خلال اعتصام بغزة- فصائل منظمة التحرير تدعو حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام والعودة إلى الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 12/04/2008 ( آخر تحديث: 12/04/2008 الساعة: 16:19 )
غزة- معا- نظمت قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ظهر اليوم اعتصاما ضمن فعاليات الحملة الشعبية للوفاق بين القوى الوطنية والتي أعلنت عن بدء أنشطتها يوم الخميس الماضي 10 نيسان/ ابريل 2008 في الجندي المجهول وسط مدينة غزة, وحمل المعتصمون لافتات تنادي بضرورة وحدة الصف الفلسطيني لكسر الحصار المفروض على القطاع وأخرى تطالب حركتي فتح وحماس بعودة الحوار فيما بينهما.
وقال الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي لحركة الجبهة الشعبية "إن هذه المجموعة الرمزية تمثل مجموعة من القوى السياسية والاجتماعية التي اتفقت على وثيقة لانهاء النزاع الفلسطيني وفي حال عدم الاستجابة للأطراف المعنية قررنا البدء بحملة شعبية لانهاء حالة الانقسام ومواجهة الحصار ونحن اليوم نعلن عن بدء الفعاليات الميدانية حتى نصل لتحقيق هدفنا في انهاء حالة الانقسام".
وأكد مهنا ان المستفيد الوحيد من حالة التفكك في الصف الفلسطيني هو المشروع الاسرائيلي الذي يهدف بشكل مستمر لاستغلال نقاط ضعف الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه شدد رمزي رباح عضو المكتب السياسي لحركة الجبهة الديمقراطية على ضرورة استجابة الاطراف المعنية لرسالة الحملة الشعبية قائلا:" إننا اليوم نوجه دعوة للخروج من هذه الازمة الخانقة وتغليب المصلحة الوطنية والاجندات السياسية لنقدر على ان نتحرك بموقف موحد وننهي ازمة الشعب الفلسطيني وايضا من اجل توحيد الموقف بوقف المفاوضات العبثية الدائرة الان والتي تستغلها اسرائيل لمواصلة الاستيطان على الارض الفلسطينية "
وأشار رباح أن الرسالة الرئيسية التي توجه لكل القيادات الفلسطينية وبشكل خاص حركتي حماس وفتح بضرورة التجاوب مع الحملة الشعبية لانهاء الانقسام الذي بدوره يخدم مصالح الاحتلال الاسرائيلي.
وقال رباح إن حالة الانقسام ومواجهة الحصار امران متلازمان وهذه المبادرة سوف تستمر وتتواصل للضغط على جميع الاطراف للجلوس على طاولة الحوار الوطني وتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة والتي تمثل مطالب جميع الفئات الفلسطينية للخروج من هذه المحنة بشكل فوري وعاجل.
وقال الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي لحركة الجبهة الشعبية "إن هذه المجموعة الرمزية تمثل مجموعة من القوى السياسية والاجتماعية التي اتفقت على وثيقة لانهاء النزاع الفلسطيني وفي حال عدم الاستجابة للأطراف المعنية قررنا البدء بحملة شعبية لانهاء حالة الانقسام ومواجهة الحصار ونحن اليوم نعلن عن بدء الفعاليات الميدانية حتى نصل لتحقيق هدفنا في انهاء حالة الانقسام".
وأكد مهنا ان المستفيد الوحيد من حالة التفكك في الصف الفلسطيني هو المشروع الاسرائيلي الذي يهدف بشكل مستمر لاستغلال نقاط ضعف الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه شدد رمزي رباح عضو المكتب السياسي لحركة الجبهة الديمقراطية على ضرورة استجابة الاطراف المعنية لرسالة الحملة الشعبية قائلا:" إننا اليوم نوجه دعوة للخروج من هذه الازمة الخانقة وتغليب المصلحة الوطنية والاجندات السياسية لنقدر على ان نتحرك بموقف موحد وننهي ازمة الشعب الفلسطيني وايضا من اجل توحيد الموقف بوقف المفاوضات العبثية الدائرة الان والتي تستغلها اسرائيل لمواصلة الاستيطان على الارض الفلسطينية "
وأشار رباح أن الرسالة الرئيسية التي توجه لكل القيادات الفلسطينية وبشكل خاص حركتي حماس وفتح بضرورة التجاوب مع الحملة الشعبية لانهاء الانقسام الذي بدوره يخدم مصالح الاحتلال الاسرائيلي.
وقال رباح إن حالة الانقسام ومواجهة الحصار امران متلازمان وهذه المبادرة سوف تستمر وتتواصل للضغط على جميع الاطراف للجلوس على طاولة الحوار الوطني وتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة والتي تمثل مطالب جميع الفئات الفلسطينية للخروج من هذه المحنة بشكل فوري وعاجل.