استشهاد ناشط من القسام ومقتل جندي اسرائيلي من أصل درزي في اشتباكات إثر توغل اسرائيلي جنوب القطاع
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 08:00 )
غزة- معا- اعترفت اسرائيل "بمقتل الرقيب اول في جيش الاحتلال سيف بيسان 21 عاما من سكان قرية جت الدرزية في الجليل الغربي واصيب جنديان اسرائيليان اخران بجروح في اشتباك مع فلسطينيين بجنوب قطاع غزة ".
وفي وقت لاحق تبنت كتائب القسام من حماس وسرايا القدس من الجهاد الاسلامي قتل الجندي في بيانين منفصلين .
يذكر ان حالة احد الجنديين الجريحين متوسطة بينما اصيب الثاني بجروح طفيفة. وتم نقلهما بواسطة مروحية الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة.
هذا انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلية التي توغلت فجر اليوم في منطقة كيسوفيم شرقي القرارة بمحافظة خانيونس بعد استشهاد مقاوم من كتائب القسام واصابة آخر بجراح.
وكانت تلك القوات قد توغلت في تمام الثانية من فجر اليوم حيث تصدت لها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل مباشر، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة اسفرت عن استشهاد المقاوم محمد فايد شامية من كتائب القسام، فيما اعترف الاحتلال يمقتل جندي واصابة اثنين آخرين من جنوده, وانسحبت تلك القوات في السادسة والنصف صباحاً من المكان الذي توغلت فيه على بعد 800 متر من الخط الحدودي الفاصل.
وافادت مصادر طبية فلسطينية ان محمد فايد شامية (23عاما) من كتائب القسام استشهد برصاص قوات اسرائيلية خاصة توغلت شرق خان يونس فيما اصيب عدد اخر بجراح.
فيما اعلنت القسام انها تصدت عدة مرات للطيران المروحي الحربي الاسرائيلي في سماء خانيونس والمحافظة الوسطى..
هذا واعلنت سرايا القدس انها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات اسرائيلية خاصة في عدة محاور من شرق خان يونس وتطلق عدد من قذائف الهاون والـ R.P.G مؤكدة إصابة أحد ناشطيها ونجاة مجموعات أخرى.
وقالت السرايا في بيان وصل "معا" نسخة عنه "ان مجموعاتها المرابطة على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس تمكنت من اكتشاف عدة محاولات تسلل لقوات خاصة شرقي منطقة بني سهيلا ومنطقة القرارة؛ حيث تمكن عناصرها في منطقة بني سهيلا من الاشتباك مع القوة التي تسللت بالقرب من منزل المواطن سامي أبو طيبة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وإطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاهها وقذيفة R.P.G باتجاه قوة أخرى تحصنت في منزل مهجور خلف المنزل المذكور".
وإلى الشرق من بلدة القرارة اكتشفت مجموعات أخرى من السرايا محاولة تسلل لقوة خاصة حول ما يعرف ببوابة "سريج" إلى الجنوب من موقع كوسوفيم، وقد تمكن المقاومون من تفجير عبوتين بالقوات المتسللة واستهدافها بوابل من النيران بالأسلحة المتوسطة.
وأعلنت السرايا في بيان لها مقتل جندي اسرائيلي في الاشتباكات مشيرة الى ان ناشطيها أكدوا انهم رأوا بام اعينهم الجندي القتيل.
بدورها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها الكاملة عن مقتل الجندي الإسرائيلي وإصابة آخر في الاشتباكات التي دارت فجر اليوم شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الكتائب في مؤتمر صحفي عقد بالقرب من بوابة السريج جنوب القطاع إن كتائب القسام خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرا اليوم شرق بلدة القرارة شرق خانيونس وأطلقت 29 قذيفة هاون وصاروخ قسام وقذيفة ياسين".
وأعلن الناطق باسم القسام عن استشهاد محمد فايز شامية بعد أن خوضه اشتباكات مع القوات الخاصة شرق بلدة القرارة, مؤكدا أن كتائب القسام ستواصل ضرباتها لقوات الاحتلال في كل شبر تتقدم فيه داخل قطاع غزة.
كما تبنت القسام قصف تجمع للاليات الاسرائييلية شرق بلدة عبسان بـ 6 قذائف هاون.
وقامت جرافات الاحتلال المتوغلة بمنطقتي خزاعة والقرارة بتجريف عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، وتدمير مزارع الدواجن بالمكان.
وقالت المواطنة ام علي النجار أن تلك القوات لم تكف منذ بداية توغلها فجراً عن عمليات التجريف الواسعة والتي أتت على كافة أراضي عائلة النجار شرقي خزاعة.
وفي وقت لاحق تبنت كتائب القسام من حماس وسرايا القدس من الجهاد الاسلامي قتل الجندي في بيانين منفصلين .
يذكر ان حالة احد الجنديين الجريحين متوسطة بينما اصيب الثاني بجروح طفيفة. وتم نقلهما بواسطة مروحية الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة.
هذا انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلية التي توغلت فجر اليوم في منطقة كيسوفيم شرقي القرارة بمحافظة خانيونس بعد استشهاد مقاوم من كتائب القسام واصابة آخر بجراح.
وكانت تلك القوات قد توغلت في تمام الثانية من فجر اليوم حيث تصدت لها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل مباشر، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة اسفرت عن استشهاد المقاوم محمد فايد شامية من كتائب القسام، فيما اعترف الاحتلال يمقتل جندي واصابة اثنين آخرين من جنوده, وانسحبت تلك القوات في السادسة والنصف صباحاً من المكان الذي توغلت فيه على بعد 800 متر من الخط الحدودي الفاصل.
وافادت مصادر طبية فلسطينية ان محمد فايد شامية (23عاما) من كتائب القسام استشهد برصاص قوات اسرائيلية خاصة توغلت شرق خان يونس فيما اصيب عدد اخر بجراح.
فيما اعلنت القسام انها تصدت عدة مرات للطيران المروحي الحربي الاسرائيلي في سماء خانيونس والمحافظة الوسطى..
هذا واعلنت سرايا القدس انها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات اسرائيلية خاصة في عدة محاور من شرق خان يونس وتطلق عدد من قذائف الهاون والـ R.P.G مؤكدة إصابة أحد ناشطيها ونجاة مجموعات أخرى.
وقالت السرايا في بيان وصل "معا" نسخة عنه "ان مجموعاتها المرابطة على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس تمكنت من اكتشاف عدة محاولات تسلل لقوات خاصة شرقي منطقة بني سهيلا ومنطقة القرارة؛ حيث تمكن عناصرها في منطقة بني سهيلا من الاشتباك مع القوة التي تسللت بالقرب من منزل المواطن سامي أبو طيبة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وإطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاهها وقذيفة R.P.G باتجاه قوة أخرى تحصنت في منزل مهجور خلف المنزل المذكور".
وإلى الشرق من بلدة القرارة اكتشفت مجموعات أخرى من السرايا محاولة تسلل لقوة خاصة حول ما يعرف ببوابة "سريج" إلى الجنوب من موقع كوسوفيم، وقد تمكن المقاومون من تفجير عبوتين بالقوات المتسللة واستهدافها بوابل من النيران بالأسلحة المتوسطة.
وأعلنت السرايا في بيان لها مقتل جندي اسرائيلي في الاشتباكات مشيرة الى ان ناشطيها أكدوا انهم رأوا بام اعينهم الجندي القتيل.
بدورها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها الكاملة عن مقتل الجندي الإسرائيلي وإصابة آخر في الاشتباكات التي دارت فجر اليوم شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الكتائب في مؤتمر صحفي عقد بالقرب من بوابة السريج جنوب القطاع إن كتائب القسام خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرا اليوم شرق بلدة القرارة شرق خانيونس وأطلقت 29 قذيفة هاون وصاروخ قسام وقذيفة ياسين".
وأعلن الناطق باسم القسام عن استشهاد محمد فايز شامية بعد أن خوضه اشتباكات مع القوات الخاصة شرق بلدة القرارة, مؤكدا أن كتائب القسام ستواصل ضرباتها لقوات الاحتلال في كل شبر تتقدم فيه داخل قطاع غزة.
كما تبنت القسام قصف تجمع للاليات الاسرائييلية شرق بلدة عبسان بـ 6 قذائف هاون.
وقامت جرافات الاحتلال المتوغلة بمنطقتي خزاعة والقرارة بتجريف عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، وتدمير مزارع الدواجن بالمكان.
وقالت المواطنة ام علي النجار أن تلك القوات لم تكف منذ بداية توغلها فجراً عن عمليات التجريف الواسعة والتي أتت على كافة أراضي عائلة النجار شرقي خزاعة.