وزارة الاسرى : نحمل مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرة الهشلمون
نشر بتاريخ: 05/04/2008 ( آخر تحديث: 06/04/2008 الساعة: 00:05 )
رام الله- معا- ندد وزير شؤون الاسرى والمحررين اشرف العجرمي بما تقوم به اسرائيل من انتهاك فاضح لحقوق المعتقلين الفلسطينيين .. خاصا بالذكر عمليات الخداع المتكررة التي تقوم بها مصلحة السجون الاسرائيلية اثر نقضها الاتفاق الذي ابرم سابقا مع الاسيرة نورا الهشلمون لفك اضرابها في اليوم السابع والعشرين منه لقاء الافراج عنها بتاريخ 12-3-2008 .
وبعد ان تم تمديد الاسيرة لمدة ستة اشهر اخرى بتاريخ يوم الافراج المتفق عليه مع مصلحة السجون ،قامت الاسيرة الهشلمون منذ ذلك الوقت باضراب اخر مفتوح عن الطعام .. اذ قضت حتى اللحظة ما يقارب الستة وعشرين يوما في اضرابها ما يهدد حياتها بالخطر الشديد .. علما انها تبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما وهي متزوجة وام لاربعة بنات وولدين اكبرهم بلغ الخامسة عشرة من عمره وادناهم لم يتجاوز الاربع سنوات من عمره .. فضلا عن ان زوجها اعتقل ايضا بتاريخ 26-6-2006 وما زال قيد الاعتقال الاداري بعد ان تم اعتقالها هي الاخرى بتاريخ 14-9-2006 ليلتحف بعد ذلك ابناءهما السماء بدون معيل او راع الا من اخ هنا او اخت هناك .
وازاء ما تقدم اعلاه فإن وزارة شؤون الاسرى والمحررين تنظر بعين الخطورة الى استمرار اعتقال الاسيرة نورا الهشلمون بعد تدهور وضعها الصحي ، وتحمل مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياتها ، ومن هنا فإن وزارة شؤون الاسرى قامت بالخطوات التالية لتفعيل قضية الاخت المناضلة نورا الهشلمون :
1- رفع قضية من قبل هيئة محامي وزارة شؤون الاسرى في محكمة العدل العليا الاسرائيلية ضد رئيس مصلحة السجون بشكل شخصي اثر نقضه الاتفاق المكتوب مع الاسيرة نورا الهشلمون والقاضي باطلاق سراحها .
2-توجيه رسالة بشأنها الى لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي والمفوضية العامة لفلسطين في بلجيكا لمتابعة فضح الممارسات الاسرائيلية في البرلمان الاوروبي والمطالبة باطلاق سراحها .
3- مراسلة السفراء والقناصل المعتمدين لدى السلطة الوطنية وفضح الممارسات الاسرائيلية اللااخلاقية بحق الاسيرة الهشلمون .
4- توجيه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة ومطالبته بضرورة الزام اسرائيل بتطبيق مواثيق حقوق الانسان والمواثيق الدولية والضغط لاطلاق سراح الاسيرة الهشلمون لسوء وضعها الصحي والانساني فضلا عن عدم شرعية الاستخدام المفرط في تمديد اعتقالها الاداري ، اذ ان اعتقالها الاداري الحالي هو السابع طيلة فترة تمديد اعتقالها دون توجيه اية تهمة او حتى تقديمها للمحاكمة.
ويذكر ان الاسيرة الهشلمون تتواجد حاليا في سجن عزل الجلمة السيء الذكر وقد تم إعادة افتتاحه خلال إنتفاضة الأقصى ويقع على مفترق الجلمة على الطريق العام ما بين حيفا والناصرة .
وبعد ان تم تمديد الاسيرة لمدة ستة اشهر اخرى بتاريخ يوم الافراج المتفق عليه مع مصلحة السجون ،قامت الاسيرة الهشلمون منذ ذلك الوقت باضراب اخر مفتوح عن الطعام .. اذ قضت حتى اللحظة ما يقارب الستة وعشرين يوما في اضرابها ما يهدد حياتها بالخطر الشديد .. علما انها تبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما وهي متزوجة وام لاربعة بنات وولدين اكبرهم بلغ الخامسة عشرة من عمره وادناهم لم يتجاوز الاربع سنوات من عمره .. فضلا عن ان زوجها اعتقل ايضا بتاريخ 26-6-2006 وما زال قيد الاعتقال الاداري بعد ان تم اعتقالها هي الاخرى بتاريخ 14-9-2006 ليلتحف بعد ذلك ابناءهما السماء بدون معيل او راع الا من اخ هنا او اخت هناك .
وازاء ما تقدم اعلاه فإن وزارة شؤون الاسرى والمحررين تنظر بعين الخطورة الى استمرار اعتقال الاسيرة نورا الهشلمون بعد تدهور وضعها الصحي ، وتحمل مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياتها ، ومن هنا فإن وزارة شؤون الاسرى قامت بالخطوات التالية لتفعيل قضية الاخت المناضلة نورا الهشلمون :
1- رفع قضية من قبل هيئة محامي وزارة شؤون الاسرى في محكمة العدل العليا الاسرائيلية ضد رئيس مصلحة السجون بشكل شخصي اثر نقضه الاتفاق المكتوب مع الاسيرة نورا الهشلمون والقاضي باطلاق سراحها .
2-توجيه رسالة بشأنها الى لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي والمفوضية العامة لفلسطين في بلجيكا لمتابعة فضح الممارسات الاسرائيلية في البرلمان الاوروبي والمطالبة باطلاق سراحها .
3- مراسلة السفراء والقناصل المعتمدين لدى السلطة الوطنية وفضح الممارسات الاسرائيلية اللااخلاقية بحق الاسيرة الهشلمون .
4- توجيه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة ومطالبته بضرورة الزام اسرائيل بتطبيق مواثيق حقوق الانسان والمواثيق الدولية والضغط لاطلاق سراح الاسيرة الهشلمون لسوء وضعها الصحي والانساني فضلا عن عدم شرعية الاستخدام المفرط في تمديد اعتقالها الاداري ، اذ ان اعتقالها الاداري الحالي هو السابع طيلة فترة تمديد اعتقالها دون توجيه اية تهمة او حتى تقديمها للمحاكمة.
ويذكر ان الاسيرة الهشلمون تتواجد حاليا في سجن عزل الجلمة السيء الذكر وقد تم إعادة افتتاحه خلال إنتفاضة الأقصى ويقع على مفترق الجلمة على الطريق العام ما بين حيفا والناصرة .