وفد رفيع من قيادة "الشعبية" سيتوجه إلى القاهرة أواخر الشهر الجاري للقاء الوزير عمر سليمان
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 14:42 )
غزة- معا- أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر أن عضو المكتب السياسي للجبهة جميل المجدلاوي التقى أمس الثلاثاء بالقاهرة اثنين من كبار مساعدي رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان، مشيراً أنه التقى باللواء عمر قناوي نائب سليمان، بعدما التقى مسؤول ملف فلسطين في المخابرات العامة اللواء محمد إبراهيم أول من أمس.
وأضاف مزهر في مقابلة صحفية مع صحيفة الحياة اللندنية "أن المجدلاوي بحث مع كل من قناوي وإبراهيم الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسبل فتح المعابر خصوصاً معبر رفح الحدودي والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الطرفين ناقشا أيضاً " إعلان القاهرة" الذي وقع في العام 2005 والجهود المبذولة لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس ووضع حد لحال الانقسام الفلسطيني والمبادرات المطروحة في هذا الشأن.
ولفت مزهر أن وفداً رفيعاً من قيادة الجبهة الشعبية من الداخل والخارج سيتوجه إلى القاهرة للقاء سليمان ما بعد السادس والعشرين من الشهر الجاري برئاسة نائب الأمين العام للجبهة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح.
وشدد مزهر على ضرورة استمرار الجهود العربية والفلسطينية وعلى رأسها الجهد المصري من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال فتح معبر رفح الحدودي، خاصةً أن الأوضاع في غزة أصبحت على حافة الانفجار في ظل شلل الحياة اليومية للمواطنين بسبب منع دخول الوقود لقطاع غزة، محذراً الزعماء العرب وجامعة الدول العربية من استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مطالباً إياهم بالقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتهدد القطاع من كارثة إنسانية، وذلك من خلال الضغط على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والعدو الإسرائيلي لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأضاف مزهر في مقابلة صحفية مع صحيفة الحياة اللندنية "أن المجدلاوي بحث مع كل من قناوي وإبراهيم الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسبل فتح المعابر خصوصاً معبر رفح الحدودي والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الطرفين ناقشا أيضاً " إعلان القاهرة" الذي وقع في العام 2005 والجهود المبذولة لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس ووضع حد لحال الانقسام الفلسطيني والمبادرات المطروحة في هذا الشأن.
ولفت مزهر أن وفداً رفيعاً من قيادة الجبهة الشعبية من الداخل والخارج سيتوجه إلى القاهرة للقاء سليمان ما بعد السادس والعشرين من الشهر الجاري برئاسة نائب الأمين العام للجبهة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح.
وشدد مزهر على ضرورة استمرار الجهود العربية والفلسطينية وعلى رأسها الجهد المصري من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال فتح معبر رفح الحدودي، خاصةً أن الأوضاع في غزة أصبحت على حافة الانفجار في ظل شلل الحياة اليومية للمواطنين بسبب منع دخول الوقود لقطاع غزة، محذراً الزعماء العرب وجامعة الدول العربية من استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مطالباً إياهم بالقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتهدد القطاع من كارثة إنسانية، وذلك من خلال الضغط على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والعدو الإسرائيلي لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.