شاهر سعد يطلع المسؤولة عن المشاريع في النقابات السويدية على واقع الحركة النقابية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 16:06 )
نابلس-سلفيت-معا- اطلع شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، المسؤول عن المشاريع في النقابات السويدية لمنطقة الشرق الأوسط، على واقع الحركة النقابية الفلسطينية.
وقد شرح سعد للضيف المسؤول واقع الحركة النقابية على ضوء الأوضاع السياسية والاقتصادية السائدة في المجتمع الفلسطيني، وخاصة بعد مؤتمر انابوليس، وضغف آفاق التسوية على ضوء التصريحات والمواقف للمسؤولين الاسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت، والتي تؤكد على استمرار سياسة التوسع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المتمثلة بزيادة بناء المستوطنات وعدم تقديم التسهيلات التي تم التحدث عنها قبل المؤتمر، كما ورد في بيان الاتحاد.
واوضح سعد للوفد الضيف أن نتائج بناء المستوطنات وجدار الضم والتوسع وحواجز التفتيش قد أدت إلى استمرار زيادة حالتي الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني، وبالتالي زيادة نسبة الهجرة وخروج رؤوس الأموال الفلسطينية إلى الخارج بسبب انخفاض البيئة الاستثمارية في المناطق الفلسطينية جراء الاجتياحات المستمرة.
كما نوه سعد للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الاتحادين الفلسطيني والسويدي من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بينهما منذ فترة طويلة وضرورة تعميق هذه العلاقات والروابط لخدمة العمال الفلسطينيين وحقوق وقضايا الشعب الفلسطيني الهادفة إلى إنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وإزالة الجدار والمستوطنات التي تشكل تحديات أساسية وتدمير لفرص السلام في المنطقة وخلق الصعوبات على الأرض من إمكانية إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وفق القرارات الدولية .
وقد أعرب المسؤول السويدي عن دعمه وتأييده لقضايا العمال الفلسطينيين والشعب الفلسطيني وضرورة دعم النقابات الفلسطينية حتى تأخذ دورها الطليعي ضمن مؤسسات المجتمع المدني ورفع قدرات القدرات النقابية لخدمة عمالها ولتطوير نقاباتها مرتكزة على المفاهيم الديمقراطية والاستقلالية والشفافية، كما عبر عن رغبة الاتحاد السويدي لتعزيز اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين وخاصة في قضايا الدفاع عن حقوق العمال، وتبادل الخبرات النقابية.
ومن المتوقع أن يقوم وفد نقابي سويدي بزيارة الأراضي الفلسطينية وعقد ورشات عمل مشتركة لقضايا مطروحة على ارض الواقع.
وقد شرح سعد للضيف المسؤول واقع الحركة النقابية على ضوء الأوضاع السياسية والاقتصادية السائدة في المجتمع الفلسطيني، وخاصة بعد مؤتمر انابوليس، وضغف آفاق التسوية على ضوء التصريحات والمواقف للمسؤولين الاسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت، والتي تؤكد على استمرار سياسة التوسع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المتمثلة بزيادة بناء المستوطنات وعدم تقديم التسهيلات التي تم التحدث عنها قبل المؤتمر، كما ورد في بيان الاتحاد.
واوضح سعد للوفد الضيف أن نتائج بناء المستوطنات وجدار الضم والتوسع وحواجز التفتيش قد أدت إلى استمرار زيادة حالتي الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني، وبالتالي زيادة نسبة الهجرة وخروج رؤوس الأموال الفلسطينية إلى الخارج بسبب انخفاض البيئة الاستثمارية في المناطق الفلسطينية جراء الاجتياحات المستمرة.
كما نوه سعد للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الاتحادين الفلسطيني والسويدي من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بينهما منذ فترة طويلة وضرورة تعميق هذه العلاقات والروابط لخدمة العمال الفلسطينيين وحقوق وقضايا الشعب الفلسطيني الهادفة إلى إنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وإزالة الجدار والمستوطنات التي تشكل تحديات أساسية وتدمير لفرص السلام في المنطقة وخلق الصعوبات على الأرض من إمكانية إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وفق القرارات الدولية .
وقد أعرب المسؤول السويدي عن دعمه وتأييده لقضايا العمال الفلسطينيين والشعب الفلسطيني وضرورة دعم النقابات الفلسطينية حتى تأخذ دورها الطليعي ضمن مؤسسات المجتمع المدني ورفع قدرات القدرات النقابية لخدمة عمالها ولتطوير نقاباتها مرتكزة على المفاهيم الديمقراطية والاستقلالية والشفافية، كما عبر عن رغبة الاتحاد السويدي لتعزيز اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين وخاصة في قضايا الدفاع عن حقوق العمال، وتبادل الخبرات النقابية.
ومن المتوقع أن يقوم وفد نقابي سويدي بزيارة الأراضي الفلسطينية وعقد ورشات عمل مشتركة لقضايا مطروحة على ارض الواقع.