الصالحي يعلن اطلاق حملة بمشاركة الديمقراطية للسلام والنواب العرب واحزاب وقوى دولية لكسر الحصار عن القطاع
نشر بتاريخ: 13/04/2008 ( آخر تحديث: 13/04/2008 الساعة: 16:00 )
رام الله - معا - حذر النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطينيى من تداعيات الازمة التي تشهدها مناطق قطاع غزة جراء استمرار سياسات الاحتلال الهادفة الى كسر ارداة الشعب الفلسطينيي عبر العدوان المتواصل واجراءات الحصار والتجويع.
وشدد الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله قبل ظهر اليوم، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه تفاقم الازمة الراهنة، داعيا الامم المتحدة والرباعية الدولية وكافة الاطراف الى القيام بدور فاعل وجدي لأنهاء الازمة وتجنيب القطاع كارثة محققة.
واعلن انطلاق حملة دولية بهذا الاطار بمشاركة كتلة الجبهة الديمقرطية للسلام والمساواة التي يرأسها النائب العربي في الكنيست محمد بركة وعدد من النواب العرب، بالاضافة الى احزاب وقوى دولية مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وحذر الصالحي من مغبة تحويل القضية الى "النفط مقابل الغذاء" محملا كامل المسؤولية تجاه ما يجري للاحتلال الاسرائيلي الذي يفرض الحصار على الشعب الفلسطينيي، داعيا الى اعلاء الصوت بقوة للضغط على حكومة الاحتلال لرفع حصارها عن القطاع وليس فقط عن معبر رفح على الحدود الفلسطينة المصرية.
وفي ذات السياق، اشار النائب الصالحي الى ضروة تحمل السلطة مسؤولياتها حتى في ظل الانقسام الحالي، وما شهده القطاع من "انقلاب على الحكومة " لا يبرر باي حال من الاحوال تخلي السلطة عن مسؤوياتها المباشرة على القطاع.
وشدد الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله قبل ظهر اليوم، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه تفاقم الازمة الراهنة، داعيا الامم المتحدة والرباعية الدولية وكافة الاطراف الى القيام بدور فاعل وجدي لأنهاء الازمة وتجنيب القطاع كارثة محققة.
واعلن انطلاق حملة دولية بهذا الاطار بمشاركة كتلة الجبهة الديمقرطية للسلام والمساواة التي يرأسها النائب العربي في الكنيست محمد بركة وعدد من النواب العرب، بالاضافة الى احزاب وقوى دولية مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وحذر الصالحي من مغبة تحويل القضية الى "النفط مقابل الغذاء" محملا كامل المسؤولية تجاه ما يجري للاحتلال الاسرائيلي الذي يفرض الحصار على الشعب الفلسطينيي، داعيا الى اعلاء الصوت بقوة للضغط على حكومة الاحتلال لرفع حصارها عن القطاع وليس فقط عن معبر رفح على الحدود الفلسطينة المصرية.
وفي ذات السياق، اشار النائب الصالحي الى ضروة تحمل السلطة مسؤولياتها حتى في ظل الانقسام الحالي، وما شهده القطاع من "انقلاب على الحكومة " لا يبرر باي حال من الاحوال تخلي السلطة عن مسؤوياتها المباشرة على القطاع.