وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصلحة مياه البلديات بغزة تحذر من كارثة بيئية وصحية نظرا لنقص معداتها تحت الحصار الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 10/04/2008 ( آخر تحديث: 10/04/2008 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- قالت مصلحة مياه بلديات الساحل انها تعاني من تدني شديد في قدرتها على تنفيذ اعمال الصيانة لمرافق المياه والصرف الصحي نتيجة لاغلاق المعابر منذ فرض الحصار على قطاع غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وما نتج عن الاغلاق من صعوبة في ادخال المعدات والادوات اللازمة لصيانة وتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي.

وحذرت المصلحة- في مؤتمر صحفي- من خطر كارثة انسانية صحية وبيئية اذا ما استمر منع ادخال المعدات وادوات الغيار اللازمة وبخاصة عدم توفر مضخات حقن الكلور وقطع غيارها وما يترتب عليه من عدم القدرة على تطهير مياه الشرب.

وأفادت "ان مصلحة مياه البلديات لا تألو جهد في محاولة منها لتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمياه والصرف الصحي وتقديم مياه صالحة للشرب وتجميع المياه العادمة في ظل وضع اقتصادي وسياسي غاية في التعقيد".

وأكدت المصلحة انها قد اجرت اجتماعات وتنسيقات مع الجانب الاسرائيلي بحضور اللجنة الرباعية والبنك الدولي وسلطة المياه الفلسطينية في يوليو 2007 خلصت منها باتفاق للسماح لادوات الصيانة ومعالجة المياه بالمرور لقطاع غزة لكن هذه الاتفاقية لم تنفذ حتى اليوم.

وقالت: "ان هذا المؤتمر يعد اجراءً هاماً جدا لايضاح مدى تعنت الجانب الاسرائيلي الذي يزيد المشكلة سوءا بمنع مرور الوقود اللازم والذي لن يمنع مروره من حدوث الكارثة وانما سيقلل من حدتها".

كما ناشدت المصلحة المؤسسات الدولية والانسانية بالضغط على الجانب الاسرائيلي لتدارك هذه الكارثة قبل وقوعها نظرا لان قطاع غزة يشكل المنطقة الاكثر كثافة بالعالم وامكانياته محدودة جدا.