|
اسرائيل تشتكي لمجلس الامن: تفاصيل عملية "كسر الحصار"- نفذها اربعة مقاومين.. استخدموا اسلحة ثقيلة
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 16:47 )
غزة- معا- قدمت الحكومة الاسرائيلية اليوم شكوى رسمية لمجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة بان غي مون على خلفية الهجوم الفلسطيني على معبر ناحل عوز.
وقالت مصادر اسرائيلية " ان الشكوى سلمت فعلا لمجلس الامن والامين العام للامم المتحدة". وكان أبو بلال الناطق باسم كتائب المجاهدين كشف أن منفذي العملية التي اطلق عليها اسم "كسر الحصار" هم أربعة مقاومين". وقال أبو بلال "أن المنفذين عادوا بسلام و لم يصابوا بأذى و أن المقاومين استخدموا في هذه العملية 60 قذيفة هاون و تم استخدام الأسلحة الثقيلة في تنفيذ الهجوم علي موقع ناحل عوز ." الناطق باسم السرايا.. فقدان اثنين من منفذي العملية: اما ابو احمد الناطق فقد اعترف في تصريح خاص لـ معا عن فقدان اثنين من منفذي العملية ، وهو ما سبق واكدته مصادر اسرائيلية لـ معا. مقتل ثلاثة جنود: هذا وقتل ثلاثة اسرائيليين منهم اثنان من المستخدمين العاملين في الموقع، واصيب آخر بجراح في عملية اقتحام قام بها مقاومون فلسطينيون لموقع ناحل عوز شرق مدينة غزة في عملية حملت اسم "تبديد الغطرسة". وقال ابو مجاهد: الناطق باسم الوية الناصر صلاح الدين لـ "معا": إن العملية استهدفت خطف جنود اسرائيليين". وقال أبو مجاهد في تصريح صحفي أن جل منفذي العملية تمكنوا من العودة و وصولوا إلي أماكن أمنه بعد أن أوقعوا ثلاثة قتلي في صفوف الاسرائيليه ونفت اسرائيل من جانبها وقوع اي من جنودها في الاسر, مشيرة الى أن الجنود الاسرائيليين يقومون بمعالجة آثار العملية. وقالت مصادر اسرائيلية غير رسمية "إن العملية خطيرة, وان اسرائيل سترد عليها بتصعيد جديد غير مستبعدة اقدامها على قطع الوقود عن قطاع غزة. من جهتها اعلنت مصادر مطلعة لوكالة معا ان القتيلان الاسرائيليان من أصل بدوي - وهناك جثتان لاثنين من منفذي العملية. وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الجنرال يواف غالانت ان المنفذين تسللوا عبر السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة في طريقهم لارتكاب اعتداء خطير او بهدف خطف جنود . واكد الميجر جنرال غالانت ان قوات الجيش ارغمت تامنفذين" على العودة ادراجهم الا انه قتل مواطنان اسرائيليان . من ناحيته قال مدير دائرة الارتباط والتنسيق على حاجز ايرز الجنرال نير فارس بان هدف العملية التي وقعت على معبر ناحل عوز خلق ازمة في قطاع غزة لتوجيه اصبع الاتهام الى اسرائيل بعد ذلك مستعيدا قرار الفلسطينيين خلال الايام الماضية بعدم استلام كميات الوقود المخصصه لهم من اجل اتهام اسرائيل. وحملت جهات سياسية اسرائيلية حماس المسؤولية التامة عن العملية متهمه اياها بالشكوى على الحصار واستمراره وفي ذات الوقت تقوم بضرب الشريان الذي يزود القطاع بالاحتياجات الاساسية . وزيرة الخارجية الاسرائيلية حملت هي الاخرى حماس المسؤولية المباشرة عن العملية متوعدة الحركة بدفع الثمن وأفاد مراسل "معا" أن اسرائيل قصفت في اعقاب العملية مجموعة من المقاومين الفلسطينيين شرق غزة بصاروخ على الاقل, ما اسفر عن اصابة مقاومين اثنين بجراح. كما قصفت طائرات اسرائيلية سيارة مدنية في حي الزيتون شرق غزة ما ادى الى اصابة 4 مواطنين وصفت جراح احدهم بالخطيرة. واعلنت سرايا القدس وكتائب المجاهدين ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها المشتركة عن العملية, مشيرة الى أن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال قرب ناحل عوز. وأكد أبو عطايا الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بمدينة غزة إن المقاومة قادرة علي رد الصاع صاعين وإن مجموعة مشتركة من سرايا القدس وألوية الناصر وكتائب المجاهدين اقتحمت بوابة ناحل عوز واستهدفت حراس البوابة بعدد من القذائف وإطلاق النار عليهم من الرشاشات الثقيلة والذي أدي الي مقتل 3 من الجنود حراس مجمع البترول في الموقع , ومن ثم قامت وحدة الإسناد بالتغطية علي المجاهدين للانسحاب بسلام من المنطقة. |