المركز الوطني للتأهيل المجتمعي بغزة يختتم محاضرات حول الإعاقة في مدرسة اليرموك
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 16:50 )
غزة - معا - نظم المركز الوطني للتأهيل المجتمعي محاضرات حول الإعاقة استهدفت 37 طالبا بالمرحلة الاعدادية بمدرسة اليرموك بغزة، وذلك ضمن الخطة التي قدمها برنامج التوعية والإرشاد بالمركز الوطني لمديرية التربية والتعليم والتي تستهدف طلبة المدارس في المرحلتين الثانوية والإعدادية بهدف توعيتهم وإرشادهم حول الإعاقة.
وتناولت المحاضرات التي استمرت يومين بواقع ساعتين يومياً تعريف الإعاقة وأسبابها وأنواعها، وطرق الحد من الإعاقة، وأهمية الدمج للمعاقين في المدارس.
أشار هاني أبو زيد مستشار التأهيل بالمركز الوطني إلى إن الإعاقة مجرد فروق فردية بين الأشخاص, وهذه الفروق تحتم على هؤلاء الأشخاص إتباع الوسائل المساعدة والمساندة لتسهيل عليهم التكيف مع إعاقاتهم واندماجهم في المجتمع, وقد ضمنت لهم القوانين الحق في العيش بكرامة وإنسانية والحق في الاندماج في المجتمع بكل جوانبه، مؤكداً على حق الفرد المعاق الاندماج في التعليم في المدارس والجامعات وكافة الأنشطة الحياتية, لافتاً إلى أهمية دور المرشد التربوي في عملية تهيئة وتسهيل اندماج الطالب المعاق في المدرسة وذلك من خلال بناء خطة لإنجاح عملية اندماجه مع أقرانه من الطلبة غير المعاقين .
هذا وتناول أبو زيد أهمية الدمج للأشخاص المعاقين مشيراً إلى الجانب الاجتماعي للدمج وأهميته التي تتمثل في تكوين المعاق علاقات مع أقرانه الأسوياء وتفاعله معهم ضمن مجتمع المدرسة، وبالتالي يعمم على المجتمع الخارجي ككل أي أن يحس ويقّدر ذاته وأنه ضمن هذا المجتمع, حيث يؤدي الدمج إلى التوافق النفسي والاجتماعي.
كما تطرق أبو زيد إلى التحديات التي تواجه الدمج للمعاقين والتي تتمثل في تضارب الهيئات والمسؤولية عن العمل مع المعاقين، و قلة الإحصائيات والمعلومات الخاصة عن واقع المعاقين بقطاع غزة، وقلة البرامج الإعلامية والبرامج التي تعمل مع الأهل.
وتناولت المحاضرات التي استمرت يومين بواقع ساعتين يومياً تعريف الإعاقة وأسبابها وأنواعها، وطرق الحد من الإعاقة، وأهمية الدمج للمعاقين في المدارس.
أشار هاني أبو زيد مستشار التأهيل بالمركز الوطني إلى إن الإعاقة مجرد فروق فردية بين الأشخاص, وهذه الفروق تحتم على هؤلاء الأشخاص إتباع الوسائل المساعدة والمساندة لتسهيل عليهم التكيف مع إعاقاتهم واندماجهم في المجتمع, وقد ضمنت لهم القوانين الحق في العيش بكرامة وإنسانية والحق في الاندماج في المجتمع بكل جوانبه، مؤكداً على حق الفرد المعاق الاندماج في التعليم في المدارس والجامعات وكافة الأنشطة الحياتية, لافتاً إلى أهمية دور المرشد التربوي في عملية تهيئة وتسهيل اندماج الطالب المعاق في المدرسة وذلك من خلال بناء خطة لإنجاح عملية اندماجه مع أقرانه من الطلبة غير المعاقين .
هذا وتناول أبو زيد أهمية الدمج للأشخاص المعاقين مشيراً إلى الجانب الاجتماعي للدمج وأهميته التي تتمثل في تكوين المعاق علاقات مع أقرانه الأسوياء وتفاعله معهم ضمن مجتمع المدرسة، وبالتالي يعمم على المجتمع الخارجي ككل أي أن يحس ويقّدر ذاته وأنه ضمن هذا المجتمع, حيث يؤدي الدمج إلى التوافق النفسي والاجتماعي.
كما تطرق أبو زيد إلى التحديات التي تواجه الدمج للمعاقين والتي تتمثل في تضارب الهيئات والمسؤولية عن العمل مع المعاقين، و قلة الإحصائيات والمعلومات الخاصة عن واقع المعاقين بقطاع غزة، وقلة البرامج الإعلامية والبرامج التي تعمل مع الأهل.