|
خمس حالات وفاة في اقل من أربع وعشرين ساعة وعدد ضحايا الحصار يصل إلى 129 بسبب قلة العلاج
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 13:05 )
غزة- معا- في أقل من أربع وعشرين ساعة لقي خمسة مرضى مصيرهم النهائي وهو الموت بسبب عدم توفر العلاج في قطاع غزة المحاصر وبسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج.
فقد أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن وفاة المواطن أحمد محمد "58" عاماً من منطقة بير النعجة بجباليا بسبب معاناته من مرض السرطان وبسبب عدم توفر الجرعات الكيماوية اللازمة للعلاج. كما توفيت قبله بساعة المواطنة خديجة أحمد أبو أحمد "65" عاماً اصيبت بمرض السرطان وهي تقطن حي الزيتون بغزة ولم يستطع ذووها الحصول على تصريح لعلاجها خارج غزة المحاصرة. وكان الفتى محمود محمود حمادين ( 16 عاما) من بلدة بيت حانون بمرض السرطان, مشيرة الى أن الفتى توفي نتيجة منعه من تلقي العلاج او السفر في حين لا تتوفر بغزة أي ادوية لمرض السرطان الذي يحتاج إلى جرعات كيماوية تحد من انتشاره بجسم المريض. كما اعلن اليوم عن وفاة المواطن اسحاق ديب عويضة "32" عاماً مخلفاً وراءه خمسة من الأطفال, بعد معاناة لستة أشهر مع مرض السرطان الذي امتد من المعدة إلى الرئتين. وأفادت اللجنة أن ذويه بذلوا جهدا -كما يروي ابن عمه- لتحويله للعلاج إلى داخل الخط الأخضر فكان الرد على مرتين "علاجه موجود بغزة". ولم يسمح له بالعلاج في اسرائيل ولم يتلق جرعة كيماوية واحدة تحد من زحف المرض إلى كافة انحاء جسمه، في حين تفتقر غزة إلى علاج مرض السرطان بالكامل. وكانت اللجنة قد أعلنت أمس وفاة مواطن آخر لم يتمكن من الحصول على تصريح للعلاج داخل الخط الاخضر. وحسب اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فإن وتيرة تساقط ضحايا الحصار ترتفع بسبب ارتفاع معدل الرفض لتحويلات المرضى إلى الداخل المحتل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي. وحذرت اللجنة من ان الموت يتهدد مئات المرضى وهناك من يصب بمرض مفاجئ ولا يستطيع أطباء غزة علاجه لنقص الدواء. |