وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركز العربي للتخطيط البديل بالناصرة يقدم إعتراضه على المخطط اللوائي لمدينة الشاغو

نشر بتاريخ: 10/04/2008 ( آخر تحديث: 10/04/2008 الساعة: 17:47 )
الناصرة -معا- أقيمت اليوم الخميس في قاعة الجلسات للجنة التخطيط والبناء في منطقة الشمال في الناصرة العليا جلسة الإستماع للإعتراض الذي قدمه المركز العربي للتخطيط البديل بإسم اللجنة الشعبية والمتضررين من المخطط اللوائي لمدينة الشاغور، الإعتراض الذي إنضم اليه المجلس البلدي لمدينة الشاغور.

ومثل المعترضين في الجلسة مخططة المدن عناية بنا جريس والتي فصّلت امام المحققه للمخطط اللوائي لمدينة الشاغور السيدة حنه موران أسباب ودوافع إعتراض الأهالي على المخطط اللوائي لمدينة الشاغور.

وقدمت بنا شرحاً تفصيلياً عن الوضع التخطيطي الصعب القائم اليوم في الشاغور حيث تحتاج المدينة على الأقل الى ما يزيد عن 5000 دونما إضافية لمسطح البناء لتوفير احتياجات سكانها حتى العام 2020 إضافة إلى تخصيص أراضٍ لإقامة منطقة صناعية تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمدينة.

بعد ذلك قدمت بنا تفسيرات وأسباب معارضة المركز والأهالي على المخطط اللوائي لمدينة الشاغور، هذه الأسباب التي يمكن إجمالها بالنقاط التالية:
1. المخطط اللوائي لا يحترم مقررات المخططات التوجيهية لكل بلد وكذلك لا يقدم حلول حقيقية لمدينة الشاغور كمدينة مشتركة للثلاث قرى.

2. المخطط اللوائي لم يجر بحث عميق بمتطلبات السكان في مدينة الشاغور ولم يحترم خصوصية كل بلدة وقد تم إقتراح مناطق توسيع مسطحات للمدينة دون الأخذ بعين الإعتبار الملكية الخاصة لقسم من الأراضي ودون إحترام رغبة أالسكان بعدم نقل مكان سكناهم من بلدة الى أخرى.

3. المخطط اللوائي قام بضم مناطق تطوير البلدات الثلاث الى بعضها البعض بشكل ميكانيكي ومن دون الأخذ بعين الإعتبار الطابع المختلف للمدينة الجديدة من حيث البنى التحتية ووضع مناطق صناعية وغيرها من الأساسيات التي من الممكن أن تساعد برفع مستوى الحياة والمستوى الإقتصادي لمدينة الشاغور عما كانت عليه في البلدات ا لثلاث المكونة لها سابقاً.

4. كان من المتوقع وضع خطة تدريجية لزيادة التداخل بين البلدات الثلاث المكونة لمدينة الشاغور والأخذ بعين الإعتبار إحتياجات السكان في كل بلدة وبلدة وعدم فرض تخطيط بشكل فوقي ومن دون دراسة لخصوصية البلدة.

5. عدم وجود إنصاف في التقسيم الداخلي للأراضي المراد ضمها لمسطح الشاغور مع العلم أن هذه الأراضي من الأساس هي غير كافية ولا تفي بحاجات سكان الشاغور ككل وخصوصاً وبشكل فاضح سكان مجد الكروم.

6. المخطط لا يضيف المساحة المطلوبة للشاغور والتي قدرت ب- 5،124 دونما وإنما يضيف مساحة لا تزيد عن 3،950 دونم.

وفي نهاية تقديمها للإعتراض قدمت مخططة المدن عناية بنا جريس التوصيات التي يرى المركز العربي للتخطيط البديل بوجوب تبنيها وهي: نموذج تخطيطي بديل يفي ويصغي لمتطلبات ولإحتياجات السكان بدلاً من فرض مخططات لا تمت بصلة الى إحتياجاتهم، والعمل على تطوير مدينة الشاغور من خلال تطوير مرافق وخدمات مدنية ملائمة. وإضافة 5،124 دونم الى المسطح المنوي توسيعه بحيث تتوزع بالشكل التالي: 2145 دونم لمسطح مجد الكروم و 1840 دونم لمسطح دير الأسد و 1140 لمسطح ا لبعنة. وتوسيع أجزاء من مسطح البناء على أراضي ليست بملكية خاصة من أجل البدء بإقامة أحياء سكنية مشتركة لكل سكان الشاغور. والعمل على إضافة مسطح الحي الجنوبي لمجد الكروم (ذيل لمسيل) الى الخارطة اللوائية خصوصاً وأن هذا الحي قائم منذ قبل قيام الدولة.

بالاضافة الى العمل على وضع مراكز تربوية، تعليمية، رياضية، ترفهية وأماكن عمل وخدمات مختلفة وتوزيعها بشكل يلائم توزيع السكان في المدينة.

هذا وحضر الجلسة مندوبين من الأهالي ومن اللجنة الشعبية في مجد الكروم بالإضافة الى نائب مهندس بلدية الشاغور كممثل عن البلدية.

وينتظر ان تبت المحققة في الإعتراض المقدم في موعد لاحق.