النائب المصدر يحذر من مخاطر نقص الوقود على الحياة في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 05/04/2008 ( آخر تحديث: 05/04/2008 الساعة: 07:42 )
غزة -معا- حذر النائب عن كتلة فتح البرلمانية الدكتور إبراهيم المصدر اليوم من مخاطر النقص في الوقود على مناحي الحياة في قطاع غزة .
وقال النائب المصدر في بيان وصل معا نسخة منه إن الإحتلال وهو يمارس سياسة العقاب الجماعي على قطاع غزة وأهله ، إنما يتسبب في كوارث إنسانية لها بداية ولا تنتهي بنقص الوقود في القطاع ، وما يترتب على هذا النقص من شلل في الحياة بشكل عام .
ولفت المصدر إلى أن سلطات الإحتلال تعمد إلى تقليل كميات المحروقات التي تدخل إلى قطاع غزة ، ما يتيح الفرصة أمام تجار السوق السوداء للتزود بكميات - من الكمية المحدودة أصلا - بعيدا عن محطات البنزين ويتحكمون في التصرف بها .
وأشار النائب المصدر إلى ظاهرة طوابير السيارات التي تصطف للتزود بالوقود وما ينتج عن ذلك من تعطيل في حركة المواصلات ، وإرباك الحياة بشكل عام ، بما في ذلك من إضرار خطير بعمل المستشفيات وحاجتها للوقود لتشغيل الأجهزة الطبية الحساسة والتي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة .
وناشد النائب الدكتور إبراهيم المصدر المؤسسات الحقوقية الدولية للضغط على سلطات الإحتلال لرفع الحصار عن القطاع ، وفتح المعابر أمام حركة التجارة والأفراد ، لأن سياسة العقاب الجماعي أدت إلى إلحاق الضرر بالكثير من المرافق الحيوية في القطاع وتنذر بكوارث وخيمة لو استمر الحصار والإغلاق فترة أطول.
وقال النائب المصدر في بيان وصل معا نسخة منه إن الإحتلال وهو يمارس سياسة العقاب الجماعي على قطاع غزة وأهله ، إنما يتسبب في كوارث إنسانية لها بداية ولا تنتهي بنقص الوقود في القطاع ، وما يترتب على هذا النقص من شلل في الحياة بشكل عام .
ولفت المصدر إلى أن سلطات الإحتلال تعمد إلى تقليل كميات المحروقات التي تدخل إلى قطاع غزة ، ما يتيح الفرصة أمام تجار السوق السوداء للتزود بكميات - من الكمية المحدودة أصلا - بعيدا عن محطات البنزين ويتحكمون في التصرف بها .
وأشار النائب المصدر إلى ظاهرة طوابير السيارات التي تصطف للتزود بالوقود وما ينتج عن ذلك من تعطيل في حركة المواصلات ، وإرباك الحياة بشكل عام ، بما في ذلك من إضرار خطير بعمل المستشفيات وحاجتها للوقود لتشغيل الأجهزة الطبية الحساسة والتي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة .
وناشد النائب الدكتور إبراهيم المصدر المؤسسات الحقوقية الدولية للضغط على سلطات الإحتلال لرفع الحصار عن القطاع ، وفتح المعابر أمام حركة التجارة والأفراد ، لأن سياسة العقاب الجماعي أدت إلى إلحاق الضرر بالكثير من المرافق الحيوية في القطاع وتنذر بكوارث وخيمة لو استمر الحصار والإغلاق فترة أطول.