عريقات يحذر من عملية عسكرية في القطاع قد تتسبب بكارثة إنسانية
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 14:04 )
غزة- معا- أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن اجتماع طاقم التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي أمس ركز على قضايا الوضع النهائي.
وأضاف د. عريقات في تصريحات صحفية إن استمرار "الانقلاب" في قطاع غزة سيف مسلط على رقابنا من أكثر من زاوية سياسية، مؤكدا انه لا تمر جلسة فلسطينية إسرائيلية إلا وتثار هذه القضايا، كما وهناك القضايا الإنسانية والحصار المفروض على القطاع وهناك الكثير من المسائل.
وتابع د. عريقات قائلا:" نحن أكثر من مرة تحدثنا انه لا بد من التراجع عن "الانقلاب" ولا بد من التزامات منظمة التحرير من قبل أي حكومة فلسطينية تشكل لتعزيز الوحدة الوطنية وتتجنب المشاكل الحاصلة، قائلا:" إن القضية أصبحت موضة استخدام بشكل يومي وفي كل المجالات الإسرائيلية".
وحذر د. عريقات من أي عملية إسرائيلية في قطاع غزة والتي ستتسبب بكارثة إنسانية و لم تبقي شيء, مشيرا في حال نجاح الجهود المصرية في تثبيت التهدئة وعلى الجميع أن يتعاون معها وأنها ستفتح المجال أمام أمور كثيرة.
وتساءل عريقات لماذا يستمر "الانقلاب" في قطاع غزة، ولماذا نضع أنفسنا في هذه المواضيع ، ولماذا ندمر أنفسنا بهذا الشكل، قائلا: "نحن شعب واحد وأبناء شعب واحد ومصالحنا واحدة ومستقبلنا واحد والمخاطر واحدة والتحديات واحدة، لماذا الاستمرار على الانقلاب".
وأكد عريقات إن مصر تقوم بجهود كبيرة وجبارة وجيدة في مجال تثبيت التهدئة بين الجانبين, داعيا كل فصائل العمل السياسي في قطاع غزة إلى التعاون مع مصر وقبول التهدئة المتبادلة و المتزامنة بدءاً من غزة ثم تنتقل إلى الضفة الغربية.
وأكد عريقات انه خلال أيام سيعود الجنرال الأمريكي فريزر ليرى ما ينفذ على الأرض من قبل الجانب الاسرائليية في تنفيذ تعهداته لدي الجانب الفلسطيني.
وعن تقييم الأوضاع في المنطقة قال عريقات "لم يتغير شيء، فيما يتعلق بالبؤر الاستيطانية لم يتغير شيء عدم إزالة بؤر استيطانية, وعدم فتح المكاتب في القدس ولم يرفع أي حاجز منذ 28 سبتمبر 2000 ولم يفرج عن معتقلين ولا يعود مبعدين، إسرائيل لم تنفذ حرفا واحدا من خارطة الطريق".
وتحدث د.عريقات عن تصريحات الجانب الإسرائيلي عن تسهيل مرور الفلسطينيين قال "هناك نظام إغلاق في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، والمطلوب هو كسر هذا النظام لكي يتحسن الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية ولكن اذا استمر الإغلاق يحول المدن الفلسطينية إلى سجون كبيرة وإفشال أي محاولة لبناء الاقتصاد الفلسطيني".
وعن الحديث عن قمة خماسية أمريكية إسرائيلية فلسطينية أردنية مصرية، منتصف الشهر القادم في شرم الشيخ قال عريقات "لا استطيع تأكيد ذلك لأنه لم يتم الحديث في هذا الموضوع".
وأضاف د. عريقات في تصريحات صحفية إن استمرار "الانقلاب" في قطاع غزة سيف مسلط على رقابنا من أكثر من زاوية سياسية، مؤكدا انه لا تمر جلسة فلسطينية إسرائيلية إلا وتثار هذه القضايا، كما وهناك القضايا الإنسانية والحصار المفروض على القطاع وهناك الكثير من المسائل.
وتابع د. عريقات قائلا:" نحن أكثر من مرة تحدثنا انه لا بد من التراجع عن "الانقلاب" ولا بد من التزامات منظمة التحرير من قبل أي حكومة فلسطينية تشكل لتعزيز الوحدة الوطنية وتتجنب المشاكل الحاصلة، قائلا:" إن القضية أصبحت موضة استخدام بشكل يومي وفي كل المجالات الإسرائيلية".
وحذر د. عريقات من أي عملية إسرائيلية في قطاع غزة والتي ستتسبب بكارثة إنسانية و لم تبقي شيء, مشيرا في حال نجاح الجهود المصرية في تثبيت التهدئة وعلى الجميع أن يتعاون معها وأنها ستفتح المجال أمام أمور كثيرة.
وتساءل عريقات لماذا يستمر "الانقلاب" في قطاع غزة، ولماذا نضع أنفسنا في هذه المواضيع ، ولماذا ندمر أنفسنا بهذا الشكل، قائلا: "نحن شعب واحد وأبناء شعب واحد ومصالحنا واحدة ومستقبلنا واحد والمخاطر واحدة والتحديات واحدة، لماذا الاستمرار على الانقلاب".
وأكد عريقات إن مصر تقوم بجهود كبيرة وجبارة وجيدة في مجال تثبيت التهدئة بين الجانبين, داعيا كل فصائل العمل السياسي في قطاع غزة إلى التعاون مع مصر وقبول التهدئة المتبادلة و المتزامنة بدءاً من غزة ثم تنتقل إلى الضفة الغربية.
وأكد عريقات انه خلال أيام سيعود الجنرال الأمريكي فريزر ليرى ما ينفذ على الأرض من قبل الجانب الاسرائليية في تنفيذ تعهداته لدي الجانب الفلسطيني.
وعن تقييم الأوضاع في المنطقة قال عريقات "لم يتغير شيء، فيما يتعلق بالبؤر الاستيطانية لم يتغير شيء عدم إزالة بؤر استيطانية, وعدم فتح المكاتب في القدس ولم يرفع أي حاجز منذ 28 سبتمبر 2000 ولم يفرج عن معتقلين ولا يعود مبعدين، إسرائيل لم تنفذ حرفا واحدا من خارطة الطريق".
وتحدث د.عريقات عن تصريحات الجانب الإسرائيلي عن تسهيل مرور الفلسطينيين قال "هناك نظام إغلاق في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، والمطلوب هو كسر هذا النظام لكي يتحسن الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية ولكن اذا استمر الإغلاق يحول المدن الفلسطينية إلى سجون كبيرة وإفشال أي محاولة لبناء الاقتصاد الفلسطيني".
وعن الحديث عن قمة خماسية أمريكية إسرائيلية فلسطينية أردنية مصرية، منتصف الشهر القادم في شرم الشيخ قال عريقات "لا استطيع تأكيد ذلك لأنه لم يتم الحديث في هذا الموضوع".