|
جمعية مدرسة الأمهات تنظم يوما مفتوحا بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 14/04/2008 ( آخر تحديث: 14/04/2008 الساعة: 15:41 )
نابلس- معا- نظمت جمعية مدرسة الأمهات التابعة لاتحاد لجان العمل النسائي وبالتعاون مع اتحاد لجان الرعاية الصحية والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، يوما مفتوحا لأمهات وزوجات الأسرى والأسيرات وعائلاتهم بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، وذلك في ديوان آل طوقان بالبلدة القديمة في نابلس.
وقالت ماجدة المصري رئيسة جمعية مدرسة الأمهات وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عن أهمية الوقوف إلى جانب عائلات الأسرى ومساندتهم في معاناتهم اليومية وما يمرون به من الم الفقدان والبعد عن أحبائهم وذويهم، ومن عذابات يومية أثناء الزيارات أو الحرمان منها وقلقهم على أوضاع أسراهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يعانون ويلات التعذيب، وأيضا الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه عائلاتهم لغياب المعيل بالأسر. وأشارت المصري إلى حرص الجمعية على التواصل مع عائلات الأسرى لأنهم جزء من نسيج الحركة النسوية ولان الأسرى اللبنة الرئيسية للقضية الفلسطينية ولأنهم يعيشون الهم الوطني على حد تعبيرها، فهم عمود العمود الفقري لنضال الشعب الفلسطيني. وطالبت المصري بوقف المفاوضات العبثية التي تجري في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتنكيل لأبناء الشعب الفلسطيني وعملية تهويد للقدس الشريف، بالإضافة إلى العدوان المستمر على قطاع غزة وإدارة الظهر لقضية الأسرى، فالأسرى ليسوا قضية إنسانية فقط بل هي قضية وطنية أيضا لها كينونتها الخاصة، وهي قضية غير قابلة للتفاوض ولا للابتزاز. وقد تخلل الحفل فقرات ترفيهية شاركت فيها أمهات وزوجات الأسرى وكادر مدرسة الأمهات واتحاد لجان العمل النسائي في نابلس، وتحدثت الأخصائية الاجتماعية بسمة الاسطة عن أهمية التفريغ النفسي للأمهات، وأهمية المشاركة في الفعاليات والمسيرات لدعم قضية الأسرى وإحيائها. |