جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية بالنصيرات توزع طرودا غذائية بقيمة 100 ألف دولار
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 09:49 )
غزة - معا - انتهت أمس جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية بالنصيرات من توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثة للأسر المحتاجة والمتضررة بفعل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وقد شمل برنامج المساعدات توزيع أكثر من 1000 طرد غذائي يحتوي على المواد الغذائية الأساسية بالإضافة إلى 1000 عبوة لحم عجل طازج زنة العبوة الواحدة 2 كجم وزعت على 2000 أسرة في المحافظات الجنوبية للقطاع والمحافظة الوسطى منه.
بدوره قال المهندس أيمن الهور المدير التنفيذي للجمعية في قطاع غزة أن المساعدات الاغاثية العاجلة التي وزعت على جماهير شعبنا في محافظة رفح وخانيونس والوسطى تأتي في إطار تعزيز صمود شعبنا في مواجهة الحصار المفروض عليه، داعيا الجميع إلى تحمل مسئولية تجاه أبناء شعبنا الذي ما زال يومياً يدفع ثمن صموده ودفاعه عن مقدساته وأرضه من خيرة شبابه وشيوخه وأطفاله شهداء وجرحى وأسرى في سبيل حريته واستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس كاملة السيادة.
ودعا م. الهور الحكومة الفلسطينية والسلطة لإنهاء حالة الانقسام والتقاسم السياسي، ودعا الجميع إلى حوار وطني شامل للخروج من الأزمة التي يعاني منها أبناء شعبنا نتيجة الخلافات الثنائية بين حركتي فتح وحماس، وداعياً إلى مؤتمر وطني شامل يجمع جميع فصائل العمل الوطني لإنهاء هذه الحالة التي أوصلت شعبنا إلى نكبة جديدة ومأساة كارثية لا توصف من حالة فقر وانكشاف اجتماعي حادة.
وجدد م. الهور دعوته لكافة المؤسسات الدولية والعربية والإقليمية لدعم جهود جمعية الكرمل لدعم أبناء شعبنا الذي يعاني من الحصار وتقديم الدعم المادي والمعنوي عبر كل المصادر المتاحة للاستمرار عمل الكرمل في تقديم المساعدات لأبناء شعبنا .
ودعا الهور جميع المؤسسات الأهلية الفلسطينية إلى تقديم الدعم وإطلاق حملات كالتي أطلقها الكرمل ومساندة الكرمل في إنهاء معاناة أبناء شعبنا الذي يعاني الفقر والجوع بفعل الحصار .
وتوجه م . الهور بالشكر الجزيل لكل من ساهم ولا زال وساهم في انجاح حملة الكرمل الوطنية لانهاء الحصار مؤكدا أن جمعية الكرمل ستنفيذ في الأيام القليلة القادمة عدد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى خدمة أبناء شعبنا الفلسطينية المحاصر وأن الكرمل لا زال وسيبقى الحضن الدافئ لجميع أبناء شعبنا بعيداً عن الحزبية الضيقة.
يشار هنا إلى أن جمعية الكرمل كانت قد وزعت منذ بداية العام الدراسي أكثر من 3000 حقيبة مدرسية بالإضافة إلى لوزامها من قرطاسية وكتب مدرسية مساعدة في محافظات قطاع غزة كما ووزعت خلال عام 2007 وحتى 2008 عدد كبير من الطرود الغذائية على الفقراء والمهمشين في المناطق المهمشة من قطاع غزة بالإضافة إلى تشغيل عدد كبير من العمال المتضررين بفعل الحصار في برامج مختلفة تم تمويلها من عدد من المنظمات الدولية والمحلية .
وقد شمل برنامج المساعدات توزيع أكثر من 1000 طرد غذائي يحتوي على المواد الغذائية الأساسية بالإضافة إلى 1000 عبوة لحم عجل طازج زنة العبوة الواحدة 2 كجم وزعت على 2000 أسرة في المحافظات الجنوبية للقطاع والمحافظة الوسطى منه.
بدوره قال المهندس أيمن الهور المدير التنفيذي للجمعية في قطاع غزة أن المساعدات الاغاثية العاجلة التي وزعت على جماهير شعبنا في محافظة رفح وخانيونس والوسطى تأتي في إطار تعزيز صمود شعبنا في مواجهة الحصار المفروض عليه، داعيا الجميع إلى تحمل مسئولية تجاه أبناء شعبنا الذي ما زال يومياً يدفع ثمن صموده ودفاعه عن مقدساته وأرضه من خيرة شبابه وشيوخه وأطفاله شهداء وجرحى وأسرى في سبيل حريته واستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس كاملة السيادة.
ودعا م. الهور الحكومة الفلسطينية والسلطة لإنهاء حالة الانقسام والتقاسم السياسي، ودعا الجميع إلى حوار وطني شامل للخروج من الأزمة التي يعاني منها أبناء شعبنا نتيجة الخلافات الثنائية بين حركتي فتح وحماس، وداعياً إلى مؤتمر وطني شامل يجمع جميع فصائل العمل الوطني لإنهاء هذه الحالة التي أوصلت شعبنا إلى نكبة جديدة ومأساة كارثية لا توصف من حالة فقر وانكشاف اجتماعي حادة.
وجدد م. الهور دعوته لكافة المؤسسات الدولية والعربية والإقليمية لدعم جهود جمعية الكرمل لدعم أبناء شعبنا الذي يعاني من الحصار وتقديم الدعم المادي والمعنوي عبر كل المصادر المتاحة للاستمرار عمل الكرمل في تقديم المساعدات لأبناء شعبنا .
ودعا الهور جميع المؤسسات الأهلية الفلسطينية إلى تقديم الدعم وإطلاق حملات كالتي أطلقها الكرمل ومساندة الكرمل في إنهاء معاناة أبناء شعبنا الذي يعاني الفقر والجوع بفعل الحصار .
وتوجه م . الهور بالشكر الجزيل لكل من ساهم ولا زال وساهم في انجاح حملة الكرمل الوطنية لانهاء الحصار مؤكدا أن جمعية الكرمل ستنفيذ في الأيام القليلة القادمة عدد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى خدمة أبناء شعبنا الفلسطينية المحاصر وأن الكرمل لا زال وسيبقى الحضن الدافئ لجميع أبناء شعبنا بعيداً عن الحزبية الضيقة.
يشار هنا إلى أن جمعية الكرمل كانت قد وزعت منذ بداية العام الدراسي أكثر من 3000 حقيبة مدرسية بالإضافة إلى لوزامها من قرطاسية وكتب مدرسية مساعدة في محافظات قطاع غزة كما ووزعت خلال عام 2007 وحتى 2008 عدد كبير من الطرود الغذائية على الفقراء والمهمشين في المناطق المهمشة من قطاع غزة بالإضافة إلى تشغيل عدد كبير من العمال المتضررين بفعل الحصار في برامج مختلفة تم تمويلها من عدد من المنظمات الدولية والمحلية .