من بينها منزل رئيس البلدية- جنود اسرائيليون يحتلون عدداً من منازل المواطنين في وادي السلقا
نشر بتاريخ: 10/04/2008 ( آخر تحديث: 10/04/2008 الساعة: 16:58 )
غزة- معا- استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على عدد من منازل المواطنين في وادي السلقا شرق دير البلح وسط قطاع غزة, وحولتها الى ثكنة عسكرية بعد اجبار سكانها على التجمع في أحد المنازل.
وقال شهود عيان لـ "معا" إن قوات راجلة اقتحمت امس المنطقة, واستولت على خمسة منازل من بينها منزل رئيس بلدية وادي السلقا عبد المهدي ابو مغيصيب ( 46 عاما) ومنازل عدد من اقاربه عرف منهم توفيق ابو مغيصيب وحولتها الى ثكنات عسكرية.
وأكد الشهود أن جنود الاحتلال اجبروا سكان المنازل على التجمع بمنزل رئيس البلدية واحتجزوهم بداخله, كما اخذوا باحتجاز كل من يقترب من تلك المنازل حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وأفاد مواطنون من وادي السلقا أن من بين المحتجزين في المنازل مجموعة من المزارعين كانت متوجة الى ارضها قرب المنطقة الحدودية, وقام الجنود الاسرائيليون باعتراضهم واجبارهم على رفع ملابسهم قبل اقتيادهم تحت تهديد السلاح الى المنازل واحتجازهم بداخلها, اضافة الى عدد من اصحاب السيارات التي تم اجبار اصحابها على النزول منها واحتجازهم.
يشار الى أن منطقة وادي السلقا تقع بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة ويبلغ عدد سكانها 7 الاف نسمة, وتتعرض لاجتياحات اسرائيلية متكررة كبدت سكانها الكثير من الخسائر.
وقال شهود عيان لـ "معا" إن قوات راجلة اقتحمت امس المنطقة, واستولت على خمسة منازل من بينها منزل رئيس بلدية وادي السلقا عبد المهدي ابو مغيصيب ( 46 عاما) ومنازل عدد من اقاربه عرف منهم توفيق ابو مغيصيب وحولتها الى ثكنات عسكرية.
وأكد الشهود أن جنود الاحتلال اجبروا سكان المنازل على التجمع بمنزل رئيس البلدية واحتجزوهم بداخله, كما اخذوا باحتجاز كل من يقترب من تلك المنازل حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وأفاد مواطنون من وادي السلقا أن من بين المحتجزين في المنازل مجموعة من المزارعين كانت متوجة الى ارضها قرب المنطقة الحدودية, وقام الجنود الاسرائيليون باعتراضهم واجبارهم على رفع ملابسهم قبل اقتيادهم تحت تهديد السلاح الى المنازل واحتجازهم بداخلها, اضافة الى عدد من اصحاب السيارات التي تم اجبار اصحابها على النزول منها واحتجازهم.
يشار الى أن منطقة وادي السلقا تقع بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة ويبلغ عدد سكانها 7 الاف نسمة, وتتعرض لاجتياحات اسرائيلية متكررة كبدت سكانها الكثير من الخسائر.