|
د. جمال نزال: ذكرى معركة جنين.. وسام للأجهزة الأمنية وحركة فتح
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 16:41 )
رام الله - معا- دعا الدكتور جمال نزال القيادي في حركة فتح والمستشار الإعلامي في منظمة التحرير الفلسطينيه بمناسبة إلى ما وصفه "بانحناءة احترام عظيمة" للأجهزة الأمنيه الفلسطينيه وحركة فتح بمناسبة اقتراب الذكرى السادسه لمعركة جنين غراد التي خاضتاها سوية عام 2002.
وقال أن أهل جنين وقباطيا والقرى المجاوره يتذكرون بهامات عاليه صمود أبنائهم من أجهزة الأمن وحركة فتح في معركة "الجبابرة الشماليين" بجنين في ما اسماه "معركة كرامه 2". وقال نزال: "لقد كانت معركة جنين 2002 هي الإقتحام العشرين لمخيم جنين من قبل الجيش الإسرائيلي في عام 2002 الذي جابهته الأجهزة الأمنية ومقاتلون من حركة فتح. واضاف أن معركة نيسان كانت فصلا جديدا من استبسال فتح ضد الإحتلال ولم يكن اللقاء الأول لإسرائيل بالإرادة الفولاذيه للعمل العسكري للحركة الوطنيه الفلسطينيه وهي إرادة واجهتها في معركة الكرامة وحروب لبنان المتتالية. وذكر بأن 40% من شهداء الإنتفاضة هم من أجهزة الأمن وكان لهم دورا كبيرا في الإنتفاضة بعد أن تركوا الأجهزة ليلتحقوا بالمجموعات المختلفه في مرحلة مضت بحمد الله. وقال أن افراد عائلات المشتركين في أجهزة الأمن الوطنيه يحق لهم أن يرفعوا رؤسهم عاليا بعد أن أثبتت الأجهزة الأمنيه للحاسدين والكائدين في انتفاضة النفق وانتفاضة الأقصى أنها هنا من أجل فلسطين. وحيا نزال انضباط افرادها منذ اتفاق القاهرة والتزامها بالتهدئة ونجاحها في الإبتعاد عن الإستفزازات الإسرائيليه. وأعرب نزال عن سعادة ملايين الفلسطينيين بنجاح سياسة الرئيس عباس في وقاية أجهزة الأمن الفلسطينيه من سياسة التدمير الإسرائيليه المنهجي وطي صفحة القصف الغسرائيلي الممنهج لمقراتها. وأعاد نزال إلى الأذهان الرقم 280 وهو يعادل عدد المقرات التي دمرتها إسرائيل بالقصف والتفجير. واعتبر نزال أن سياسة الرئيس عباس القائمة على تنفيذ اتفاق القاهره وتعزيز التهدئة تلاقي مساندة شعبيه صلبة وتأييدا دوليا يمكن البناء عليه. وقال نزال أن فتح وهي تجاهر بدعمها منظمة التحرير وتبارك سعيها الدبلوماسي لانتزاع التأييد الدولي لفكرة الإستقلال الفلسطيني تؤشر باعتزاز إلى حق الشعب الفلسطيني في رفض الإحتلال ومساهمة فتح بحصة الأسد من ذاك المجهود. واعتبر نزال أن الشعب الفلسطيني سيحسن صنعا إذا فتح الباب على مصراعيه للمقاومة الشعبية بصورها غير العنيفة في المرحلة الحاليه لنتمكن من "فتح حنفية أنابوليس إلى الحد الأقصى" على حد تعبيره و"تفويت الفرصة على الساعين لعودة العنف والدمار في لحظة الإقتراب الفريدة من معالجة الملف السياسي الذي أقفلته إسرائيل بعناد. ورفض نزال اعتبار أن الإنتفاضة قد فشلت وأضاف أن المقاومة قد حققت هدفها المتمثل بفتح الملف السياسي بشروط افضل, "ولكن هذا لا يعفينا من المراجعة الناقده التي يطرحها بعض الإخوة من ذوي الفضل". |