|
وكيل وزارة العمل يستقبل وفدا نقابيا تضامنيا اوروبيا
نشر بتاريخ: 08/04/2008 ( آخر تحديث: 08/04/2008 الساعة: 23:14 )
رام الله-معا- التقى وكيل وزارة العمل د. حسن الخطيب اليوم وفدا من الاتحادات النقابية الاوروبية الصديقة من فرنسا وايطاليا واسبانيا ووائل نظيف وعلي السنتريسي من اتحاد نقابات عمال فلسطين وبحث معهم سبل تعزيز ودعم علاقات الصداقة الفلسطينية الاوروبية ، وكذلك الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني لا سيما العمال الفلسطينيين. وذلك بحضور آصف سعيد - مدير عام التعاون العربي والدولي والعلاقات العامة، واحمد نجم - مدير عام لجنة الشراكة الثلاثية وحسين العابد - مدير عام علاقات العمل.
وثمن الوكيل عاليا المواقف المساندة والداعمة من قبل الاصدقاء الاوروبيين الذين يقفون الى جانب الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان والجدار، ولما يشعرون به من تضامن تجاه معاناة العمال الفلسطينيين والشريحه العريضة التي تعاني من البطالة المتفاقمه وقلة التشغيل. واضاف انه بالرغم من ان وزارة العمل تعمل جاهدة مع النقابات واصحاب العمل وبشكل تكاملي للتخفيف من الاعباء التي تثقل كاهل العمال الفلسطينيين، الا ان المشكلة لا يحلها بالاساس الدعم المالي والاقتصادي، وانما انهاء الاحتلال بشكل كامل. واعرب الوكيل عن امله بان تقوم الاتحادات العمالية الاوروبية الصديقه وفروعها بدورها الايجابي في تعزيز موقف الوضع العمالي الفلسطيني المتمثل في عقد المزيد من الاتفاقيات ما بين النقابات العمالية الفلسطينية والاوروبية. وكذلك دعم مشاريع التشغيل في فلسطين للحد من نسبة البطالة العالية. ونوه الوكيل الى ان كفاح الشعب الفلسطيني ونضالاته اثمرت عن ثقافة نبذ العنف لما يعانيه من عنف يقع عليه من قبل اسرائيل. فالشعب الفلسطيني مؤمن تماما بالسلام. وتمنى الوكيل ان تتزيد حركات التضامن والدعم لصالح شعبنا، وان تتجسد وتتفاعل بشكل اوسع واكبر في الدول الاوروبية. من جانبه اشار آصف سعيد الى ضرورة تعزيز اواصر التعاون ما بين الاتحادات والنقابات الاوروبية وبين فروع الاتحادات النقابية في فلسطين وذلك من خلال عقد اتفاقيات تعاون ثنائي وتجارب التوأمة مع النقابات الفلسطينية. واضاف :"اننا نتطلع الى دور اوسع واكبر من خلال الاتحادات المنتشره في اوروبا لتعميم مثل هذه التجربة لما لها من اهمية في دعم العامل الفلسطيني وتعزيز قدرات الحركة النقابية الفلسطينية باعتبارها شريك اساس في الشراكة الثلاثية". وقال احمد نجم انه نتيجة للاجراءات الاحتلالية الاسرائيلية فقد ازداد معدل البطالة الى ما نسبته 40% وتدهور الاقتصاد الفلسطيني الى حد لم يعد قادرا على التنمية مما صعب الامر امام المخطط الفلسطيني وافقده القدرة على التخطيط. وطالب حسين العابد الوفد ان يقوم خلال مؤتمر العمل الدولي المزمع عقده في اوائل حزيران 2008 بدعم القضايا الفلسطينية العادلة والقرارات الداعمة لها وفضح الاجراءات الاحتلالية وعدم استجابتها لكل مطالب السلام في هذا الجانب. وايضا الوقوف الى جانب العمال الفلسطينيين في يوم التضامن مع عمال فلسطين الذي سيقام على هامش المؤتمر. من جهته اعرب الوفد الضيف عن شكره ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني ونقاباته واعتقاده بان احلال السلام ممكن ان يتحقق ولكن بشكل مترافق مع نمو اجتماعي واقتصادي وذلك من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات اقتصاد قوي وتنعم بالسلام والحرية. واكد الوفد ان الفلسطينيين يتمتعون بالقدرات اللازمة لاقامتها. |