التوصية بدور أكثر فعالية للمرأة في التوعية الصحية والبيئية
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 13:35 )
غزة- معا- أوصى مختصون في قضايا البيئة والصحة بضرورة أن تأخذ المرأة دورها في التوعية بمخاطر التغييرات المناخية على صحة أطفالها، داعين النساء الى التقليل من استخدام مواد التنظيف وتناول الأطعمة المصنعة والترشيد في استهلاك المياه وتربية الأطفال على اهمية المحافظة على نظافة المنزل والشوارع وجعل النظافة سلوكا محببا لديهم عبر توعيتهم بمخاطر الثلوث الذي يهدد الصحة العامة للانسان.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بمناسبة يوم الصحة العالمي تحت عنوان حماية الصحة في ظل مناخ متغير " التي نظمها مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بحضورد. محمد ابو شمالة مدير عام حماية البيئة بسلطة البيئة ووليد صباح من دائرة التثقيف الصحي بوزارة الصحة وسيدات من المنطقة وذلك في مقر المركز بالبريج وسط قطاع غزة.
وقالت سلوى أبو مرزوق من مركز صحة المرأة ان الورشة تأتي في اطار الاحتفالات بيوم الصحة العالمي تحت شعار "حماية الصحة في ظل مناخ متغير"، واستجابة لهموم النساء التي تزداد يوما بعد يوم بسبب تغيرات المناخ التي تقلق العالم اجمع وتؤثر على حياتهن الصحية بشكل خاص.
وأكد ابو شمالة أن قسوة الانسان على البيئةو تسخيره لها في خدمته مما انعكس سلبا على حياتنا ادى الى انقلاب البيئة ضده بحدوث تغييرات مناخية سلبية أثرت على صحتنا وعلى البيئة نفسها، مشيرا ان الثورة الصناعية في اوروبا وامريكا احدثت ثقب هائل في طبقة الأوزون وخاصة فوق القطب الجنوبي والتي أثرت سلبا بحدوث خسائر مادية هائلة وخاصة على المحاصيل الزراعية في أوروبا وأمريكا، مؤكدا على دور المراة في انقاذ البيئة وحث افراد اسرتها على المحافظة عليها وحمايتها عبر توعيتهم المستمرة بالنظافة العامة وتربيتهم على السلوكيات الحسنة في التعامل مع النفايات والحفاظ على نظافة الشارع والحي والمدرسة من اجل تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة من الأمراض البيئية.
من ناحيته تطرق صباح الى اثر التغيرات المناخية على صحة الانسان والامراض التي صاحبت ظاهرة التغيرات المناخية ومشاكل المياة والغذاء والهواء بالعالم اجمع وقال :" ان صحة العالم في خطر بسبب التغير المناخي الذي تغيرت بسببه صحة الانسان بما فيها النفسية والاجتماعية والصحية.
موضحا ان قطاع عزة يعاني من مشاكل بيئية تهدد الصحة العامة للمواطنين وتتسبب في انتشار الكثير من الأمراض وعدد منها ملوحة العالية في مياة الشرب وتوث المياة بسبب اختلالطها بمياة الصرف الصحي التي لا تجد لها مجرى ومكانا لوضعها بغزة وكذلك الطرق غير السليمة والبعيدة عن الرقابة الحكومية والرسمية لدى حرق النفايات واستعمال المبيدات الحشرية بكثرة لدى المزارعين الفلسطينين دون وعي وتوجيه من الجهات المختصة.
وطالب المشاركون بضرورة المحافظة على الصحة والبيئة وحمايتها من الاخطار التي تهددها داعين المؤسسات الدولية الى رفع الحصار عن غزة واحترام الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية البيئة وحقوقها.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بمناسبة يوم الصحة العالمي تحت عنوان حماية الصحة في ظل مناخ متغير " التي نظمها مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بحضورد. محمد ابو شمالة مدير عام حماية البيئة بسلطة البيئة ووليد صباح من دائرة التثقيف الصحي بوزارة الصحة وسيدات من المنطقة وذلك في مقر المركز بالبريج وسط قطاع غزة.
وقالت سلوى أبو مرزوق من مركز صحة المرأة ان الورشة تأتي في اطار الاحتفالات بيوم الصحة العالمي تحت شعار "حماية الصحة في ظل مناخ متغير"، واستجابة لهموم النساء التي تزداد يوما بعد يوم بسبب تغيرات المناخ التي تقلق العالم اجمع وتؤثر على حياتهن الصحية بشكل خاص.
وأكد ابو شمالة أن قسوة الانسان على البيئةو تسخيره لها في خدمته مما انعكس سلبا على حياتنا ادى الى انقلاب البيئة ضده بحدوث تغييرات مناخية سلبية أثرت على صحتنا وعلى البيئة نفسها، مشيرا ان الثورة الصناعية في اوروبا وامريكا احدثت ثقب هائل في طبقة الأوزون وخاصة فوق القطب الجنوبي والتي أثرت سلبا بحدوث خسائر مادية هائلة وخاصة على المحاصيل الزراعية في أوروبا وأمريكا، مؤكدا على دور المراة في انقاذ البيئة وحث افراد اسرتها على المحافظة عليها وحمايتها عبر توعيتهم المستمرة بالنظافة العامة وتربيتهم على السلوكيات الحسنة في التعامل مع النفايات والحفاظ على نظافة الشارع والحي والمدرسة من اجل تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة من الأمراض البيئية.
من ناحيته تطرق صباح الى اثر التغيرات المناخية على صحة الانسان والامراض التي صاحبت ظاهرة التغيرات المناخية ومشاكل المياة والغذاء والهواء بالعالم اجمع وقال :" ان صحة العالم في خطر بسبب التغير المناخي الذي تغيرت بسببه صحة الانسان بما فيها النفسية والاجتماعية والصحية.
موضحا ان قطاع عزة يعاني من مشاكل بيئية تهدد الصحة العامة للمواطنين وتتسبب في انتشار الكثير من الأمراض وعدد منها ملوحة العالية في مياة الشرب وتوث المياة بسبب اختلالطها بمياة الصرف الصحي التي لا تجد لها مجرى ومكانا لوضعها بغزة وكذلك الطرق غير السليمة والبعيدة عن الرقابة الحكومية والرسمية لدى حرق النفايات واستعمال المبيدات الحشرية بكثرة لدى المزارعين الفلسطينين دون وعي وتوجيه من الجهات المختصة.
وطالب المشاركون بضرورة المحافظة على الصحة والبيئة وحمايتها من الاخطار التي تهددها داعين المؤسسات الدولية الى رفع الحصار عن غزة واحترام الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية البيئة وحقوقها.