الهيئة العامة للإسعاف والطوارئ تناشد كارتر للتدخل قبل توقف معظم سياراتها في غزة
نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 15:08 )
غزة- معا- ناشدت الهيئة العامة للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر بسرعة التحرك من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من الحصار الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 9 شهور.
وقالت الهيئة العامة للإسعاف والطوارئ في رسالة مفتوحة وجهتها لكارتر ووصل "معا" نسخة عنها "نتوجه إلى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر لرفع الحصار الجائر والمعاناة الشديدة التي يعيشها القطاع منذ أكثر من 9 أشهر, هذا الحصار الذي يفرضه الجانب الإسرائيلي مع إغلاق كامل لجميع مقومات الحياة اليومية والذي أصبح يهدد بالموت الوشيك باقي مناحي الحياة القليلة المتبقية".
وطالب د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة كارتر بدعم القضية الفلسطينية والعمل من أجل عودة السلام للأراضي الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس قابلة للحياة دون تفريط في الثوابت الفلسطينية.
وذكر تقرير لعمليات الإسعاف والطوارئ المركزية صادر اليوم الثلاثاء "أن المرضى المسموح لهم باستكمال العلاج داخل المستشفيات الإسرائيلية ومستشفيات الضفة بلغ 58 مريضا, وعدد المرضى تحت الدراسة 42 مريضا والمرفوضين بلغ 7 مرضى".
وأشار التقرير إلى عدم قدرة وزارة الصحة والهيئة العامة للإسعاف والطوارئ على إيصال المرضى الذين تم الموافقة على نقلهم إلى إسرائيل والضفة عبر معبر ايرز بسبب عدم توفر الوقود الكافي لسيارات الإسعاف لنقلهم للمعبر.
وأضاف التقرير أن الأوضاع في غزة تسوء يوما بعد يوم, فالأوضاع الصحية والطبية لما يزيد عن 400 مريض مجهزين للسفر في الخارج وأوضاع 150 مريضا بحالة حرجة من أحداث البريج وشرق غزة تحتاج التصرف بسرعة وإخراجها للعلاج بالخارج.
وقالت الهيئة العامة للإسعاف والطوارئ في رسالة مفتوحة وجهتها لكارتر ووصل "معا" نسخة عنها "نتوجه إلى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر لرفع الحصار الجائر والمعاناة الشديدة التي يعيشها القطاع منذ أكثر من 9 أشهر, هذا الحصار الذي يفرضه الجانب الإسرائيلي مع إغلاق كامل لجميع مقومات الحياة اليومية والذي أصبح يهدد بالموت الوشيك باقي مناحي الحياة القليلة المتبقية".
وطالب د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة كارتر بدعم القضية الفلسطينية والعمل من أجل عودة السلام للأراضي الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس قابلة للحياة دون تفريط في الثوابت الفلسطينية.
وذكر تقرير لعمليات الإسعاف والطوارئ المركزية صادر اليوم الثلاثاء "أن المرضى المسموح لهم باستكمال العلاج داخل المستشفيات الإسرائيلية ومستشفيات الضفة بلغ 58 مريضا, وعدد المرضى تحت الدراسة 42 مريضا والمرفوضين بلغ 7 مرضى".
وأشار التقرير إلى عدم قدرة وزارة الصحة والهيئة العامة للإسعاف والطوارئ على إيصال المرضى الذين تم الموافقة على نقلهم إلى إسرائيل والضفة عبر معبر ايرز بسبب عدم توفر الوقود الكافي لسيارات الإسعاف لنقلهم للمعبر.
وأضاف التقرير أن الأوضاع في غزة تسوء يوما بعد يوم, فالأوضاع الصحية والطبية لما يزيد عن 400 مريض مجهزين للسفر في الخارج وأوضاع 150 مريضا بحالة حرجة من أحداث البريج وشرق غزة تحتاج التصرف بسرعة وإخراجها للعلاج بالخارج.