وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سوق فلسطين للأوراق المالية تفتتح فعاليات دورة الوسيط المالي في رام الله

نشر بتاريخ: 05/04/2008 ( آخر تحديث: 05/04/2008 الساعة: 17:10 )
نابلس-سلفيت-معا- افتتحت سوق فلسطين للأوراق المالية، يوم أمس في مقر فرع السوق بمدينة رام الله، دورة الوسيط المعتمد الأولى للعام الحالي، بحضور القائم بأعمال المدير التنفيذي للسوق، خالد الجيعان، ومدير فرع رام الله سفيان البرغوثي.

ورحب القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، خالد الجيعان، في كلمته بالحضور والمشاركين في الدورة مؤكدا تصميم السوق وعزمها على تطوير قطاع سوق رأس المال في فلسطين، وتوطين الخبرة فيها والنهوض بها إلى آفاق رحبة لتعم الفائدة على جميع المتعاملين والمشاركين في هذا القطاع.

وأكد الجيعان أن انعقاد دورة الوسيط المعتمد، يأتي في سياق حرص سوق فلسطين للأوراق المالية أن تكون معينا للمعرفة لكل الراغبين في العمل في قطاع الأوراق المالية وإكسابهم الخبرة والتدريب اللازم، منوها لجودة هذه الدورة في المضمون وكفاءة المدربين.

وأضاف الجيعان، أن سوق فلسطين للأوراق المالية المدخل لتنظيم عمليات التداول وإرساء أسسه العادلة وتوفير المظلة التي تحمي المستثمر وتعزيز الفكر الاستثماري في فلسطين، مؤكدا السعي الدائم لبناء بنية استثمارية صلبة وتوفير جميع الأدوات والإمكانيات في سبيل تحقيق ذلك.

وحث الجيعان، كافة المشاركين على أن تكون هذه الدورة دافعا ومحفزا لهم للحصول على المزيد من المعرفة والممارسة العملية وبالتالي انفتاح آفاق واسعة وفرص جديدة أمامهم، مجددا أن السوق تحافظ على مستوى وجودة الدورة لتعظيم الاستفادة وباعتباره برنامجا من أهم البرامج التدريبية التوعوية لسوق فلسطين للأوراق المالية.

وتعد هذه الدورة الأولى التي تعقدها سوق فلسطين للأوراق المالية في العام الحالي، وهدفها إعداد كوادر وتأهيلها للعمل كوسطاء معتمدين في شركات الأوراق المالية الأعضاء بالسوق، وتستهدف الموظفين والعاملين في شركات الأوراق المالية والبنوك والمؤسسات المالية والمحافظ والصناديق، وخريجي الجامعات والمهتمين.

يذكر أن هذه الدورة التي تستمر 18 يوما بواقع 108 ساعات دراسية ويشارك في تدريسها طاقم مهني وأكاديمي متخصص، وتعد هذه الدورة متطلبا أساسيا للحصول على شهادة "الوسيط المعتمد" التي تصدرها سوق فلسطين للأوراق المالية، بعد اجتياز المشارك الامتحان الخاص بها واستيفائه لكافة المتطلبات النظرية والتطبيقات العملية.