وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو عين: المبادرة ستتحول الى مؤسسة دائمة تتابع تنفيذ قرار حق العودة 194

نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 11:26 )
رام الله- معا- خلص اجتماع واسع ضم ممثلي اللجان الشعبية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية الى قرار مؤداه الوقوف خلف المبادرة العالمية للعودة وهي المبادرة التي طرحا القيادي الفتحاوي البارز زياد ابو عين.

وعقد الاجتماع المذكور في مقر دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير في رام الله وقدم فيه ابو عين بالنيابة عن اللجنة التحضيرية للمبادرة "مسيرة العودة الى الديار" شرحا مفصلا للمبادرة واهدافها المتمثلة بابراز الجانب الانساني للصراع عبر التسلح بقرارات الشرعية الدولية التي ينبغي ان تدافع عن قراراتها في مثل هذا اليوم حيث سبق واعطت الفلسطينيين تصريحا بممارسة حقهم الازلي في العودة الى بيوتهم.

وقد اجمع المشاركون في الاجتماع وفقا لـ ابو عين على المشاركة في مسيرة العودة عشية حلول الذكرى الستون للنكبة والمشاركة في تنظيم وانشاء الاطر الجماهيرية الكفيلة باخراج الحدث على اكمل وجه ودعوة سكان المخيمات وحثهم على المشاركة بفعالية في مسيرة العودة.

"علينا التوجه الى الحدود في هذا اليوم "اضاف ابو عين وهو الهدف الرئيس للمبادرة التي ارى امكانيات نجاحها متوفرة تماما لاننا قررنا ان نكون جنود سلم للامم المتحدة ونحمل راياتها ونحن ننفذ قرارها 194في هذا اليوم، وعلينا ان نصر على هذا الحق لانه سيكفل وئد غيره من الخيار الاخرى كخيار التوطين والتعويض، اضف الى ذلك الالتفاف الدولي حول المبادرة الاخذ في التنامي بمشاركة فاعلة لفلسطينيوا الشتات والمهجر حيث انهت العديد من التجمعات الفلسطينية في اوروبا وامريكا ترتيباتها لحجز الطائرات المستعدة للتوجهه الى اسرائيل وهي تحمل اللاجئين الفلسطينين عبر العالم لتضع في مطار بن غريون، وهذا امر كما ذكرت مبشر بالخير وخاصة انه ياتي في مقابل الحشد الاسرائيلي غير المسبوق الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية لتنظيم اكبر احتفالاتها بذكرى مرور ستون عام على قيامها وقد دعت من اجل ذلك كما بات معلوما العشرات من رؤساء الدول وفي مقدمتهم الرئيس الامريكي جورج بوش حيث يحاول هؤلاء طمس قرار الامم امتحدة 194 ونحن نحاول احياءه.

وأود ان اوكد بان المبادرة ستواصل نشاطها الى ما بعد الذكرى واننا سنحولها الى مؤسسة تسهر وتراعي هذا الحق بكافة الطرق السلمية المتاحة حتى يعود اللاجئون الفلسطينيون الى ديارهم ان عاجلا او اجلا.