وزير الداخلية بالحكومة المقالة يناقش الخطة الأمنية لصيف 2008 ويشدد على ضرورة معاقبة المتجاوزين
نشر بتاريخ: 14/04/2008 ( آخر تحديث: 14/04/2008 الساعة: 10:07 )
غزة- معا- ناقش وزير الداخلية بالحكومة المقالة سعيد صيام مع قادة الأجهزة الأمنية بغزة سبل حفظ الأمن للمواطنين خلال فصل الصيف القادم وذلك في خطة متكاملة تم وضع بنودها الرئيسية ودور كل جهاز أمن لمتابعتها وتنفيذها.
وشدد صيام على دور هذه الأجهزة بحفظ أمن المواطنين قائلا "انها حققت هذا المطلب الرئيسي داعيا لتعزيز الأمن ومخالفة أفراد الأجهزة الأمنية المخالفين" ومشيداً بالوقت ذاته بدورهم وجهودهم قائلا "انهم اصبحوا اكثر انضباطاً وذلك بعد تكيفهم مع العمل الحكومي وبعد الدور الذي قامت به الوزارة لتأهيل أفراد الأجهزة الأمنية، ودور العقوبات التي تقوم بها الوزارة لمعالجة وتصحيح مسار الأفراد المتجاوزين"، وأكد على ضرورة عدم التهاون في عقاب من يقومون بتجاوز القانون من أفراد الأجهزة الأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده صيام مع قادة الأجهزة الأمنية بالقطاع حضره كل من مستشار الوزير للشؤون الأمنية سامي نوفل، ومراقب عام وزارة الداخلية حسن الصيفي، ومدير عام الإدارة والتنظيم العقيد فرحان اللوح، ومدير المالية العسكرية العقيد ناصر مصلح، ومدير اللوازم والمشتريات العسكرية العقيد أبو رامي أبو عودة، ومدير عام الشرطة اللواء توفيق جبر ونائبه العميد أبو عبيدة الجراح، ومدير عام الأمن الوطني العميد حسين أبو عاذرة، ومدير الأمن والحماية المقدم أبو حمزة الجعبري ونائبه، ومدير عام الأمن الداخلي, والقائم بأعمال جهاز الدفاع المدني العميد تيسير حماد، والناطق باسم وزارة الداخلية المهندس إيهاب الغصين.
وأوضح الوزير المقال أن الوزارة وضعت خطة كاملة لاستقبال فصل الصيف، ففيه تكثر المناسبات، ويقوم الناس بالاكثار من التنزه والاستجمام على البحر، موضحا :"ما يجعلنا نقوم بجهد مضاعف لتوفير الأمن والاستقرار والراحة للمواطن الفلسطيني، وقد تم مناقشة المحاور الرئيسية لهذه الخطة ودور الأجهزة المختلفة في تنفيذها ومتابعتها".
من جهته قال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية المهندس إيهاب الغصين أن الاجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية على طاولة واحدة هو للتواصل ورسم السياسات المشتركة والتخطيط والتنسيق والتعاون وقال" هذا يدلل على مدى ارتباط هذه الأجهزة بالله والوطن لا للأفراد".
وشدد صيام على دور هذه الأجهزة بحفظ أمن المواطنين قائلا "انها حققت هذا المطلب الرئيسي داعيا لتعزيز الأمن ومخالفة أفراد الأجهزة الأمنية المخالفين" ومشيداً بالوقت ذاته بدورهم وجهودهم قائلا "انهم اصبحوا اكثر انضباطاً وذلك بعد تكيفهم مع العمل الحكومي وبعد الدور الذي قامت به الوزارة لتأهيل أفراد الأجهزة الأمنية، ودور العقوبات التي تقوم بها الوزارة لمعالجة وتصحيح مسار الأفراد المتجاوزين"، وأكد على ضرورة عدم التهاون في عقاب من يقومون بتجاوز القانون من أفراد الأجهزة الأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده صيام مع قادة الأجهزة الأمنية بالقطاع حضره كل من مستشار الوزير للشؤون الأمنية سامي نوفل، ومراقب عام وزارة الداخلية حسن الصيفي، ومدير عام الإدارة والتنظيم العقيد فرحان اللوح، ومدير المالية العسكرية العقيد ناصر مصلح، ومدير اللوازم والمشتريات العسكرية العقيد أبو رامي أبو عودة، ومدير عام الشرطة اللواء توفيق جبر ونائبه العميد أبو عبيدة الجراح، ومدير عام الأمن الوطني العميد حسين أبو عاذرة، ومدير الأمن والحماية المقدم أبو حمزة الجعبري ونائبه، ومدير عام الأمن الداخلي, والقائم بأعمال جهاز الدفاع المدني العميد تيسير حماد، والناطق باسم وزارة الداخلية المهندس إيهاب الغصين.
وأوضح الوزير المقال أن الوزارة وضعت خطة كاملة لاستقبال فصل الصيف، ففيه تكثر المناسبات، ويقوم الناس بالاكثار من التنزه والاستجمام على البحر، موضحا :"ما يجعلنا نقوم بجهد مضاعف لتوفير الأمن والاستقرار والراحة للمواطن الفلسطيني، وقد تم مناقشة المحاور الرئيسية لهذه الخطة ودور الأجهزة المختلفة في تنفيذها ومتابعتها".
من جهته قال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية المهندس إيهاب الغصين أن الاجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية على طاولة واحدة هو للتواصل ورسم السياسات المشتركة والتخطيط والتنسيق والتعاون وقال" هذا يدلل على مدى ارتباط هذه الأجهزة بالله والوطن لا للأفراد".