مدار وقسم الإعلام في مكتب محافظة الخليل ينظمان ندوة حول وجهة إسرائيل في العام ال60 للنكبة
نشر بتاريخ: 13/04/2008 ( آخر تحديث: 13/04/2008 الساعة: 18:13 )
الخليل - معا - دعا محافظ الخليل حسين الأعرج إلى مواصلة تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية وحقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال الوطني، باعتبار ذلك السلاح الأقوى للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية 'مدار' بالتعاون مع قسم الاعلام في مكتب محافظة الخليل، حول 'وجهة إسرائيل في العام الـ 60 للنكبة الفلسطينية' بحضور حشد من المهتمين وممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية بالمحافظة.
وأشار إلى استمرار إسرائيل في التلاعب بالاقتصاد الفلسطيني، بما في ذلك منعها إقامة منطقة صناعية في ترقوميا، بذريعة أن المكان المقترح للإقامة يقع ضمن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة C
وكانت الندوة التي عقدت في قاعة بلدية الخليل ، استهلت بكلمة قدمتها مها عواد، منسقة العلاقات العامة في 'مدار' استعرضت فيها عمل ونجاحات المركز منذ تأسيسه، وأشارت الى جملة من إصدارات المركز في مجال الشؤون الإسرائيلية، ودوره في توفير معلومات قيمة حول الشؤون الإسرائيلية لصانعي القرار والمهتمين في الحياة السياسية الفلسطينية.
ورحب عضو مجلس بلدية الخليل كمال الدويك بالمشاركين في الندوة، وأشاد في كلمته بدور مركز 'مدار' في إيصال وتوفير المعلومات فيما يتصل بالسياسات الإسرائيلية.
واعتبر انطوان شلحت محرر ملحق المشهد الإسرائيلي الذي يصدره مركز مدار أسبوعيا في مداخلته الرئيسة خلال الندوة، أن النكبة هي نكبة الشعب الفلسطيني بكامله، مقابل إقامة دولة إسرائيل، مشككا في نتائج دراسة إسرائيلية حول انتماء مواطني دولة إسرائيل إليها.
وأشار شلحت إلى أن الأجندة الإسرائيلية بعد 60 عاماً على إلحاق النكبة بالشعب العربي الفلسطيني، باتت أكثر اهتماماً برسم حدود الدولة اليهودية.
وشدد شلحت في معرض مداخلته، على أن زعماء إسرائيل يواصلون التمسك بالمبدأ القائم على تجاهل الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وقال محاضر التاريخ في جامعة القدس المفتوحة نعمان عمرو، إن المشروع الاسرائيلي بدأ بالضعف رغم الدور الذي تلعبه إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وكونها الدولة النووية الوحيدة في المنطقة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية 'مدار' بالتعاون مع قسم الاعلام في مكتب محافظة الخليل، حول 'وجهة إسرائيل في العام الـ 60 للنكبة الفلسطينية' بحضور حشد من المهتمين وممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية بالمحافظة.
وأشار إلى استمرار إسرائيل في التلاعب بالاقتصاد الفلسطيني، بما في ذلك منعها إقامة منطقة صناعية في ترقوميا، بذريعة أن المكان المقترح للإقامة يقع ضمن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة C
وكانت الندوة التي عقدت في قاعة بلدية الخليل ، استهلت بكلمة قدمتها مها عواد، منسقة العلاقات العامة في 'مدار' استعرضت فيها عمل ونجاحات المركز منذ تأسيسه، وأشارت الى جملة من إصدارات المركز في مجال الشؤون الإسرائيلية، ودوره في توفير معلومات قيمة حول الشؤون الإسرائيلية لصانعي القرار والمهتمين في الحياة السياسية الفلسطينية.
ورحب عضو مجلس بلدية الخليل كمال الدويك بالمشاركين في الندوة، وأشاد في كلمته بدور مركز 'مدار' في إيصال وتوفير المعلومات فيما يتصل بالسياسات الإسرائيلية.
واعتبر انطوان شلحت محرر ملحق المشهد الإسرائيلي الذي يصدره مركز مدار أسبوعيا في مداخلته الرئيسة خلال الندوة، أن النكبة هي نكبة الشعب الفلسطيني بكامله، مقابل إقامة دولة إسرائيل، مشككا في نتائج دراسة إسرائيلية حول انتماء مواطني دولة إسرائيل إليها.
وأشار شلحت إلى أن الأجندة الإسرائيلية بعد 60 عاماً على إلحاق النكبة بالشعب العربي الفلسطيني، باتت أكثر اهتماماً برسم حدود الدولة اليهودية.
وشدد شلحت في معرض مداخلته، على أن زعماء إسرائيل يواصلون التمسك بالمبدأ القائم على تجاهل الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وقال محاضر التاريخ في جامعة القدس المفتوحة نعمان عمرو، إن المشروع الاسرائيلي بدأ بالضعف رغم الدور الذي تلعبه إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وكونها الدولة النووية الوحيدة في المنطقة.