رابطة علماء فلسطين تطالب علماء المسلمين بزيارة غزة لكسر الحصار
نشر بتاريخ: 13/04/2008 ( آخر تحديث: 13/04/2008 الساعة: 15:51 )
غزة- معا- دعت رابطة علماء فلسطين، علماء العالم الإسلامي إلى زيارة قطاع غزة للإطلاع على معاناة سكانه الناجمة عن الحصار الإسرائيلي المشدد منذ عدة شهور، مطالبة إياهم "بالتحرك وقول الحق نصرة للشعب الفلسطيني".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الرابطة أمام دار الإفتاء الفلسطينية وسط مدينة غزة، تحدث خلاله رئيس الرابطة د. مروان أبو راس والشيخ عبد الكريم الكحلوت مفتي غزة، وشارك فيه عدد من أعضاء مجلس إدارة الرابطة والعديد من العلماء.
وأشار الشيخ الكحلوت في بداية المؤتمر إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، مستعرضاً بعض أوجه معاناة سكان القطاع جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، وقال: "من وسط غزة الصابرة المحتسبة التي هي عنوان الفداء والنضال أوجه نداء باسم علماء المسلمين لعلماء المسلمين وقادة المسلمين والعرب أذكرهم بأن لنا حقا في رقابهم وأننا نطالبهم به أمام الله عز وجل".
واستشهد بمقولة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه) "لو أن بغلة تعثرت في العراق لخشيت أن يسألني عنها الله لما لم تسوي لها الطريق يا عمر"، متسائلاً عن الأرواح التي تزهق في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، ومضى يقول: هل صموا أذانهم عن صيحة الفقراء والمساكين والأرامل، اتقوا الله فينا".
وأكد مفتي غزة أن المسلم أخو المسلم، داعياً علماء الأمة إلى قول الحق، وقال: "يا علماء الأمة أين مسؤوليتكم، تحملوا الحق وقولوا الحق، أين المعتصم الذي غير معالم التاريخ بصيحة إمرأة، فأين أنتم من غزة التي لا تستطيع أن تدفن موتاها في قبورهم، وأنا واثق أن الأمة لا زال فيها الخير الكثير".
بدوره، طالب رئيس الرابطة د. مروان أبو راس علماء المسلمين بزيارة قطاع غزة للإطلاع على معاناة سكانه وكسر الحصار، موضحاً أن الشعب الفلسطيني ينتظر هبة من العلماء لنصرته، محذراً إياهم من عدم العمل بعلمهم كون أن من بين أول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم لم ينتفع بعلمه.
وتابع قائلاً: "لا يجوز أن يبقى العلم وسيلة لكسب المال وارتقاء المواقع، عليكم أن تطبقوا العلم الذي تعلمتموه، وننتظر منكم هبه، فعلماء غزة ينادونكم بهذا العلم، لا تتركوا الحكام وحدهم في الساحة يقررون بها مصيرنا، بيَنوا لهم ما يجري في غزة وقولوا لهم أنها جريمة كبيرة".
ووجه د. أبو راس نداءً عاجلاً إلى علماء الأمة عامة، وعلماء الأزهر ومفتي مصر بشكل خاص لبيان معاناة أهل غزة وأن يضغطوا على حكوماتهم من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، والذي دخل مراحله الكارثية- كما قال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الرابطة أمام دار الإفتاء الفلسطينية وسط مدينة غزة، تحدث خلاله رئيس الرابطة د. مروان أبو راس والشيخ عبد الكريم الكحلوت مفتي غزة، وشارك فيه عدد من أعضاء مجلس إدارة الرابطة والعديد من العلماء.
وأشار الشيخ الكحلوت في بداية المؤتمر إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، مستعرضاً بعض أوجه معاناة سكان القطاع جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، وقال: "من وسط غزة الصابرة المحتسبة التي هي عنوان الفداء والنضال أوجه نداء باسم علماء المسلمين لعلماء المسلمين وقادة المسلمين والعرب أذكرهم بأن لنا حقا في رقابهم وأننا نطالبهم به أمام الله عز وجل".
واستشهد بمقولة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه) "لو أن بغلة تعثرت في العراق لخشيت أن يسألني عنها الله لما لم تسوي لها الطريق يا عمر"، متسائلاً عن الأرواح التي تزهق في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، ومضى يقول: هل صموا أذانهم عن صيحة الفقراء والمساكين والأرامل، اتقوا الله فينا".
وأكد مفتي غزة أن المسلم أخو المسلم، داعياً علماء الأمة إلى قول الحق، وقال: "يا علماء الأمة أين مسؤوليتكم، تحملوا الحق وقولوا الحق، أين المعتصم الذي غير معالم التاريخ بصيحة إمرأة، فأين أنتم من غزة التي لا تستطيع أن تدفن موتاها في قبورهم، وأنا واثق أن الأمة لا زال فيها الخير الكثير".
بدوره، طالب رئيس الرابطة د. مروان أبو راس علماء المسلمين بزيارة قطاع غزة للإطلاع على معاناة سكانه وكسر الحصار، موضحاً أن الشعب الفلسطيني ينتظر هبة من العلماء لنصرته، محذراً إياهم من عدم العمل بعلمهم كون أن من بين أول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم لم ينتفع بعلمه.
وتابع قائلاً: "لا يجوز أن يبقى العلم وسيلة لكسب المال وارتقاء المواقع، عليكم أن تطبقوا العلم الذي تعلمتموه، وننتظر منكم هبه، فعلماء غزة ينادونكم بهذا العلم، لا تتركوا الحكام وحدهم في الساحة يقررون بها مصيرنا، بيَنوا لهم ما يجري في غزة وقولوا لهم أنها جريمة كبيرة".
ووجه د. أبو راس نداءً عاجلاً إلى علماء الأمة عامة، وعلماء الأزهر ومفتي مصر بشكل خاص لبيان معاناة أهل غزة وأن يضغطوا على حكوماتهم من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، والذي دخل مراحله الكارثية- كما قال.