عزام الاحمد يجدد التاكيد على التزام فتح والسلطة باتفاق اليمن ويتهم حماس بتعطيل تنفيذه
نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 15:36 )
رام الله- معا- جدد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية التزام حركة فتح والسلطة الفلسطينية بميادرة الرئيس اليمني للمصالحة, متهما حماس بتعطيل تنفيذ الاتفاقية سعيا الى عدم التراجع عن "انقلابها" في قطاع غزة.
وكان الاحمد يتحدث في ندوة صحفية بعنوان "المبادرة اليمنية.. ماذا بعد؟" نظمها مشروع القيادات الشابة- الحوار الداخلي، في رام الله.
وقال الأحمد: "ان السلطة الوطنية الفلسطينية تلتزم بالمبادرة اليمنية من اجل رأب الصداع الداخلي، والعودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت علية قبل الثالث عشر من حزيران - يونيو الماضي، والتقيد بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف "أن حماس لا تريد الصلح والتراجع عن انقلابها، وكان هذا واضحا في تكرار تراجعها بعد ما تم التوصل إلى اتفاق مع فتح، وأنهم كانوا على خلاف دائم فيما بينهم", قائلا: "إن الاعتراض من حماس على المبادرة كان لتغيير أحرف وكلمات لا أكثر، لتغيير سياق المبادرة".
واستطرد الاحمد بالقول: "لا توجد دولة في العالم لها حكومتان، وإنما ذلك لتطبيق الحلم الإسرائيلي بإقامة دولة في غزة، بمعزل عن الضفة الغربية وهذا هو مشروع شارون أحادي الجانب(..) وان هذا الانقلاب جاء مكملا لخطة شارون، لأنه لا يوجد إمكانية أن يعيش شعب، بسلطتين وحكومتين ونظامين، والانقسام هو طرح قديم كان شارون يعتبره مشروعه، فكيف أن حماس مع فصل غزة عن الضفة وإسرائيل مع الفصل أيضا، وان حماس تأمل في أن تخوض إسرائيل معها مفاوضات، حتى تصبح البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية؟".
وأكد "أنه لا يوجد خلاف في أوساط فتح بشان المبادرة اليمنية، وإنما كان خلاف على بعض الكلمات ليس أكثر، ولكن ما أساء لنا هو تصريحات من بعض المسؤولين غير المؤهلين بإدلاء تصريحات من شانها أن تعطي حماس فرصة لقلب الحقائق".
وكان الاحمد يتحدث في ندوة صحفية بعنوان "المبادرة اليمنية.. ماذا بعد؟" نظمها مشروع القيادات الشابة- الحوار الداخلي، في رام الله.
وقال الأحمد: "ان السلطة الوطنية الفلسطينية تلتزم بالمبادرة اليمنية من اجل رأب الصداع الداخلي، والعودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت علية قبل الثالث عشر من حزيران - يونيو الماضي، والتقيد بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف "أن حماس لا تريد الصلح والتراجع عن انقلابها، وكان هذا واضحا في تكرار تراجعها بعد ما تم التوصل إلى اتفاق مع فتح، وأنهم كانوا على خلاف دائم فيما بينهم", قائلا: "إن الاعتراض من حماس على المبادرة كان لتغيير أحرف وكلمات لا أكثر، لتغيير سياق المبادرة".
واستطرد الاحمد بالقول: "لا توجد دولة في العالم لها حكومتان، وإنما ذلك لتطبيق الحلم الإسرائيلي بإقامة دولة في غزة، بمعزل عن الضفة الغربية وهذا هو مشروع شارون أحادي الجانب(..) وان هذا الانقلاب جاء مكملا لخطة شارون، لأنه لا يوجد إمكانية أن يعيش شعب، بسلطتين وحكومتين ونظامين، والانقسام هو طرح قديم كان شارون يعتبره مشروعه، فكيف أن حماس مع فصل غزة عن الضفة وإسرائيل مع الفصل أيضا، وان حماس تأمل في أن تخوض إسرائيل معها مفاوضات، حتى تصبح البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية؟".
وأكد "أنه لا يوجد خلاف في أوساط فتح بشان المبادرة اليمنية، وإنما كان خلاف على بعض الكلمات ليس أكثر، ولكن ما أساء لنا هو تصريحات من بعض المسؤولين غير المؤهلين بإدلاء تصريحات من شانها أن تعطي حماس فرصة لقلب الحقائق".