محافظ سلطة النقد يشارك في المؤتمر المصرفي العربي 2008 بالقاهرة
نشر بتاريخ: 08/04/2008 ( آخر تحديث: 08/04/2008 الساعة: 19:04 )
غزة - معا- شارك د. جهاد خليل الوزير، محافظ سلطة النقد الفلسطينية في المؤتمر المصرفي العربي 2008 "دور المصارف في تمويل المشروعات الاستثمارية العربية" الذي عقده اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر في العاصمة المصرية "القاهرة" يومي 6-7/4/2008 تحت رعاية وحضور رئيس مجلس وزراء مصر الدكتور أحمد نظيف، وبمشاركة محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية، ورجال الأعمال والمستثمرين والخبراء والقيادات الاقتصادية في العالم العربي.
ووجَّه د. الوزير من خلال لقاءاته في المؤتمر الدعوة إلى المصارف والمستثمرين العرب للإقبال باستثماراتهم وأعمالهم إلى فلسطين، التي تعتبر من ناحية استثمارية بيئة واعدة رغم ظروف الاحتلال وإجراءاته التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى نمو وتطور الجهاز المصرفي الفلسطيني وتغلبه على جميع العراقيل والصعاب وتحقيقه مؤشرات وإنجازات أثنى عليها تقرير صندوق النقد الدولي الأخير.
وقال محافظ سلطة النقد أن الشعب الفلسطيني مصمم على بناء مؤسساته واقتصاده الوطني تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ماضٍ قدماً بكل ثبات نحو تحقيق هذا الهدف، ويمتلك الأسس اللازمة لإنجاز أهدافه المشروعة، وعلى رأسها الإرادة والكادر البشري المؤهل والأطر التشريعية الحديثة.
وعقد د. جهاد الوزير -على هامش المؤتمر العديد من اللقاءات الثنائية مع قيادات مصرفية عربية، وفي مقدمتهم د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري، والأستاذ عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ود. أديب ميَّالة - حاكم مصرف سوريا، ود. سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي.
يشار أن المؤتمر هدف إلى التركيز على ترتيب أولويات للمشروعات الاستثمارية في القطاعات الإستراتيجية الداعمة والمؤثرة في عملية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، والمساهمة في تحديد مصادر التمويل المطلوبة لهذه المشروعات الاستثمارية العربية الكبرى من القطاعات المالية العربية سواء المصارف منها، أو مؤسسات وصناديق التمويل والتنمية العربية والإقليمية وشركات الاستثمار المؤسسي من شركات تأمين وصناديق استثمار وتقاعد، أو برامج تمويلية دولية تقودها دول ومنظمات تعتبر شريكة للعالم العربي في توجهاته التنموية والتكاملية.
من جهة أخرى، كان د. جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية قد عقد مؤخراً اجتماعاً ثنائياً مع محافظ البنك المركزي البريطاني السيد ميرفن كينج، وناقشا انعكاسات أزمة الرهن العقاري وبحثا سبل التعاون المشترك، وآليات تعزيزه وخاصة في مجال التدريب.
وقام الدكتور الوزير بإعطاء كينج نبذة مختصرة عن عمل سلطة النقد، مشيراً إلى خطة التحول الإستراتيجية التي باشرت في تنفيذها منذ سنتين بهدف التحول إلى بنك مركزي فلسطيني حديث كامل الصلاحيات والواجبات، كما وتحدث الوزير حول واقع الجهاز المصرفي الفلسطيني وتطوره في ظل الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الوطني بشكل عام اثر سياسات وممارسات الاحتلال.
وبدوره أعرب كينج عن تقديره لسلطة النقد الفلسطينية والتطوّر المتميز في أدائها، مشيراً إلى الثناء الكبير الذي تضمنه تقرير صندوق النقد الدولي حولها، مؤكداً على أهمية توثيق أواصر التعاون والتنسيق ما بين سلطة النقد والبنك المركزي البريطاني.
كما التقى د. جهاد الوزير مع نائب رئيس مؤسسة الاستثمار الخاص عبر البحار السيد روبرت درمهلر، حيث أطلعه على آخر التطورات المصرفية والاقتصادية في فلسطين.
ووجَّه د. الوزير من خلال لقاءاته في المؤتمر الدعوة إلى المصارف والمستثمرين العرب للإقبال باستثماراتهم وأعمالهم إلى فلسطين، التي تعتبر من ناحية استثمارية بيئة واعدة رغم ظروف الاحتلال وإجراءاته التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى نمو وتطور الجهاز المصرفي الفلسطيني وتغلبه على جميع العراقيل والصعاب وتحقيقه مؤشرات وإنجازات أثنى عليها تقرير صندوق النقد الدولي الأخير.
وقال محافظ سلطة النقد أن الشعب الفلسطيني مصمم على بناء مؤسساته واقتصاده الوطني تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ماضٍ قدماً بكل ثبات نحو تحقيق هذا الهدف، ويمتلك الأسس اللازمة لإنجاز أهدافه المشروعة، وعلى رأسها الإرادة والكادر البشري المؤهل والأطر التشريعية الحديثة.
وعقد د. جهاد الوزير -على هامش المؤتمر العديد من اللقاءات الثنائية مع قيادات مصرفية عربية، وفي مقدمتهم د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري، والأستاذ عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ود. أديب ميَّالة - حاكم مصرف سوريا، ود. سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي.
يشار أن المؤتمر هدف إلى التركيز على ترتيب أولويات للمشروعات الاستثمارية في القطاعات الإستراتيجية الداعمة والمؤثرة في عملية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، والمساهمة في تحديد مصادر التمويل المطلوبة لهذه المشروعات الاستثمارية العربية الكبرى من القطاعات المالية العربية سواء المصارف منها، أو مؤسسات وصناديق التمويل والتنمية العربية والإقليمية وشركات الاستثمار المؤسسي من شركات تأمين وصناديق استثمار وتقاعد، أو برامج تمويلية دولية تقودها دول ومنظمات تعتبر شريكة للعالم العربي في توجهاته التنموية والتكاملية.
من جهة أخرى، كان د. جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية قد عقد مؤخراً اجتماعاً ثنائياً مع محافظ البنك المركزي البريطاني السيد ميرفن كينج، وناقشا انعكاسات أزمة الرهن العقاري وبحثا سبل التعاون المشترك، وآليات تعزيزه وخاصة في مجال التدريب.
وقام الدكتور الوزير بإعطاء كينج نبذة مختصرة عن عمل سلطة النقد، مشيراً إلى خطة التحول الإستراتيجية التي باشرت في تنفيذها منذ سنتين بهدف التحول إلى بنك مركزي فلسطيني حديث كامل الصلاحيات والواجبات، كما وتحدث الوزير حول واقع الجهاز المصرفي الفلسطيني وتطوره في ظل الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الوطني بشكل عام اثر سياسات وممارسات الاحتلال.
وبدوره أعرب كينج عن تقديره لسلطة النقد الفلسطينية والتطوّر المتميز في أدائها، مشيراً إلى الثناء الكبير الذي تضمنه تقرير صندوق النقد الدولي حولها، مؤكداً على أهمية توثيق أواصر التعاون والتنسيق ما بين سلطة النقد والبنك المركزي البريطاني.
كما التقى د. جهاد الوزير مع نائب رئيس مؤسسة الاستثمار الخاص عبر البحار السيد روبرت درمهلر، حيث أطلعه على آخر التطورات المصرفية والاقتصادية في فلسطين.