اسرائيل في مواجهة حرب القناصة التي يشنها الفسطينيون على مزارعي المناطق الحدودية
نشر بتاريخ: 06/04/2008 ( آخر تحديث: 06/04/2008 الساعة: 23:09 )
بيت لحم -معا- اضيف خلال الايام الاخيرة تهديدا جديدا يضاف الى تهديد الصواريخ التي تضرب بشكل يومي مناطق الحدود مع قطاع غزة يتمثل بخطر رصاص القناصة الذي بات وبشكل متنام يهدد حياة المزارعين الاسرائيليين الذين يعملون في الحقول القريبة من خط الحدود مع غزة .
واعادت مصادر عسكرية اسرائيلية ما اسمته بتحسن مستوى القناصه الفلسطينيين الى التدريبات المكثفه التي خاضها الفلسطينيون في هذا المجال .
واضافت المصادر العسكرية وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" ان فشل المنظمات الفلسطينية في اخراج عمليات عبر خط الحدود مع غزة جعلها تلجأ الى طرق اخرى منها اطلاق النار باتجاه مواقع الجيش والمزارعين الذين يعملون في الحقول القريبة .
وسجل ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي حوالي 35 عملية اطلاق نار من اسلحة خفيفه ورصاص القنص خلال الشهر الماضي فقط ما يشير الى تنامي خطر القناصه .
ويواجه المزارعون الاسرائيليون في منطقة الحدود الجنوبية مع غزة خطرا يوميا على حياتهم عكس نظرائهم في القاطع الشمالي من الحدود حيث يوجد جدار اسمنتي يشكل عائقا امام استهدافهم بنيران القناص .
ويسود اوساط المزارعين الاسرائيليين في القاطع الجنوبي من الحدود شعور عميق بعدم الامان خاصة وانه لا يوجد في المنطقة المذكورة ولو جرار واحد محصنا امام اطلاق الرصاص .
وسلمت السلطات الامنية الاسرائيلية يوم امس مزارعي كيبوتس " عين شلوشاه " الذين يواجهون وبشكل يومي نيران القنص وقذائف الهاون سترا واقية ليرتدوها خلال عملهم في حقول الكيبوتس الامر الذي اعتبره المزارعون قليلا جدا ومتأخرا جدا في نفس الوقت .
واعادت مصادر عسكرية اسرائيلية ما اسمته بتحسن مستوى القناصه الفلسطينيين الى التدريبات المكثفه التي خاضها الفلسطينيون في هذا المجال .
واضافت المصادر العسكرية وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" ان فشل المنظمات الفلسطينية في اخراج عمليات عبر خط الحدود مع غزة جعلها تلجأ الى طرق اخرى منها اطلاق النار باتجاه مواقع الجيش والمزارعين الذين يعملون في الحقول القريبة .
وسجل ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي حوالي 35 عملية اطلاق نار من اسلحة خفيفه ورصاص القنص خلال الشهر الماضي فقط ما يشير الى تنامي خطر القناصه .
ويواجه المزارعون الاسرائيليون في منطقة الحدود الجنوبية مع غزة خطرا يوميا على حياتهم عكس نظرائهم في القاطع الشمالي من الحدود حيث يوجد جدار اسمنتي يشكل عائقا امام استهدافهم بنيران القناص .
ويسود اوساط المزارعين الاسرائيليين في القاطع الجنوبي من الحدود شعور عميق بعدم الامان خاصة وانه لا يوجد في المنطقة المذكورة ولو جرار واحد محصنا امام اطلاق الرصاص .
وسلمت السلطات الامنية الاسرائيلية يوم امس مزارعي كيبوتس " عين شلوشاه " الذين يواجهون وبشكل يومي نيران القنص وقذائف الهاون سترا واقية ليرتدوها خلال عملهم في حقول الكيبوتس الامر الذي اعتبره المزارعون قليلا جدا ومتأخرا جدا في نفس الوقت .