|
شخصيات رسمية وقانونية تطالب بتشكيل لجنه من المحامين لرفع القضايا المتعلقة بوقف الرواتب
نشر بتاريخ: 04/04/2008 ( آخر تحديث: 04/04/2008 الساعة: 23:50 )
رفح - معا- طالبت شخصيات رسميه وقانونيه وإعلامية بأهمية تفعيل دور القانون ووحدة الصف الفلسطيني، والدعوة إلى اللحمة السياسية ومحاسبة المجرمين مهما كانت انتمائهم السياسي، والقضاء على ظاهرة التشهير والتجريح عبر وسائل الإعلام.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمه المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنميه المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الشريكة "جمعية المستقبل للثقافة والتنمية ، ملتقى إعلاميات الجنوب ، الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، ، جمعية المتحدين ، برلمان الشباب، جمعية يبوس الخيرية، مدرسة أبو إياد الكادر التنظيمي، جمعية المنتدى الفلسطيني للاغاثه والتنمية، جمعية أصدقاء الطالب الفلسطيني ، وجمعية غراس لتنمية الأجيال" مساء الخميس في وسط محافظة رفح . وشارك في اللقاء النائب اشرف جمعة ورئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة الإعلامية دنيا الأمل إسماعيل ، ورئيسة مركز الأبحاث و الاستشارات القانونية المحامية زينب الغنيمي، وعضو لجنة الإصلاح أبو نبيل شعت، والشيخ عايش يونس، وبحضور المخاتير وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وجمع من الشخصيات الاعتبارية. وفي بداية اللقاء رحب مدير اللقاء محمد الخطيب بالحضور، وتحدث عن مشروع بانورما في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي وأهميه الوحدة الوطنية التي ينشدها الجميع بعد صرخات قويه دوت في كل بيت فلسطيني بان كفى لرفع السلاح وان الوطن أسمى وارقي من نتنازع من اجل الكراسي والمناصب، مشيرا الى ان اللقاء قد يكون النواة الأولى لتحقيق السلم الاهلى في المجتمع. واستهل النائب جمعة حديثه بالحديث عن مبادرة صنعاء والتي صلت إلى غرفه الإنعاش بسبب ما وصفه "تعنت" حماس وإصرارها على مواقفها وعدم اعتذارها عما حدث منها بحق الشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى أكثر من اعتذار من جميع الأطراف لكي يستطع أن يستعيد ثقته بمن انتخبهم، وتطرق جمعة إلى أزمة نقص السولار والبنزين ومناظر عشرات السيارات المتراصة أمام محطات البنزين كنتيجة من نتائج انقسام الوطن إلى شطرين . وفي نهاية حديثه طالب جمعة المحامين والقانونين باهميه الوقوف مع المواطنين من اجل إيجاد حل لقضية الرواتب الموقوفة، حتى وان احتاج الأمر إلى رفع قضية ضد حكومة تسير الأعمال في رام الله برئاسة سلام فياض مؤكدا بان الرواتب هي حق لجميع من يعمل على خدمه الوطن وليست منه من احد. وتحدث شعث عن دور لجان الإصلاح في حل المشاكل لمنع الانقسامات والنزاعات والقضاء على قطيعة الرحم فشبه دور رجال الإصلاح بدور عربه ألمطافي في إخماد الحرائق التي تكاد تأكل كل ما تجد في طريقها مؤكدا على أهميه دور لجان الإصلاح في محاولات إيجاد بوادر العودة إلى التسامح والوحدة المنشودة التسامي فوف الجراح، وأشار شعت إلى المشاكل والقضايا التي تواجه لجان الإصلاح العشائرية ومنها نقص الإمكانيات المادية وغياب القانون والقضاء. وتحدثت إسماعيل دور الإعلام في تعزيز ثقافة السلم الأهلي والعلاقة التكاملية بين الإعلام ومفاهيم السلم الأهلي وان الإعلام يجب أن يكون محايد وشفاف لكي نصل إلى مجتمع صحي وسليم. وأشارت إسماعيل إلى بعض الوسائل الإعلامية التي كانت تستخدم كأبواق في تأجيج نار الصراع والفتنه والتشهير بالأشخاص مما أدى إلى ما وصلنا إليه وهو ما يعنى ابتعاد بعض الإعلاميين عن أخلاقيات المهنة. ومن جانبه تحدث يونس عن دور الإسلام في وضع حدود لحماية المجتمع من اى انحلال أو تفسخ في نسيجه الاجتماعية مؤكدا أن أصل الإنسان في السلم والسلام وليس في الحرب والقتال، وأهميه تعايش جميع الناس فيما بينهم تحت راية الإسلام. وأكد يونس أن حماس وفتح أجرمتا عندما تعدا الدم الفلسطيني مشيرا إلى ابنته الشابة التي ذهبت ضحيا لحالات الفلتان والقتل الذي حدث في الشوارع فحصد أروح العشرات من المدنيين . وتحدثت الغنيمي عن دور القانون في تعزيز ثقافة السلم الاهلي، مؤكدة أن غياب السلطة والقضاء أدى إلى وجود أشخاص ليس لديهم الكفاءة والمهارة لتولى القضاء، وعن عزوف عدد من المحامين والمحاميات من الذهاب إلى المحاكم لمباشره عملهم تحت سلطه الانقلاب . وفى نهاية اللقاء أوصى الحضور بأهمية العودة واللحمة بين شطري الوطن، وان لا يكون ما يقال في الندوات واللقاءات مجرد شعارات وكلمات بل أن تتحول إلى أفعال تخرج الشارع عن صمته وتعيد القادة إلى وعيهم وإحساسهم بالمسؤولية، وأهميه أن يكون للإعلام الدور الرئيسي في العودة إلى الوحدة الوطنية . |