الشامي يلتقي مدير دائرة المفاوضات الدولية البرازيلي
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 18:39 )
رام الله- معا- استقبل د.مفيد الشامي الوكيل المساعد في وزارة الشؤون الخارجية رئيس إدارة الأمريكيتين، السيد " إيفاندرو ديدونيت " مدير دائرة المفاوضات الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية ومعه وفد رفيع برئاسة رئيسة مكتب تمثيل البرازيل لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وشارك في اللقاء عدد من المسؤولين من وزارة الإقتصاد الوطني ووحدة دعم المفاوضات وعدد آخر من المسؤولين في الخارجية.
وقدم د.الشامي شرحا حول الأوضاع الفلسطينية سياسيا وإقتصاديا، وقد جاء السيد ديدونيت في زيارة إستكشافية والاستماع لكيفية تنشيط التجارة الحرة بين "الميركوسول" -السوق المشتركة لجنوب أمريكا وفلسطين-.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية والتبادل التجاري بين البلدين من جهة وبين المجموعة ككل، حيث تطرق الجانبان الى إتفاقيات التجارة الحرة بين فلسطين وبلدان أخرى مثل كندا وغيرها والإتفاقات التي تحكمها.
وفي ساق حديث فقد أكد الشامي على أهمية تطوير العلاقات في شتى المجالات، وبين أن السوق الفلسطيني هو سوق رأسمالي مفتوح تحكمه الجودة والمواصفات العالية والسعر. وحذر الشامي الضيف من دخول البضائع والسلع المنتجة في المستوطنات الى أراضيهم خاصة وأن البرازيل ومجموعة أمريكا الجنوبية تعترف بإسرائيل طبقا لحدود العام 1967، وأشار الى خطورة البضائع المنتجة في المستوطنات خاصة وأنها لا تخضع لا لرقابة إسرائيلية ولا لرقابة فلسطينية بل يتم تهريبها بطرق ملتوية وغير شرعية.
وفي نهاية اللقاء إتفق الجانبان على إجراء مزيد من النقاش والحوار حول مجمل القضايا المتعلقة بالتجارة الحرة بين الجانبين، ووضع الخطط المناسبة، وصياغة إتفاقيات قابلة للتنفيذ.
وقدم د.الشامي شرحا حول الأوضاع الفلسطينية سياسيا وإقتصاديا، وقد جاء السيد ديدونيت في زيارة إستكشافية والاستماع لكيفية تنشيط التجارة الحرة بين "الميركوسول" -السوق المشتركة لجنوب أمريكا وفلسطين-.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية والتبادل التجاري بين البلدين من جهة وبين المجموعة ككل، حيث تطرق الجانبان الى إتفاقيات التجارة الحرة بين فلسطين وبلدان أخرى مثل كندا وغيرها والإتفاقات التي تحكمها.
وفي ساق حديث فقد أكد الشامي على أهمية تطوير العلاقات في شتى المجالات، وبين أن السوق الفلسطيني هو سوق رأسمالي مفتوح تحكمه الجودة والمواصفات العالية والسعر. وحذر الشامي الضيف من دخول البضائع والسلع المنتجة في المستوطنات الى أراضيهم خاصة وأن البرازيل ومجموعة أمريكا الجنوبية تعترف بإسرائيل طبقا لحدود العام 1967، وأشار الى خطورة البضائع المنتجة في المستوطنات خاصة وأنها لا تخضع لا لرقابة إسرائيلية ولا لرقابة فلسطينية بل يتم تهريبها بطرق ملتوية وغير شرعية.
وفي نهاية اللقاء إتفق الجانبان على إجراء مزيد من النقاش والحوار حول مجمل القضايا المتعلقة بالتجارة الحرة بين الجانبين، ووضع الخطط المناسبة، وصياغة إتفاقيات قابلة للتنفيذ.