|
"مراقب غزة":33% يعانون من البطالة و 64% تحت خط الفقر و 41% يفكرون بالهجرة
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 23:09 )
غزة- معا- أصدرت شركة الشرق الأدنى للاستشارات ( نير ايست كونسلتيج) اليوم، نتائج " مراقب غزة" الشهري الذي يرصد انطباعات الغزيين حول الأوضاع السياسية و الاقتصادية التي يعيشها قطاع غزة مع تواصل إغلاق المعابر و التهديدات الإسرائيلية بشن عمليات عسكرية واسعة.
و كشفت النتائج أن 33% من المواطنين في القطاع عاطلين عن العمل ( مقارنة مع 15% في الضفة الغربية) و 14% يعملون جزئياً لبضع ساعات أو أيام. و يترافق ارتفاع معدل البطالة مع ارتفاع في معدل الفقر، حيث يعيش 64% من سكان القطاع تحت خط الفقر( مقارنة مع 42% في الضفة الغربية). و يعاني غالبية المواطنون في غزة من نقص في المواد الغذائية ( 70%) و من نقص حاد في الأدوية (79%). و في نفس السياق، يجد الغالبية الساحقة من المواطنين (94%) صعوبة أكبر في توفير البضائع و السلع منذ سيطرة حماس على القطاع في حزيران 2007. و تدفع الأوضاع الصعبة في القطاع 41% من الموطنين إلى التفكير بالهجرة إلى الخارج. و يعتقد غالبية 94% من المستطلعين أن الأوضاع الاقتصادية تراجعت منذ سيطرة حماس على القطاع. وفي محاولة لتدبر الأمور، يقوم 26% من المواطنين في قطاع غزة فقط بتخزين المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين و السكر و الأرز لاستخدامها عندما تنقطع من الأسواق نتيجة للإغلاق.في المقابل، لا يستطيع 47% تموين عائلاتهم بالمواد الغذائية و تخزينها في بيوتهم.في حين يعتقد 27% أنهم ليسوا بحاجة لتخزين المواد التموينية. وبالنسبة لتوفر الوقود، أكد غالبية 70% أنه لا يمكن الحصول عليه نهائياً و 27% أنه يمكن الحصول عليه، و فقط 3% أنه متوفر دائماً. أما حول مصادر تمويل حركة حماس، يعتقد 26% أن مصدر تمويل حماس الرئيس يأتي من إيران، 31% رجحوا أن يكون تمويلها من دول أخرى مثل سوريا، 11% من التهريب و 10% من الضرائب و 7% تبرعات من المواطنين في غزة و 5% من الغرامات و التراخيص و الإيرادات، و 10% من مصادر أخرى. و يشعر 50% من سكان القطاع بأمان أقل بعد سيطرة حماس و 32% بأمان أكثر و 18% لم يتغير شعورهم بالأمن و الأمان. و ينقسم المواطنون في إمكانية تعبيرهم عن رأيهم بحرية حالياً في ظل الظروف الراهنة في قطاع غزة. |