الائتلاف الاهلي يحذر من الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية ومن تهويد مدينة القدس
نشر بتاريخ: 08/04/2008 ( آخر تحديث: 08/04/2008 الساعة: 19:47 )
القدس-معا- حذر الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس من تفاقم الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخاصة مدينة القدس خلال الشهر الماضي.
وأوضحت اللجنة, في بيان وصل"معا" نسخة منه، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المزيد من جرائم الحرب ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواطنين الفلسطينيين, محذرة من تفاقم التوسع الاستيطاني في مدينة القدس، فقد أعلنت لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية عن مخططها الجديد بناء 813 وحدة سكنية قرب بلدة بيت صفافا جنوب مدينة القدس، وصادقت الحكومة الإسرائيلية على تشييد 3348وحدة سكنية موزعة على المستوطنات المتاحة في مدينة القدس "معاليه اودميم و جنعات زئيف" ومستوطنات أخرى مقامة في الضفة الغربية.
من جهة أخرى, أشارت اللجنة في تقريرها إلى الحفريات المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالقرب من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك التي تعد تهديدا واضحا للمعالم الدينية والتاريخية في البلدة القديمة، لافتة إلى الأنفاق التي تحدث تصدعات في أساسات المسجد الأقصى بأنها تشترك مع شبكة من الأنفاق التي كانت قد حفرتها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى المبارك، في الوقت التي الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال مواطنين القدس وأهالي مناطق 48 من حرية العبادة وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
هذا وقد قامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل في أحياء وبلدات القدس وتصدر أوامر أخرى بهدم المزيد, وتداهم البلدات والأحياء المقدسية وتعتقل 13 مواطنا وتستدعي ثلاثة آخرين لمقابلة المخابرات للتحقيق معهم، وقام جنود الاحتلال المتواجدون على محسوم "الكونتينر" بالاعتداء بالضرب المبرح على الأسير المحرر محمود فايز بصه 20عاما من بلدة العيزرية، ومتطرفون يهود يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في جبل المكبر.
وقال ان قوات الاحتلال اغلقت الطريق الوحيد المؤدي إلى قرية النبي صموئيل، ومهاجمة حي الصوانة بالحجارة، ويطلقون الرصاص في طريق جبل الزيتون، فيما يشعل آخرون النار في زاوية باب السلسلة - المسجد الأقصى المبارك - البلدة القديمة، وتقوم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بترويج بطاقة أسمتها " مقدسي" بطاقة أورشليم القدس" وتدعو المواطنين المقدسيين للحصول عليها تحت "إغراءات" ووعود بالحصول على تخفيضات في مجالات ثقافية وفنية وغيرها مقابل دفع 18 شيكل.
وتابعت الجنة تقول: ان وزارة الجيش الإسرائيلية شرعت بشق ثلاثة طرق، اثنان منها عسكرية بعرض 9 متر لكل منهما:
1-شارع امني بعرض تسعة أمتار يصل بين النبي صموئيل وبين مستعمرة " جبعون" على جانب جدار عازل من الأسلاك الشائكة والمكهربة.
2-الشارع الرئيسي القديم الذي يصل بين النبي صموئيل وبيتونيا والى تل أبيب ويزيد عرضه عن 20م2.
3-شارع امني للجدار بعرض تسعة أمتار باتجاه شمال جنوب وعند طرفي النفق بوابة أمنية عسكرية تؤدي إلى مدخل النفق أمام حركة المرور.
ويهدف "الائتلاف" إلى تنسيق جهود مؤسسات قطاع حقوق الإنسان في القدس والعمل على رفع مستوى الوعي لدى المقدسيين بكافة القوانين والإجراءات والنظم التي تحكم إجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، وليتمكن المواطن الفلسطيني من مواجهة الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي تمارسها سلطات الاحتلال .
وأوضحت اللجنة, في بيان وصل"معا" نسخة منه، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المزيد من جرائم الحرب ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواطنين الفلسطينيين, محذرة من تفاقم التوسع الاستيطاني في مدينة القدس، فقد أعلنت لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية عن مخططها الجديد بناء 813 وحدة سكنية قرب بلدة بيت صفافا جنوب مدينة القدس، وصادقت الحكومة الإسرائيلية على تشييد 3348وحدة سكنية موزعة على المستوطنات المتاحة في مدينة القدس "معاليه اودميم و جنعات زئيف" ومستوطنات أخرى مقامة في الضفة الغربية.
من جهة أخرى, أشارت اللجنة في تقريرها إلى الحفريات المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالقرب من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك التي تعد تهديدا واضحا للمعالم الدينية والتاريخية في البلدة القديمة، لافتة إلى الأنفاق التي تحدث تصدعات في أساسات المسجد الأقصى بأنها تشترك مع شبكة من الأنفاق التي كانت قد حفرتها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى المبارك، في الوقت التي الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال مواطنين القدس وأهالي مناطق 48 من حرية العبادة وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
هذا وقد قامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل في أحياء وبلدات القدس وتصدر أوامر أخرى بهدم المزيد, وتداهم البلدات والأحياء المقدسية وتعتقل 13 مواطنا وتستدعي ثلاثة آخرين لمقابلة المخابرات للتحقيق معهم، وقام جنود الاحتلال المتواجدون على محسوم "الكونتينر" بالاعتداء بالضرب المبرح على الأسير المحرر محمود فايز بصه 20عاما من بلدة العيزرية، ومتطرفون يهود يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في جبل المكبر.
وقال ان قوات الاحتلال اغلقت الطريق الوحيد المؤدي إلى قرية النبي صموئيل، ومهاجمة حي الصوانة بالحجارة، ويطلقون الرصاص في طريق جبل الزيتون، فيما يشعل آخرون النار في زاوية باب السلسلة - المسجد الأقصى المبارك - البلدة القديمة، وتقوم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بترويج بطاقة أسمتها " مقدسي" بطاقة أورشليم القدس" وتدعو المواطنين المقدسيين للحصول عليها تحت "إغراءات" ووعود بالحصول على تخفيضات في مجالات ثقافية وفنية وغيرها مقابل دفع 18 شيكل.
وتابعت الجنة تقول: ان وزارة الجيش الإسرائيلية شرعت بشق ثلاثة طرق، اثنان منها عسكرية بعرض 9 متر لكل منهما:
1-شارع امني بعرض تسعة أمتار يصل بين النبي صموئيل وبين مستعمرة " جبعون" على جانب جدار عازل من الأسلاك الشائكة والمكهربة.
2-الشارع الرئيسي القديم الذي يصل بين النبي صموئيل وبيتونيا والى تل أبيب ويزيد عرضه عن 20م2.
3-شارع امني للجدار بعرض تسعة أمتار باتجاه شمال جنوب وعند طرفي النفق بوابة أمنية عسكرية تؤدي إلى مدخل النفق أمام حركة المرور.
ويهدف "الائتلاف" إلى تنسيق جهود مؤسسات قطاع حقوق الإنسان في القدس والعمل على رفع مستوى الوعي لدى المقدسيين بكافة القوانين والإجراءات والنظم التي تحكم إجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، وليتمكن المواطن الفلسطيني من مواجهة الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي تمارسها سلطات الاحتلال .