اهالي النواب المعتقيلن وأسرى حماس ينظمون إعتصاماً امام الصليب الأحمر في طولكرم
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 15:37 )
طولكرم- معا- نفذ اهالي النواب المعتقلين لدى سلطات الإحتلال الإسرائيلي اليوم إعتصاماً أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بمشاركة النائب حسن خريشة.
وضم الإعتصام ذوي النواب المعتقلين المهندس عبد الرحمن زيدان وزير الأشغال في حكومة الوحدة الوطنية المقالة، والنائب الشيخ فتحي قرعاوي، والنائب الشيخ رياض ردّاد، إضافة الى عدد من أهالي أسرى حركة حماس.
ورفع المعتصمون صور النواب المختطفون والأسرى المعتقلون لدى الإحتلال الإسرائيلي، مطالبين بالإفراج عنهم وجعل قضيتهم قضية وطنية.
وطالبت ام أنس، زوجة النائب المعتقل عبد الرحمن زيدان القيادة الفلسطينية إبداء اهتمام أكثر في قضية النواب المعتقلين، قائلة "هناك تقصير واضح لقضيتهم من قبل القيادة الفلسطينية"، داعية كافة المؤسسات الوطنية الشعبية والدولية الى التضامن مع المعتقلين ورفع صوتهم عالياً للمطالبة بالإفراج عنهم.
وقالت زوجة الأسير المهندس عباس السيد القيادي في كتائب القسام، ان قضية النواب المعتقلين لا تذكر في اي لقاء، ولا يتم الحديث بها، بل انها شبة ميتة عند الكثير، مؤكدة انه من الواجب على كافة أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم ان يرفعوا صوتهم عالياً للمطالبة بإطلاق سراحهم، مضيفة "لا يعقل ان يعتقل ويخطف من ينتخبه الشعب وهذا لم يحصل سوى هنا في فلسطين".
من جانبه، وجه خريشة رسالتين الأولى الى الرأي العام بضرورة تبني قضية النواب المعتقلين والأسرى، والثانية الى المفاوض الفلسطيني بأن لا تسوية سوى بإطلاق سراح كافة الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
واضاف خريشة "هنالك تقصير كبير جداً من قبل القيادة الفلسطينية تجاة قضية النواب المختطفين، داعياً الى مزيد من الإهتمام والإلتفات لقضيتهم".
وضم الإعتصام ذوي النواب المعتقلين المهندس عبد الرحمن زيدان وزير الأشغال في حكومة الوحدة الوطنية المقالة، والنائب الشيخ فتحي قرعاوي، والنائب الشيخ رياض ردّاد، إضافة الى عدد من أهالي أسرى حركة حماس.
ورفع المعتصمون صور النواب المختطفون والأسرى المعتقلون لدى الإحتلال الإسرائيلي، مطالبين بالإفراج عنهم وجعل قضيتهم قضية وطنية.
وطالبت ام أنس، زوجة النائب المعتقل عبد الرحمن زيدان القيادة الفلسطينية إبداء اهتمام أكثر في قضية النواب المعتقلين، قائلة "هناك تقصير واضح لقضيتهم من قبل القيادة الفلسطينية"، داعية كافة المؤسسات الوطنية الشعبية والدولية الى التضامن مع المعتقلين ورفع صوتهم عالياً للمطالبة بالإفراج عنهم.
وقالت زوجة الأسير المهندس عباس السيد القيادي في كتائب القسام، ان قضية النواب المعتقلين لا تذكر في اي لقاء، ولا يتم الحديث بها، بل انها شبة ميتة عند الكثير، مؤكدة انه من الواجب على كافة أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم ان يرفعوا صوتهم عالياً للمطالبة بإطلاق سراحهم، مضيفة "لا يعقل ان يعتقل ويخطف من ينتخبه الشعب وهذا لم يحصل سوى هنا في فلسطين".
من جانبه، وجه خريشة رسالتين الأولى الى الرأي العام بضرورة تبني قضية النواب المعتقلين والأسرى، والثانية الى المفاوض الفلسطيني بأن لا تسوية سوى بإطلاق سراح كافة الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
واضاف خريشة "هنالك تقصير كبير جداً من قبل القيادة الفلسطينية تجاة قضية النواب المختطفين، داعياً الى مزيد من الإهتمام والإلتفات لقضيتهم".