خلال اعتصام في غزة- سمير ابو مدللة يدعو الى تمهيد الاجواء للحوار بين حركتي فتح وحماس
نشر بتاريخ: 12/04/2008 ( آخر تحديث: 12/04/2008 الساعة: 15:55 )
غزة - معا - أكد سمير أبو مدللة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, أمام حشد جماهيري في اعتصام بمشاركة القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني في اعتصام في غزة، ان هذا الاعتصام يمثل محطة انطلاق للحملة الشعبية لإنهاء حالة الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على شعبنا.
ودعا أبو مدللة في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إلى تمهيد الأجواء للحوار عبر الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة, ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة.
وأشاد أبو مدللة بصمود جماهير شعبنا الفلسطيني في وجه الحصار داعياً إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والعودة إلى القواسم المشتركة لإعادة بناء الوحدة الوطنية, ووضع حد للمعاناة التي يعيشها شعبنا في ظل الانقسام والحصار.
وأضاف أبو مدللة بأن أولوية إنهاء الانقسام وهو محور اهتمام الشعب الفلسطيني بقواه ومؤسساته, داعياً إلى الاستجابة لمبادرة القوى والفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني بتراجع حماس عن " انقلابها على الشرعية " وعودة فتح إلى طاولة الحوار دون شروط وتهيئة المناخ لحوار وطني شامل يشارك فيه الجميع وفق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني, والاتفاق على انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
وطالب أبو مدللة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع اسرائيل إلى أن يتوقف الاستيطان, معتبرا :" ان لا مفاوضات في ظل استمرار الاستيطان والعدوان والحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني".
ودعا أبو مدللة في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إلى تمهيد الأجواء للحوار عبر الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة, ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة.
وأشاد أبو مدللة بصمود جماهير شعبنا الفلسطيني في وجه الحصار داعياً إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والعودة إلى القواسم المشتركة لإعادة بناء الوحدة الوطنية, ووضع حد للمعاناة التي يعيشها شعبنا في ظل الانقسام والحصار.
وأضاف أبو مدللة بأن أولوية إنهاء الانقسام وهو محور اهتمام الشعب الفلسطيني بقواه ومؤسساته, داعياً إلى الاستجابة لمبادرة القوى والفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني بتراجع حماس عن " انقلابها على الشرعية " وعودة فتح إلى طاولة الحوار دون شروط وتهيئة المناخ لحوار وطني شامل يشارك فيه الجميع وفق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني, والاتفاق على انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
وطالب أبو مدللة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع اسرائيل إلى أن يتوقف الاستيطان, معتبرا :" ان لا مفاوضات في ظل استمرار الاستيطان والعدوان والحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني".