وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخضري: غزة تحتاج 7 مليون لتر سولار و3 مليون لتر بنزين بشكل فوري لتسيير الحياة

نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 15:17 )
غزة- معا- أعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، أن قطاع غزة يحتاج ما كميته 7 مليون لتر من السولار و3 مليون لتر من البنزين، بشكل فوري لتسيير الحياة وإنهاء المعاناة جراء أزمة الوقود في غزة.

وقال الخضري: "لليوم السادس يستمر الاحتلال في منع إمداد غزة بالوقود، ولا زال الحال على ما هو عليه من شل لكافة قطاعات الحياة، وخاصة الوضع الصحي والتعليمي، حيث لا يستطيع المرضى الوصول للمستشفيات وكذلك الطلاب الذي علقت الدراسة في مدارسهم وجامعتهم وآثر ذلك على مستقبلهم خاصة مع اقتراب الامتحانات النهائية".

وبين الخضري، أن القرار الإسرائيلي بإدخال الوقود لمحطة الكهرباء في غزة والغاز المنزلي، لا يحل مشكلة الوقود بشكل نهائي، فإسرائيل قلصت الوقود قبل القطع النهائي له بنسبة 70% من السولار، وأكثر من 90% من البنزين.

وقال: "على إسرائيل بصفتها قوة احتلال وتسيطر على معابر القطاع وطبقاً للاتفاقيات الدولية تزويد غزة بحاجتها من الوقود دون تقليص، بحكم الاتفاقيات الدولية لأن ذلك يعتبر عقاباً جماعياً على مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة".

وشدد على أن الكمية التي كان يدخلها الاحتلال قبل التقليص النهائي مقصلة جداً، ولا تكفي لقضاء الحاجات الأساسية للمواطنين، فالمواطن إذا أراد الحصول على كمية معينة من الوقود يمكث بالأيام على محطة الوقود.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الوقود المورد إلى غزة مدفوع الثمن، وبناء على اتفاقيات مسبقة بين شركات فلسطينية والشركة الإسرائيلية الموردة، وعلى الأخيرة الالتزام بالمطلب الفلسطيني والاتفاقيات.

وأضاف الخضري "حتى لو أدخل الوقود اللازم لغزة، فهذا لا يعني انهاء ملف الحصار بشكل كامل، لأن أزمة الوقود ملف من ملفات الحصار المتكاملة والمترابطة مع بعضها البعض، مشدداً على أن الحصار ما زال مطبقاً على غزة ويشل كافة النواحي.

وأوضح أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ستواصل أنشطتها وفعالياتها مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني، حتى كسر الحصار بشكل نهائي.