وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى الفنانين الصغار يدعو لتضافر الجهود لدعم الطفولة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 06/04/2008 ( آخر تحديث: 06/04/2008 الساعة: 18:16 )
رام الله -معا- دعا منتدى الفنانين الصغار المؤسسات المحلية والدولية، الانسانية والحقوقية، والتي تعنى بحقوق الطفل، الى دعم الطفل الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيشها.

وأضاف المنتدى في بيان وصل معا نسخة منه أن دعم الطفل الفلسطيني يتطلب مبادرات عملية ونشاطات تربوية وتثقيفية وترفيهية للتخفيف من معاناته.

ورأى المنتدى أن الاطفال في القرى المهمشة والبعيدة والمحاصرة بالجدار يحتاجون الى مساعدة ورعاية من قبل جميع المؤسسات.

وقال المدير العام للمنتدى محمد صالح إن مشروع الدعم النفسي الاجتماعي، الذي ياتي باشراف مؤسسة انيرا وبدعم من الوكالة الكندية للتنمية الدولية "سيدا"، يستهدف الأطفال في "45" موقعاً في محافظات الضفة الغربية، لا سيما المواقع القريبة من الجدار؛ لتعزيز الصحة النفسية لدى الاطفال في تلك المواقع، من خلال النشاطات اللامنهجية والابداعية كالرسم والدراما وغيرها، لمساعدتهم في تفريغ ما بداخلهم بشكل ايجابي وملموس.

بدورها اوضحت الفنانة منيرة زريقي منسقة المشروع ومدربة الدراما، ان هذا اليوم جاء على هامش عمل المشروع الذي بدأ العمل به منذ تسعة اشهر، ولأن قرية بيت ريما من المواقع المستهدفة، وكون مؤسسة الرؤية العالمية " World Vision تستهدف مدرسة بني زيد الاساسية في مشروعها، الممول من "ميكي".

وشددت زريقي على اهمية الشراكة مع المؤسسات الداعمة، ومؤسسات المجتمع المحلي، لتكريس وخلق أجواء ايجابية ترفيهية في يوم الطفل الفلسطيني، للأطفال في الموقع المذكور.

من جانبها اكدت ايمان نجم، مديرة مشروع الدعم النفسي الاجتماعي في "أنيرا" على أن هذا المشروع يهدف لتحسين الصحة النفسية للأطفال وتعزيزها، من خلال تمرير رسائل تؤكد على حل النزاعات بلا عنف، وتعزز الثقة بالنفس، وبناء علاقات جيدة ما بين الطفل والبيئة المحيطة به، وذلك من خلال تشجيع الحوار المتبادل ومهارات الاتصال، مضيفة ان "أنيرا" تستهدف في مشروعها "130" موقعاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما عبر الطفل احمد الريماوي أحد المستفيدين من المشروع، عن سعادته من المشاركة في مثل هذه النشاطات، مؤكداً أنه اسهم في تغير بسلوكه على المستوى الشخصي، وعلاقاته مع الآخرين.

فيما أشارت الطفلة آيه الريماوي أحدى المستفيدات الى مدى الفائدة التي جنتها من المشروع، في القدرة على التعبير عن ذاتها وما يجول بخاطرها، وكسر الحواجز في علاقاتها لا سيما داخل الأسرة.

هذا واكد الاهالي على أهمية مثل هذه النشاطات الخلاقة، في بناء شخصية أطفالهم وتقويتها، ومساعدتهم في تكوين نفسية متوازنة وتعزيز السلوكيات الايجابية وتوجيهها وكيفية تفريغ الطاقات في الجوانب الايجابية، وتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات والتقدم الأكاديمي .