الاحتلال يبعد أسير من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ووزارة الأسرى المقالة تستنكر
نشر بتاريخ: 14/04/2008 ( آخر تحديث: 14/04/2008 الساعة: 23:42 )
غزة- معا- استنكرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة إقدام سلطات الاحتلال على إبعاد الأسير إبراهيم عوض حمدية 35 عاماً إلى قطاع غزة ، علما بان يسكن في الضفة الغربية منذ سنوات .
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان سلطات الاحتلال أقدمت على إبعاد الأسير حمديه وفصله عن عائلته المكونة من زوجته وأبنائه الستة والتي تقطن في مدينة جنين بالضفة الغربية، وحاصلة على قرار من سلطات الاحتلال بالإقامة في الضفة وهو ما يفند ادعاء الاحتلال بان الأسير حمديه يقيم في الضفة بطريقة غير قانونية .
وأشار الأشقر إلى أن سياسة الإبعاد هي قديمة جديدة استخدمها الاحتلال لعقاب الفلسطينيين بشكل جماعي ، ولم يستثن منها الأسرى في السجون حيث قام الاحتلال في عام 2003 ،بإبعاد أكثر من (20) أسيراً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بشكل مخالف لكافة القوانين الدولية .
ويعتبر الإبعاد وفقاً للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة, عمليات نقل غير مشروع وهو ما يشكل مخالفة صريحة لنص المادة 147 من الاتفاقية نفسها وفقاً للبروتوكول الإضافي الأول الملحق بالاتفاقية الذي يعتبر الإبعاد جريمة حرب.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان سلطات الاحتلال أقدمت على إبعاد الأسير حمديه وفصله عن عائلته المكونة من زوجته وأبنائه الستة والتي تقطن في مدينة جنين بالضفة الغربية، وحاصلة على قرار من سلطات الاحتلال بالإقامة في الضفة وهو ما يفند ادعاء الاحتلال بان الأسير حمديه يقيم في الضفة بطريقة غير قانونية .
وأشار الأشقر إلى أن سياسة الإبعاد هي قديمة جديدة استخدمها الاحتلال لعقاب الفلسطينيين بشكل جماعي ، ولم يستثن منها الأسرى في السجون حيث قام الاحتلال في عام 2003 ،بإبعاد أكثر من (20) أسيراً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بشكل مخالف لكافة القوانين الدولية .
ويعتبر الإبعاد وفقاً للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة, عمليات نقل غير مشروع وهو ما يشكل مخالفة صريحة لنص المادة 147 من الاتفاقية نفسها وفقاً للبروتوكول الإضافي الأول الملحق بالاتفاقية الذي يعتبر الإبعاد جريمة حرب.