|
تربية شمال غزة تنظم احتفالا ترفيهيا للاطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 20:05 )
غزة-معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة امس احتفالا ترفيهيا كبيرا للاطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي والذي يصادف الخامس من ابريل من كل عام، وذلك بمدرسة حفصة بنت عمر الدنيا للبنين والبنات بمخيم جباليا، بمشاركة عدد كبير من مدراء المدارس ورؤساء الأقسام والشخصيات الاعتبارية.
وأشرف على الاحتفال كل من أقسام التعليم العام، والأنشطة التربوية والإرشاد والتربية الخاصة بالمديرية، لما لتلك الأقسام من علاقة مباشرة مع تنمية المهارات الطفولية والاعتناء بالنواحي النفسية والتربوية والسلوكية. وذلك بالتنسيق مع مدير مدرسة حفصة "بنين" أ. سهيل كلوسة، ومديرة مدرسة حفصة "بنات" أ.مها الشقرة. بدوره قال كلوسة: "إننا اليوم نحتفل بأعز ما نملك من رصيد بشري هو عدة المستقبل ورجل الغد المأمول، ألا وهو الطفل الفلسطيني الذي يعيش في ظروف غاية في التعقيد والصعوبة حيث سلبت منه أبسط حقوقه الانسانية التي كفلتها له الشرائع السماوية قبل أن تقرها القوانين الوضعية". وأضاف كلوسة أنه في الوقت الذي يعيش فيه أطفال العالم في لهوٍ ومرحٍ وحب، يعاني الطفل الفلسطيني ويلات القصف والتدمير وتنتزع منه كل معاني الطفولة، وذلك لا لشيء سوى أنه ينتمي إلى فلسطين المباركة. وأشار مدير المدرسة إلى أن ديننا الاسلامي الحنيف يدعونا إلى رعاية الطفولة والاهتمام بها والعمل على تنشئتها التنشئة القويمة لتكون بالفعل دعامة وركيزة من ركائز تقدم المجتمعات والحضارات. من جهته قال النائب الفني في مديرية التربية والتعليم فتحي رضوان في كلمته التي القاها نيابة عن مدير التربية مسلم عبد الحميد مسلم، إن الاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني هذا العام يأتي في الوقت الذي تزداد فيه الهجمة الاسرائيلية على أطفالنا، ما ادى الى استشهاد وإصابة العشرات منهم خلال الأشهر القليلة منهم. وتابع رضوان: إن من حق أطفال فلسطين أن يتمتعوا بطفولتهم بكل ما تعنيه تلك الكلمة من بساطة وبراءة ونقاء، وإن من حقهم الاخلاقي والتربوي علينا ان نوفر لهم كل أسباب الراحة والحياة الكريمة بالرغم من قساوة الظروف التي نحياها ويحيونها معنا بسبب الممارسات الاسرائيلية ضد كل ما هو فلسطيني. هذا وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الترفيهية والإبداعية الشيقة، بمشاركة كل من جمعية الارشاد التربوي، جمعية جباليا للتأهيل، شركة أمجاد للفن، ومدرسة عباد الرحمن النموذجية، حيث قوبلت تلك الفقرات بتفاعل كبير من قبل الاطفال، الذين أبدوا سعادة وارتياحا شديدين، متمنين أن يحيوا كغيرهم من اطفال العالم في راحة وطمانينة وهناء، بعيدا عن اصوات المدافع وأزيز الرصاص الذي يلاحقهم ليل نهار. |