد لنقل دائرة الصراع والاقتتال للجامعات وانتهاك حرمة الجامعات والاعتداء على الطلبة و أعضاء الهيئات الأكاديمية,.
ودعا حمد إلى ضرورة استجابة كل من حركة فتح وحماس لكافة المبادرات العربية والفلسطينية المقدمة من القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني على طريق البدء الفوري والسريع بالحوار الوطني الشامل بين كافة القوى مستندين بذلك إلى وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة لعام 2005م باعتبار ذلك هو المدخل الوحيد والصحيح لإنهاء حالة الانقسام الداخلي المدمر للانجازات الوطنية على اعتبار أن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال والخاسر الأكبر هو شعبنا وتضحيات آلاف الشهداء والأسرى والجرحى.
وأكد حمد على أهمية الحفاظ على كافة الأجسام النقابية والأكاديمية بالجامعات على طريق تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات مجالس الطلبة وفق التمثيل النسبي من خلال تشكيل لجان تحضيرية من كافة الأطر الطلابية تحضر لإجراء الانتخابات في الوقت المناسب.
وبعد الانتهاء من حفل الافتتاح بدأت أعمال المؤتمر العام الثاني لكتلة الوحدة الطلابية بتلاوة تقرير العضوية على أعضاء المؤتمر العام الثاني حيث بلغت نسبة الحضور للمؤتمر90% من إجمالي عدد المندوبين المنتحبين من مؤتمراتهم القاعدية و جرى انتخاب هيئة رئاسة لإدارة أعمال المؤتمر من الزملاء محمد أبو رقعة وسفيان ثابت ورامي فرحات ورغدة أبو شرير ويوسف بربخ.
وتخلل أعمال المؤتمر المصادقة على جدول أعمال المؤتمر العام الثاني بجامعات الجنوب حيث جرى مناقشة كافة الأوراق التنظيمية والبرنامجية واعتماد الهيكل الرقمي لكتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب وجرى فتح باب النقاش لكافة الأوراق والتي نالت مناقشة هادفة وبناءة لجهة اغناء الوثائق والأوراق التنظيمية والبرنامجية.
وفي ختام أعمال المؤتمر جرى انتخاب المكتب التنفيذي لكتلة الوحدة الطلابية وتنافس على عضوية المكتب التنفيذي عدد من أعضاء وكوادر كتلة الوحدة الطلابية وفاز بعضويته 12 شخصا يمثلون كافة الجامعات ومفاصل العمل .