اسرائيل تعوض بريطانيا ماليا عن قصف تعرضت له مقبرة الجيش البريطاني في غزة
نشر بتاريخ: 13/04/2008 ( آخر تحديث: 13/04/2008 الساعة: 17:33 )
بيت لحم - معا- حولت اسرائيل للحكومة البريطانية شيكا بقية 145 الف دولار كتعويض عن الاضرار التي لحقت بمقبرة الجيش البريطاني وسط غزة خلال عمليات القصف التي رافقت عملية " امطار الصيف " التي نفذتها قوات الاحتلال تموز عام 2006 .
واضافت صحيفة هأرتس ان اسرائيل وبعيد اسر الجندي غلعاد شاليط خرجت لعملية واسعه في قطاع غزة وصلت حتى مشارف مدينة غزة حيث تقع المقبرة البريطانية التي تحوي جثث جنود سقطوا خلال الحرب العالمية الاولى ما الحق اضرارا بالنباتات وبعض الابنية التابعه للمقبرة جراء تحرك الدبابات والجرافات وقصف المروحيات الاسرائيلية .
وبعد عدة اسابيع من العملية قدمت سفارة بريطانيا في تل ابيب شكوى رسمية لوزارة الخارجية الاسرائيلية ووزارة الجيش على الاضرار التي لحقت بالمقبرة مطالبة بدراسة احتمالية دفع تعويضات مالية لكن اسرائيل رفضت حتى وقت قريب بدعوى دراسة الامر او تحمل المسؤولية عن الاضرار المذكورة .
واثارت القضية التي كشفت تفاصيلها في صحيفة الديلي تلغراف عاصفة من الانتقادات داخل المملكة المتحدة خاصة وان الامر يمس الاف الاسر من ذوي الجنود المدفونين في غزة حيث شددت وسائل الاعلام البريطانية على تدنيس الجيش الاسرائيلي للمقبرة التي تعتبر مكانا مقدسا .
وفي نهائية الامر وبعد طلبات متكررة وجهها السفير البريطاني في اسرائيل "توم فيليبس " فتح حوار في القضية بمشاركة كبار في وزارة الخارجية الاسرائيلية ووزارة الجيش وقيادة الجيش الاسرائيلي اضافة الى تبادل الرسائل بين الجانبين اثمرت في نهاية المطاف عن موافقة اسرائيل على دفع تعويضات مالية .
واضافت صحيفة هأرتس ان اسرائيل وبعيد اسر الجندي غلعاد شاليط خرجت لعملية واسعه في قطاع غزة وصلت حتى مشارف مدينة غزة حيث تقع المقبرة البريطانية التي تحوي جثث جنود سقطوا خلال الحرب العالمية الاولى ما الحق اضرارا بالنباتات وبعض الابنية التابعه للمقبرة جراء تحرك الدبابات والجرافات وقصف المروحيات الاسرائيلية .
وبعد عدة اسابيع من العملية قدمت سفارة بريطانيا في تل ابيب شكوى رسمية لوزارة الخارجية الاسرائيلية ووزارة الجيش على الاضرار التي لحقت بالمقبرة مطالبة بدراسة احتمالية دفع تعويضات مالية لكن اسرائيل رفضت حتى وقت قريب بدعوى دراسة الامر او تحمل المسؤولية عن الاضرار المذكورة .
واثارت القضية التي كشفت تفاصيلها في صحيفة الديلي تلغراف عاصفة من الانتقادات داخل المملكة المتحدة خاصة وان الامر يمس الاف الاسر من ذوي الجنود المدفونين في غزة حيث شددت وسائل الاعلام البريطانية على تدنيس الجيش الاسرائيلي للمقبرة التي تعتبر مكانا مقدسا .
وفي نهائية الامر وبعد طلبات متكررة وجهها السفير البريطاني في اسرائيل "توم فيليبس " فتح حوار في القضية بمشاركة كبار في وزارة الخارجية الاسرائيلية ووزارة الجيش وقيادة الجيش الاسرائيلي اضافة الى تبادل الرسائل بين الجانبين اثمرت في نهاية المطاف عن موافقة اسرائيل على دفع تعويضات مالية .