|
التجمع الفلسطيني للشباب-شبابنا ينظم أمسية أدبيّة بعنوان " غزة البغداد..وجع الغربة وهذيان الصمت"
نشر بتاريخ: 11/04/2008 ( آخر تحديث: 11/04/2008 الساعة: 13:57 )
غزة - معا - نظم التجمع الفلسطيني للشباب - شبابنا، أمسية أدبية شعرية بعنوان " غزة البغداد .. وجع الغربة وهذيان الصمت " في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني وسط مدينة غزة.
وافتتحت الأمسية بكلمة تقديم من الشاب محمد شاهين، مرحباً بالحضور ومجسداً الواقع الأليم الذي يمرّ به الشعبين الفلسطيني والعراقي. وتأتي الأمسية الشعرية " غزة البغداد وجع الغربة وهذيان الصمت" بمناسبة مرور 5 أعوام على سقوط بغداد، وتجسيداً لألوان اللوحة الغزيّة التي خرجت بملامح المحرقة، ووقوفاً بجانب بيروت الحزينة التي تألمت شوارعها ليل نهار، وتعبيراً عن صوت التجمع الشبابي الذي انطلق للنهوض بالثقافة والهوية الفلسطينية. وألقى رئيس التجمع حسين الخطيب خطاباً عبر خلاله عن اهتمام التجمع بثقافة الشباب وعن أحقيتهم في الإبداع والتعبير عن آراءهم ومجهوداتهم ، ومستعرضاً أهداف ومبادئ ورسالة التجمع الفلسطيني شبابنا. وعلى أثير أنغام عازف العود الفنان ماجد يوسف القيشاوي استلّ الشاعر عمر فارس أبو شاويش أوراقه الأدبية وراح يبوح عن وجع غزّة وسقوط بغداد وغياب بيروت ، ليفتح الستار أمام المعركة الأدبية أمام حضور من المثقفين والأدباء والمهتمين. ومع تشاحن اللحظات الحاسمة، تقدم الشاعر الفلسطيني الكبير ناصر عطا الله بقصيدته الجميلة " صباحات ملتوية " ليبدأ طريق الشعراء المليء بالحزن ، والمخضّب بالإنسانيّة الوطنية ، حاملاً همّ الغرباء عن الأرض والوطن. واستمرت على إثرها رحلة الوجع مع الشعراء الفلسطينيين ، الشاعر الفلسطيني محمد الخطيب والشاعر الفلسطيني عبد الهادي القادود والشاعر الفلسطيني علان فرج الله والشاعر الفلسطيني فائق أبو شاويش الملقب بـ " أبنودي فلسطين "، ليجسدوا جميعهم لوحة أدبيّة جميلة بأداء جميل. وتعتبر هذه الفعالية أولى فعاليات التجمع الفلسطيني للشباب - شبابنا، الذي انطلق حاضناً لمواهبهم وقدراتهم وثورتهم الإبداعية. |