حواتمة يعقد مؤتمرا فكريا في نادي القدس مع طلبة الجامعات المصرية بالقاهرة
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 15:36 )
بيت لحم - معا - عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مؤتمراً فكرياً سياسياً وإعلامياً في نادي القدس مع طلبة الجامعات المصرية، ووفود أوروبية وأمريكية تناضل بجانب حقوق شعب فلسطين بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة وعودة اللاجئين.
واكد حواتمة أن مباحثات عباس ـ أولمرت تدور في "المربع الصفر"، وكذلك لجنة ليفني ـ أحمد قريع. حكومة أولمرت ـ باراك تواصل التوسع الاستيطاني في القدس وحولها وداخل الضفة وغور الأردن على الحدود الفلسطينية ـ الأردنية، فضلاً عن العدوان والحصار والاغتيالات في الضفة وقطاع غزة.
وأشار إلى أن حكومة أولمرت "ليست ناضجة لمفاوضات جادة وجدية تتناول أعمدة الصراع: القدس، الحدود، الاستيطان، اللاجئين، الأسرى، الأمن والسلام، مؤكداً أنها لم تطبق سطراً واحداً من بيان أنابوليس بوقف الاستيطان بالكامل وتفكيك كل المستوطنات منذ آذار/ مارس 2001، حتى الآن 127 مستوطنة، ووقف بناء جدار الضم والتوسع.
وحيا حواتمة الشهيدة الأمريكية راشيل كوري التي سقطت تحت جنازير دبابات الاحتلال في قطاع غزة.
كما وعقد حواتمة في القاهرة ندوة فكرية وسياسية بدعوة من مركز البحوث العربية والإفريقية مع طيف من قادة الرأي مفكرين وكتاباً وأدباء وإعلاميين، تناولت الأوضاع الفلسطينية والعربية، وأدارها د. عبد الغفار شكر.
واكد حواتمة أن الانقسام والصراع على النفوذ والسلطة، بين فتح وحماس تغذيه المحاور الإقليمية والدولية المتصارعة في الشرق الأوسط ،والخاسر الأكبر فيه الشعب الفلسطيني، ويهدد حقوقه الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة والعودة، والرابح الأكبر "إسرائيل" وحكومة أولمرت ـ باراك.
ودعا حواتمة المفكرين والإعلاميين العرب لمراجعة الأحداث بروح نقدية من داخل الحدث، بديلاً عن "الفانتازيا الاستعراضية" والإثارة السطحية الإخبارية، وتغييب العقل النقدي عن مسار الانقسامات والصراعات المحورية الإقليمية العربية والضغوط الدولية التي تقود إلى التدهور والتراجعات إلى الخلف.
واكد حواتمة أن مباحثات عباس ـ أولمرت تدور في "المربع الصفر"، وكذلك لجنة ليفني ـ أحمد قريع. حكومة أولمرت ـ باراك تواصل التوسع الاستيطاني في القدس وحولها وداخل الضفة وغور الأردن على الحدود الفلسطينية ـ الأردنية، فضلاً عن العدوان والحصار والاغتيالات في الضفة وقطاع غزة.
وأشار إلى أن حكومة أولمرت "ليست ناضجة لمفاوضات جادة وجدية تتناول أعمدة الصراع: القدس، الحدود، الاستيطان، اللاجئين، الأسرى، الأمن والسلام، مؤكداً أنها لم تطبق سطراً واحداً من بيان أنابوليس بوقف الاستيطان بالكامل وتفكيك كل المستوطنات منذ آذار/ مارس 2001، حتى الآن 127 مستوطنة، ووقف بناء جدار الضم والتوسع.
وحيا حواتمة الشهيدة الأمريكية راشيل كوري التي سقطت تحت جنازير دبابات الاحتلال في قطاع غزة.
كما وعقد حواتمة في القاهرة ندوة فكرية وسياسية بدعوة من مركز البحوث العربية والإفريقية مع طيف من قادة الرأي مفكرين وكتاباً وأدباء وإعلاميين، تناولت الأوضاع الفلسطينية والعربية، وأدارها د. عبد الغفار شكر.
واكد حواتمة أن الانقسام والصراع على النفوذ والسلطة، بين فتح وحماس تغذيه المحاور الإقليمية والدولية المتصارعة في الشرق الأوسط ،والخاسر الأكبر فيه الشعب الفلسطيني، ويهدد حقوقه الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة والعودة، والرابح الأكبر "إسرائيل" وحكومة أولمرت ـ باراك.
ودعا حواتمة المفكرين والإعلاميين العرب لمراجعة الأحداث بروح نقدية من داخل الحدث، بديلاً عن "الفانتازيا الاستعراضية" والإثارة السطحية الإخبارية، وتغييب العقل النقدي عن مسار الانقسامات والصراعات المحورية الإقليمية العربية والضغوط الدولية التي تقود إلى التدهور والتراجعات إلى الخلف.